أحاديث مكذوبة وموضوعة لا أصل لها من الرافضة
لا حول ولا قوة إلا بالله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين، وعلى آله وأصحابه الغر الميامين، ومن سلك مسلكهم واهتدى بهديهم إلى يوم الدين، وبعد:
نظرة إكبار وتقدير لما لها من أياد بيضاء في إنارة الفكر الإسلامي وإضاءة الطرق أمام منتهجيها وسالكيها، فينظرون إلى كل ما صدر منها نظرة الثقة والاعتماد والتصديق لأصالة علومها، ورسوخ علمائها فيها، ولتحملهم أعباء الدعوة بوجوهها الصحيحة، وأسسها الأصيلة، وقواعدها المتينة الرزينة. .
إن الحديث عن هذا الموضوع جاء نتيجةً لضعف معرفة البعض بالعقيدة السمحة ، بل في بعض الأحيان الجهل بهذه العقيدة وكثرة انتشار الأحاديث الضعيفة والمكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن هنا كان لزامًا علينا تبصيرُ الأخوة المسلمين كافة من مفسدة هؤلاء الروافض وقبائحهم، وشنائع عقيدتهم، وفضائحهم التي ارتكبوها ضد المسلمين في مختلف العصور والدهور، نعم! ينبغي أن يكون هذا هو مقصد علماء السنة وكتّابهم لينبهوا من كان غافلاً، ويعلموا من كان جاهلاً، ويزيدوا معرفة من كان بصيراً ..
إنهم إبتدعوا أشد النقم والدواهي التي أصيب بها الإسلام، فهم مبتدعو أكثر البدع الفاسدة التي شوهت نقاءه، وهم الذين صدعوا وحدته، وأضعفوا شوكته، وشوهوا جماله، وانتقصوا كماله، وجعلوا توحيده وثنية، وإنهم لأشد عداوة وفتكاً بالإسلام من الصليبيين، وهذا الأمر لا يختلف فيه اثنان، ولا يتناطح فيه كبشان .
عدم معرفة الكثير من المسلمين عقائد هؤلاء القوم وعدم علمه بالحقائق الثابتة الموجودة المسطورة في جميع كتبهم من التفسير والحديث والعقائد والكلام والتاريخ، وأنها كلها مليئة بتكفير أهل السنة قاطبة وتسميتهم بالنواصب، بل لمغالطة أهل السنة وخداعهم والتلبيس عليهم وتزوير الحقائق أمامهم، وإن لم يكن كذلك فلأي شيء حصل الافتراق والاختلاف؟.
إنهم قوم حكموا على أصحاب رسول الله بالردة، خيار خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين، وصفوتهم، رواياتهم وكتبهم كثيرة ، كلها سب وشتم وطعن في أصحاب محمد صلوات الله وسلامه عليه، وخاصة في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، ولم يكتفوا بسبهم وشتمهم، بل مشايخ الرافضة وعلماؤهم طعنوا في إسلام كل من يتولاهم ويحترز عن اللعن والطعن فيهم، ومن أراد تفصيل ذلك فليرجع إلى كتبهم .
من هنا كان لزامًا علينا تبصيرُ الأخوة وبياناً للحق، ولوضع الأمور في نصابها وهو بمنع المعصية الشنيعة ، التي هي من كبائر الذنوب ، ومهلكات المعاصي ، تهاون بها كثير من الناس ، فأفسدوا بذلك في الدين ، وتطاولوا على مقام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، بنشر الأحاديث المكذوبة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ، والجرأة العظيمة في التحديث عنه صلى الله عليه وسلم من غير تَحَرٍّ ولا تَثَبُّت .
ولذلك كان لزاما علينا وعلى كل مسلم غيور على دينه أن نذكر الناس ونبلغهم خطورة ما يتساهلون به ، ونحذرهم ما بلغ بهم الحال ، نصحية لله ولرسوله ولعامة المسلمين .
إن واجبنا – أيها الإخوة الكرام – هو نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتحقيق محبته بحسن إتباعه ، والمحافظة على نقاء شريعته - في زمن تطاول فيه السفهاء والحاقدون على مقامه صلى الله عليه وسلم - ولا شك أن من أعظم ما يُنصر به الدين ، ويُجَلُّ به الرسول الكريم هو الصدق في نقل أقواله وأخباره ، ونفي الكذب الذي يحكى على لسانه ، فإننا إذ نعلم أن لا أحد يَقبل أن يُحكى على لسانه ما لم يقل ، أو ينقل عنه ما لم ينطق به ، فما هو الظن برسولٍ يوحى إليه من عند الله تبارك وتعالى ، وشريعتُه شريعة خالدة جاءت لتصلح أمر العباد إلى يوم القيامة ، لا شك أنه صلى الله عليه وسلم أكثر الناس كراهية أن يُكذب عليه ، ولذلك روى عنه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه قال : ( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه (رقم/4)
نحن لا نملك إلا أن نُذَكِّرَ أنفسنا وإخواننا المسلمين بتقوى الله في ديننا وشريعتنا ، فلا نكون معاولَ هدم وإفساد ، فإن انتشار الأحاديث المكذوبة من أعظم عوامل فساد الدين ، وما هلك اليهود والنصارى إلا حين افتروا على الله ورسله الكذب ، ونسبوا إلى شرائعهم ما لم تأت به الرسل ، فاستحقوا بذلك غضب الله ومقته .
إن من يقوم بنشر الأحاديث من غير تثبت وتحر لهي والله معصية فرب معصية يتهاون بها صاحبها تهوي به في النار وتكون سببا في شقائه .
ولأن الدين النصيحة، قال الرسول عليه الصلاة والسلام:
"الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله؟
قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم" [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً: كتاب الله وسنتي" رواه أبو داود وهو صحيح.
وأرجو الله العلي القدير أن يخلص نياتنا لوجهه الكريم، ويجعلنا مدافعين عن حوزة العقيدة الصحيحة والصراط المستقيم. إنه سميع مجيب.
فالحمد لله.. لقد أدينا بعض ما يوجب علينا ديننا، ويحتم علينا ضميرنا، ويفرض علينا علمنا الضئيل، مع قلة حيلتنا، وقصور باعنا، وضعف إمكانياتنا.
اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا . . . [سورة البقرة: الآية 286].
وللحديث بقية
لا حول ولا قوة إلا بالله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين، وعلى آله وأصحابه الغر الميامين، ومن سلك مسلكهم واهتدى بهديهم إلى يوم الدين، وبعد:
نظرة إكبار وتقدير لما لها من أياد بيضاء في إنارة الفكر الإسلامي وإضاءة الطرق أمام منتهجيها وسالكيها، فينظرون إلى كل ما صدر منها نظرة الثقة والاعتماد والتصديق لأصالة علومها، ورسوخ علمائها فيها، ولتحملهم أعباء الدعوة بوجوهها الصحيحة، وأسسها الأصيلة، وقواعدها المتينة الرزينة. .
إن الحديث عن هذا الموضوع جاء نتيجةً لضعف معرفة البعض بالعقيدة السمحة ، بل في بعض الأحيان الجهل بهذه العقيدة وكثرة انتشار الأحاديث الضعيفة والمكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن هنا كان لزامًا علينا تبصيرُ الأخوة المسلمين كافة من مفسدة هؤلاء الروافض وقبائحهم، وشنائع عقيدتهم، وفضائحهم التي ارتكبوها ضد المسلمين في مختلف العصور والدهور، نعم! ينبغي أن يكون هذا هو مقصد علماء السنة وكتّابهم لينبهوا من كان غافلاً، ويعلموا من كان جاهلاً، ويزيدوا معرفة من كان بصيراً ..
إنهم إبتدعوا أشد النقم والدواهي التي أصيب بها الإسلام، فهم مبتدعو أكثر البدع الفاسدة التي شوهت نقاءه، وهم الذين صدعوا وحدته، وأضعفوا شوكته، وشوهوا جماله، وانتقصوا كماله، وجعلوا توحيده وثنية، وإنهم لأشد عداوة وفتكاً بالإسلام من الصليبيين، وهذا الأمر لا يختلف فيه اثنان، ولا يتناطح فيه كبشان .
عدم معرفة الكثير من المسلمين عقائد هؤلاء القوم وعدم علمه بالحقائق الثابتة الموجودة المسطورة في جميع كتبهم من التفسير والحديث والعقائد والكلام والتاريخ، وأنها كلها مليئة بتكفير أهل السنة قاطبة وتسميتهم بالنواصب، بل لمغالطة أهل السنة وخداعهم والتلبيس عليهم وتزوير الحقائق أمامهم، وإن لم يكن كذلك فلأي شيء حصل الافتراق والاختلاف؟.
إنهم قوم حكموا على أصحاب رسول الله بالردة، خيار خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين، وصفوتهم، رواياتهم وكتبهم كثيرة ، كلها سب وشتم وطعن في أصحاب محمد صلوات الله وسلامه عليه، وخاصة في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، ولم يكتفوا بسبهم وشتمهم، بل مشايخ الرافضة وعلماؤهم طعنوا في إسلام كل من يتولاهم ويحترز عن اللعن والطعن فيهم، ومن أراد تفصيل ذلك فليرجع إلى كتبهم .
من هنا كان لزامًا علينا تبصيرُ الأخوة وبياناً للحق، ولوضع الأمور في نصابها وهو بمنع المعصية الشنيعة ، التي هي من كبائر الذنوب ، ومهلكات المعاصي ، تهاون بها كثير من الناس ، فأفسدوا بذلك في الدين ، وتطاولوا على مقام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، بنشر الأحاديث المكذوبة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ، والجرأة العظيمة في التحديث عنه صلى الله عليه وسلم من غير تَحَرٍّ ولا تَثَبُّت .
ولذلك كان لزاما علينا وعلى كل مسلم غيور على دينه أن نذكر الناس ونبلغهم خطورة ما يتساهلون به ، ونحذرهم ما بلغ بهم الحال ، نصحية لله ولرسوله ولعامة المسلمين .
إن واجبنا – أيها الإخوة الكرام – هو نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتحقيق محبته بحسن إتباعه ، والمحافظة على نقاء شريعته - في زمن تطاول فيه السفهاء والحاقدون على مقامه صلى الله عليه وسلم - ولا شك أن من أعظم ما يُنصر به الدين ، ويُجَلُّ به الرسول الكريم هو الصدق في نقل أقواله وأخباره ، ونفي الكذب الذي يحكى على لسانه ، فإننا إذ نعلم أن لا أحد يَقبل أن يُحكى على لسانه ما لم يقل ، أو ينقل عنه ما لم ينطق به ، فما هو الظن برسولٍ يوحى إليه من عند الله تبارك وتعالى ، وشريعتُه شريعة خالدة جاءت لتصلح أمر العباد إلى يوم القيامة ، لا شك أنه صلى الله عليه وسلم أكثر الناس كراهية أن يُكذب عليه ، ولذلك روى عنه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه قال : ( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه (رقم/4)
نحن لا نملك إلا أن نُذَكِّرَ أنفسنا وإخواننا المسلمين بتقوى الله في ديننا وشريعتنا ، فلا نكون معاولَ هدم وإفساد ، فإن انتشار الأحاديث المكذوبة من أعظم عوامل فساد الدين ، وما هلك اليهود والنصارى إلا حين افتروا على الله ورسله الكذب ، ونسبوا إلى شرائعهم ما لم تأت به الرسل ، فاستحقوا بذلك غضب الله ومقته .
إن من يقوم بنشر الأحاديث من غير تثبت وتحر لهي والله معصية فرب معصية يتهاون بها صاحبها تهوي به في النار وتكون سببا في شقائه .
ولأن الدين النصيحة، قال الرسول عليه الصلاة والسلام:
"الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله؟
قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم" [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً: كتاب الله وسنتي" رواه أبو داود وهو صحيح.
وأرجو الله العلي القدير أن يخلص نياتنا لوجهه الكريم، ويجعلنا مدافعين عن حوزة العقيدة الصحيحة والصراط المستقيم. إنه سميع مجيب.
فالحمد لله.. لقد أدينا بعض ما يوجب علينا ديننا، ويحتم علينا ضميرنا، ويفرض علينا علمنا الضئيل، مع قلة حيلتنا، وقصور باعنا، وضعف إمكانياتنا.
اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا . . . [سورة البقرة: الآية 286].
وللحديث بقية
تعليق