الحمد لله وكفى وسلام على الحبيب المصطفي أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى : ( إن هم إلا كالأنعام .. بل هم أضلّ سبيلا )
موقف سالت دمعتي من عيني لما رأيت...
موقف تحسست على رأسه ... من هول ما سمعت
قد يقول البعض ما هذا الشيء ؟
أقول :هزتني الكلمات... كلام يقطع القلب
الصورة المعبرة والكلمة المؤثرة مشاهد ... حقيقية ومؤثرة جدا
للعظة والعبرة .... يَبكي ويُبكي من حوله ومن أستمع له ...
لن أنكر ذلك فأنا التي ترعرعت في بيت الإسلام
وجئتُ من نسل عربي أصيل وأنا التي تربّيت في أطهر المنازل وأسماها منزلة ليس غلواً .. ولا غروراً !
حشى لله فهو فخر لكل تمرغت جبهته سجوداً لله فخر لكل من أسلم وجهه لله وهو مؤمن
وكل من تيقّن أن الله واحد واعتمد عليه وتفرّد له بالعبادة والطاعة له الحق بأن يفخر وهو حامدٌ لله تعالى راجياً منه الثبات حتى الممات
موقف .. لن أخوض فيه
لكنه متعلّق بمدى رضوخنا لمن لا أهل له وبمدى ثقتنا بمن لا أهل له !
كيف لنا أن نتهاون بهذا .؟
كيف لنا أن نرضى بهذا .؟
كيف لنا أن نسمح بحدوث هذا .؟
كيف لنا ؟
كيف ؟
أذلونا بابتسامتهم ..
وضحكوا علينا بكلماتهم
أو يعقل أن نتجرّد من عزتنا من أجل مال زائف ؟
أو يعقل أن نتسلل من كرامتنا من أجل منصب ليس بالمنصب ؟
حين رضينا حين سمحنا حين أضعنا ونحن نعلم أن إعتز بغير الله ذل ..كيف وإن ارتجينا الرضا من غير الله ؟
قال تعالى : ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
مارسوا أساليبهم في التعبير عن حقدهم وضغينتهم
مارسوا كل الأساليب التي تمكّنهم من الإنتقام بشكل أو بآخر
مارسوا أساليب الذل والإذلال لكل من كل من قال اشهد ان لا اله الا الله
لن أسامح ولن أرضى عنهم ما حييت ولن يستطيع قانع أن يقنعني بطيبتهم أو أخلاقهم
فأنا .. عانيت ولست وحدي فأنـــا .. فرد من عائلة .. من مجتمع .. من دولة عربية إسلامية
ومهما تكلمت فلن أوفي الموضوع حقه
أتمنى أن يعي القارئ في عمق الفكرة التي عنها أحدث حتى لا يساء الفهم
إليك هذا هذا الدرس وهو المفسر لكل ما قلت
http://www.youtube.com/watch?v=AgloN9zFx9A
" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "ـ
تعليق