فتاة سعودية تنقذ والدها و8 عائلات من سيول "وادي الحرازات"
[
دبي- العربية.نت
تمكنت فتاة سعودية تبلغ من العمر 15 عاما من إنقاذ والدها و8 عوائل أخرى من موت محقق بسبب قوة سيول وادي الحرازات بالقرب من مدينة جدة، وذلك وفقا لما ذكره تقرير نشرته جريدة "الرياض" السعودية الأربعاء 6-1-2010.
وفي التفاصيل، أنقذت ملاك فواز المطيري والدها وأخوها فايز، وثماني أسر كانت تحتجزهم السيول داخل سيارتهم من خلال قيادتها لسيارة عائلتها الجمس ذات الدفع الرباعي بعد اتصال هاتفي من والدها يطلب منها سرعة التوجه إلى المكان الذي كانت تحاصرهم فيه السيول والقريب من سوق الأضحى.
سردت لحظة خروجها بالسيارة الى الطريق الممتلئ بمياه الأمطار فقالت: اتجهت إلى المكان الذي وصفه لي والدي والذي يبعد عن منزلنا مسافة نصف ساعة في وادي الحرازات لأرى سيارته غارقة إلى المنتصف في مياه السيول فقمت برمي الحبل لهم وسحبتهم إلى منطقة مرتفعة بعيدة عن مجرى السيول ورغم تحذير والدي بعدم الاقتراب أكثر من مجرى السيول إلا أن صوت استغاثة الأسر المحاصرة في المياه كان أعلى من صوت والدي فتوكلت على الله وبدأت في سحب السيارات عن طريق الحبل أو بدفعها من الخلف وحمدت الله أن سخرني لأكون سببا في نجاتهم.
وتصف ملاك - التي تحلم بأن تصبح طبيبة أطفال - حياتها بعد التجربة بأنها أصبحت مشهورة في وسط صديقاتها، رغم أن هذا الأمر لا يعنيها كثيرا فهي سعيدة بتكريم مدرستها المتوسطة الواحدة والاربعين بجدة لها والتي قدرت شجاعتها بحفل تكريمي حضره عدد من المعلمات وقيادات التعليم، كونها أصبحت نموذجاً للفتاة السعودية التي يُفتخر بها.
وتقول ملاك الابنة الكبرى في العائلة المكونة من ثمانية إخوة: قيادة السيارة كانت مجرد هواية مما دفع والدي لتعليمي وأخي فايز فن القيادة وأنا في سن العاشرة في المناطق البرية أثناء الخروج في الرحلات.
ماشاء الله على أمثال هذه الفتاة، نسأل الله أن يحفظها ويخليها لأهلها... هذه الأنماط من النساء تمثل المرأة العربية الحقيقية... المرأة الأصيلة الشهمة....التي نتشرف بها وبمواقفها بحق
[
دبي- العربية.نت
تمكنت فتاة سعودية تبلغ من العمر 15 عاما من إنقاذ والدها و8 عوائل أخرى من موت محقق بسبب قوة سيول وادي الحرازات بالقرب من مدينة جدة، وذلك وفقا لما ذكره تقرير نشرته جريدة "الرياض" السعودية الأربعاء 6-1-2010.
وفي التفاصيل، أنقذت ملاك فواز المطيري والدها وأخوها فايز، وثماني أسر كانت تحتجزهم السيول داخل سيارتهم من خلال قيادتها لسيارة عائلتها الجمس ذات الدفع الرباعي بعد اتصال هاتفي من والدها يطلب منها سرعة التوجه إلى المكان الذي كانت تحاصرهم فيه السيول والقريب من سوق الأضحى.
سردت لحظة خروجها بالسيارة الى الطريق الممتلئ بمياه الأمطار فقالت: اتجهت إلى المكان الذي وصفه لي والدي والذي يبعد عن منزلنا مسافة نصف ساعة في وادي الحرازات لأرى سيارته غارقة إلى المنتصف في مياه السيول فقمت برمي الحبل لهم وسحبتهم إلى منطقة مرتفعة بعيدة عن مجرى السيول ورغم تحذير والدي بعدم الاقتراب أكثر من مجرى السيول إلا أن صوت استغاثة الأسر المحاصرة في المياه كان أعلى من صوت والدي فتوكلت على الله وبدأت في سحب السيارات عن طريق الحبل أو بدفعها من الخلف وحمدت الله أن سخرني لأكون سببا في نجاتهم.
وتصف ملاك - التي تحلم بأن تصبح طبيبة أطفال - حياتها بعد التجربة بأنها أصبحت مشهورة في وسط صديقاتها، رغم أن هذا الأمر لا يعنيها كثيرا فهي سعيدة بتكريم مدرستها المتوسطة الواحدة والاربعين بجدة لها والتي قدرت شجاعتها بحفل تكريمي حضره عدد من المعلمات وقيادات التعليم، كونها أصبحت نموذجاً للفتاة السعودية التي يُفتخر بها.
وتقول ملاك الابنة الكبرى في العائلة المكونة من ثمانية إخوة: قيادة السيارة كانت مجرد هواية مما دفع والدي لتعليمي وأخي فايز فن القيادة وأنا في سن العاشرة في المناطق البرية أثناء الخروج في الرحلات.
ماشاء الله على أمثال هذه الفتاة، نسأل الله أن يحفظها ويخليها لأهلها... هذه الأنماط من النساء تمثل المرأة العربية الحقيقية... المرأة الأصيلة الشهمة....التي نتشرف بها وبمواقفها بحق
تعليق