قدر الله و أنا أتصفح أحد المنتديات أن وجدت مقالا عجيبا غريبا حول الشيخ محمد بن عبد الوهاب يتهمه صاحبه بأقذع الاتهامات و كأني به قد انتفخت أوداجه و و خرجت عيناه و احمر وجهه و هو يرسل الشتائم و التهم بلا أدنى حياء و تناسى قول الرب جلا و علا (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) و قوله صلى الله عليه و سلم(من قال في مؤمن ما ليس فيه حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي بمثل ما قال). و كان من بين التهم التي كالها صاحبنا للشيخ تكفيره للأمة-هكذا خطتها يداه- الاسلامية و لم يستطع ان يأتي بدليل واحد و لو واهن على صحة ما ادعاه.
و هذا الاتهام قد سبق صاحبنا اليه أناس كثر فنسوا و نسيت مقالتهم و بقي اسم الشيخ شامخا و كتبه منتشرة .و كما قال الشافعي:يكتبون و نكتب و ما كان لله أبقاه.
و هؤلاء يصدق عليهم المثل العربي القائل رمتني بدائها و انسلت فعند التمحيص و التدقيق نجد أنهم هم الذين يكفرون المسلمون لمجرد مخالفة طريقتهم و لسنا نلقي الكلام على عواهنه كما فعل صاحبنا بل اليك أخي الأدلة من كتبهم :
يقول مولاهم ووليهم جلال الدين الرومي:
" قال الأفلاكي: سأل الشيخ المحترم أوحد الدين الخوئي مولانا [يعني جلال الدين الرومي]: من هو الكــــافــــر؟؟
فقال مولانا: أرني المؤمن كي يَبِينَ الكــافـــر!
فقال الشيخ أوحد الدين: أنت هو المؤمن!!
فقال مولانا: في تلك الحال فكل من يضادُّنا فهو الكــافـــر!!"
[الأفلاكي، مناقب العارفين ج1 ص515 نقلاً عن أخبار جلال الدين الرومي ص228]
بل حكموا على من قال: « الطرق الصوفية لم يرد بها كتاب ولا سنة» بالكفر فقالوا:
« واياك أن تقول: طرق الصوفية لم يأت بها كتاب ولا سنة فانه كفر» (الحديقة الندية في الطريقة النقشبندية لمحمد بن سليمان البغدادي ص 31).
وحكموا على من لا شيخ له-وهذا حال جل المسلمين- بالكفر فقالوا: « من لا شيخ له فشيخه الشيطان، ومتى كان شيخه الشيطان كان في الكفر حتى يتخذ له شيخا متخلقا بأخلاق الرحمن» (البهجة السنية في آداب الطريقة العلية الخالدية النقشبندية ص 47 لمحمد بن عبد الله الخاني. نور الهداية والعرفان في سر الرابطة والتوجه وختم الخواجكان لمحمد أسعد صاحب زادة: مصر 1311. ).
وزعمت فرقة منهم تسمى الجنبورية أن شيخهم هو « إمام العصر والزمان و أن من لم يدخل في طاعته مات ميتة جاهلية و قتلو كثيرا من مخالفيهم و استباحو اغتيالهم» (انظر فرق الهند المنتسبه للاسلام ص 291).
يقول الشيخ على وفا « الاشياخ لا يغفرون أن يشرك بهم، تخلقا بنظر مسمى أخلاق الله، فإذا رايت أيها المريد شيخك يتشوش منك إذا أشركت فى محبته شيخا آخر فإياك أن تسئ به الظن بل أشهد أن ذلك من أخلاق الله الذى يقول (إن الله لا يغفر أن يشرك به) (الانوار القدسية 2/12).
الشرك عندهم هو اشراك غير الشيخ في المحبة .!!!!!!
و لو أردنا أن نستقصي نظير كلامهم هذا لطال المقام و للزمنا كراريس.
و لا تعجب أخ السنة ان قلت أن تكفير ابن تيمية و تلميذه ابن القيم و كل من كان على نهجهما من الأمور المستساغة عندهم جدا بل تجدهم أحيانا يكفرون بعضهم البعض.
فمن الذي يكفر المسلمين حقا هل هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب أم خصومه ؟
و للاستزادة بخصوص هذا الموضوع اقرؤوا مقالا للشيخ دمشقية اسمه التكفير الصوفي-و منه نقلت جزءا مما ورد أعلاه-
و الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم.
و هذا الاتهام قد سبق صاحبنا اليه أناس كثر فنسوا و نسيت مقالتهم و بقي اسم الشيخ شامخا و كتبه منتشرة .و كما قال الشافعي:يكتبون و نكتب و ما كان لله أبقاه.
و هؤلاء يصدق عليهم المثل العربي القائل رمتني بدائها و انسلت فعند التمحيص و التدقيق نجد أنهم هم الذين يكفرون المسلمون لمجرد مخالفة طريقتهم و لسنا نلقي الكلام على عواهنه كما فعل صاحبنا بل اليك أخي الأدلة من كتبهم :
يقول مولاهم ووليهم جلال الدين الرومي:
" قال الأفلاكي: سأل الشيخ المحترم أوحد الدين الخوئي مولانا [يعني جلال الدين الرومي]: من هو الكــــافــــر؟؟
فقال مولانا: أرني المؤمن كي يَبِينَ الكــافـــر!
فقال الشيخ أوحد الدين: أنت هو المؤمن!!
فقال مولانا: في تلك الحال فكل من يضادُّنا فهو الكــافـــر!!"
[الأفلاكي، مناقب العارفين ج1 ص515 نقلاً عن أخبار جلال الدين الرومي ص228]
بل حكموا على من قال: « الطرق الصوفية لم يرد بها كتاب ولا سنة» بالكفر فقالوا:
« واياك أن تقول: طرق الصوفية لم يأت بها كتاب ولا سنة فانه كفر» (الحديقة الندية في الطريقة النقشبندية لمحمد بن سليمان البغدادي ص 31).
وحكموا على من لا شيخ له-وهذا حال جل المسلمين- بالكفر فقالوا: « من لا شيخ له فشيخه الشيطان، ومتى كان شيخه الشيطان كان في الكفر حتى يتخذ له شيخا متخلقا بأخلاق الرحمن» (البهجة السنية في آداب الطريقة العلية الخالدية النقشبندية ص 47 لمحمد بن عبد الله الخاني. نور الهداية والعرفان في سر الرابطة والتوجه وختم الخواجكان لمحمد أسعد صاحب زادة: مصر 1311. ).
وزعمت فرقة منهم تسمى الجنبورية أن شيخهم هو « إمام العصر والزمان و أن من لم يدخل في طاعته مات ميتة جاهلية و قتلو كثيرا من مخالفيهم و استباحو اغتيالهم» (انظر فرق الهند المنتسبه للاسلام ص 291).
يقول الشيخ على وفا « الاشياخ لا يغفرون أن يشرك بهم، تخلقا بنظر مسمى أخلاق الله، فإذا رايت أيها المريد شيخك يتشوش منك إذا أشركت فى محبته شيخا آخر فإياك أن تسئ به الظن بل أشهد أن ذلك من أخلاق الله الذى يقول (إن الله لا يغفر أن يشرك به) (الانوار القدسية 2/12).
الشرك عندهم هو اشراك غير الشيخ في المحبة .!!!!!!
و لو أردنا أن نستقصي نظير كلامهم هذا لطال المقام و للزمنا كراريس.
و لا تعجب أخ السنة ان قلت أن تكفير ابن تيمية و تلميذه ابن القيم و كل من كان على نهجهما من الأمور المستساغة عندهم جدا بل تجدهم أحيانا يكفرون بعضهم البعض.
فمن الذي يكفر المسلمين حقا هل هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب أم خصومه ؟
و للاستزادة بخصوص هذا الموضوع اقرؤوا مقالا للشيخ دمشقية اسمه التكفير الصوفي-و منه نقلت جزءا مما ورد أعلاه-
و الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم.
تعليق