تويت
كما تعلمون الشيطان عدو يتربص بنا في كل وقت
و كم من هم و حسرة كان سببها الشيطان
و كم من حياة هانئة فقدناها بسبب هذا العدو اللدود
و كم سقطة زينها لنا الشيطان
ان كل واحد منا يحمل مشاهد حياته مؤساوية في حياته تسبب الشيطان فيها و انه ليكيد المكائد لكي ينتقم منا و يدمرنا و يوقع بنا الى اشد الآلام
حان وقت الرد و الانتقام و التخلص من شروره ان شاء الله
اعزائي هناك عدة وسائل فعالة جدا ان شاء الله لهزيمة الشيطان ارجو الاهتمام بها و متابعتها و ستجد فروقا بعد حين ان شاء الله :
1. الاستعانه و الدعاء
( إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون )
الله هو خالق الشيطان و خالق كل شيء و هو ارحم الراحمين و الوسيلة العظمى للتخلص من الشيطان هي التوكل على الله
ادعي يوميا في سجدة من سجداتك و بحرارة و تذكر الزلات الكبرى التي تسبب بها الشيطان لك بهذا الدعاء الرائع و تذكر ان الله كريم و تأكد من خضوعك
(و اذ نصركم الله ببدر و انتم اذله )
كلما كان انكسارك اكبر لله و خضوعك له كان ادعى لاستجابة الدعاء ان شاء الله
(اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا يرانا هو و قبيله من حيث لا نراهم اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك و قنطه منا كما قنطته من عفوك و باعد بينه و بيننا كما باعدت بينه و بين جنتك و رحمتك )
و اظب على هذا يوميا و اعلم انك تدعوا كريما
2 (الاخلاص )
: فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
الاخلاص هو ان تتأكد ان العمل هو ارضاء لله و ليس اي شيء آخر
يجب ان يكون هدفك الاعلى في هذه الحياة هو ارضاء الله تعالى و لا مانع من اهداف اخرى و لكن يجب ان يكون ارضاء الله هو هدفك الاعلى
سيتسائل شخص كيف ؟ الكلام سهل ؟
او ل شيء هو فقه الواقع و اليقين به و تغيير التصورات يعني:
لو كان هناك ملك يملك مجموعة من الجنود و ارض واسعة و من الكنوز
انت ذهبت الى احد الجنود و تصادقت معه و اصبحتما صديقيين حميمين
و في يوم من الايام غضب الملك منك لاي سبب كان ثم امر بالقبض عليك و اعلن كتيبه منها هذا الصديق للقبض عليك
ماذا سيفعل الصديق ؟ سيقبض عليك و سيتناسى صداقتك و سترمى في السجن
هذا مللك من ملوك الدنيا الذي يملك ملكا جزئيا
فما بالك بمن يملك الناس جميعا و بيده قلوبهم و بيده كل شيء حتى الهواء و الماء
و يمكن عكس القصة
و قد يقول قائل اننا لا نلاحظ ذلك بمعتى انه قد يكون هناك انسان سيء و لديه اموال و انسان صالح معذب مشرد
نرد عليك و نقول :
هذه الدنيا دار ابتلاء و هي غرورة والواقع مخالف لنظرتك القاصرة
فالمخدرات ظاهرة راحة و هي لعنة
النار ظاهرها جذاب و هي حارقه
فيعني ذلك انه اذا حسبت حسابا دقيقا جدا بالقلم و المسطرة فسيظهر الناتج ان مجموع الالم في كل حياة الفاجر اكبر منها من حياة الصالح ولكن تأتيك هذه المواقف لتختبر مدى تصديقك
(من عمل صالحا منذكر او انثى فلنحيينه حياة طيبة )
(ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى)
و في الاخير ان الاخرة التي فيها نعيم مقيم لصالح المؤمن فما ذا بقي للكافر ؟
3 عدم اتباع خطواته
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
ان جاءتك فكرة سيئة فجاهدها من البداية و لا تشغل نفسك بها وفكر في شيء آخر او اشغل نفسك بعمل
ارجو من كل من قرأ ان يدعي لي و ان ينشر على قدر الاستطاعه و جزاكم الله خيرا
4 المراغمة
كلما و قعت في فخ الشيطان فاكثر من الحسنات ما استطعت حتى تجعله يتمنى لو انه لم يوسوس
ذلك سيجعله يقلل من وساوسه مخافة ردة فعلك
5 الدعوة
هذا اجتهاد مني و ان شاء الله اصيب و ادعو من الله ان يكون صحيحا
ان في عرف الحروب ان القتال في ارض العدو لهو اشد تأثيرا في العدو بأضعاف من القتال في ارضك
يعني انك كلما وسوس لك الشيطان نشرت موضوعا في النت انتقاما و اثر في عشرة مثلا و اهتدوا فانه خسر عشره انفس
اما لو حاربته و انتصرت عليه فانه خسرك انت فقط
و هذا برأي لضربة موجعة له اكثر من اي شيء آخر
تعليق