هذة قصة حقيقية ، ورواها اكثر من رجل عندنا في الديرة ، وهي :
انه كان هناك احدى القبايل استوطنت بنواحي الديرة لان وقتها كانت المنطقة ربيع ومليئه باالعشب
والقصة قديمة لها أكثر من حوالي 60 سنه واكثر .
فنزلت هذة القبيلة او الجماعة وربعوا في المنطقة ، وبعد الربيع ارادوا الذهاب لاحدى المدن لبيع مالديهم
وشراء مايلزمهم من الاكل والدخان والقهوة والشاي والملابس .
فانطلق مجموعة منهم على ابلهم وكانت المنطقة حرار بركانية ، فاراد احدهم قضاء الحاجة اكرمكم الله
وقال لاصحابه تقدموا ، وانا الحق بكم .
فذهب جماعتة يسيرون مع الحرة وهو خلفهم ، ولما نزلوا من الارض المرتفعه في الحرة انتظروه ليلحق بهم .
فطال بهم الانتظار ، ورجع احدهم لينادي عليه ، لكن لم يجد له أثراً ولا حساً ، فرجع لجماعته واخبرهم .
وربطوا جمالهم ورجعوا ادبارهم ليبحثوا عن رفيقهم ، لكنهم طال بهم البحث ولم يجدوه .
فقال لهم شيخ كبير معهم : اما ان اخذة سبع او خطفه جن ، فابحثوا عن آثار للدم ، فبحثوا فلم يجدوا
لأنهم يعرفون المكان الذي توقف عنده صاحبهم .
فلما طال بهم البحث ، ارسلوا الى البيوت من يسأل عن رفيقهم ، ولكن لم يجدوه .
فقاموا بعمل تمشيط كامل للمنطقة الوعرة ، وكل رجل منهم اخذ اتجاة معين للبحث .
وقريب العصر وجد احدهم على المكان الذي غادروا رفيقهم عنده ، ماذا وجد؟
لقد وجد رفيقهم ممدد على الارض كانه نائم لا يعي شيء في غيبوبه.
فنادى جماعته ، واجتمعوا عند رفيقهم ، ولم يجدوا به اي اصابه او شيء آخر .
فقال لهم كبيرهم هذا مخطوف من الجن فلا يكلمه او يوقظه أحد منكم .
فأتوا بجمل وحملوه عليه وهو في غيبوبته فاقد لوعيه .
فرجعوا به للبيوت ، ووضعوه في احد البيوت ( بيت شعر ) ، وقفلوا عليه البيت لا يدخل عنده أحد .
والرجال جلسوا خارج البيت حوله على قهوتهم ، لان كبيرهم امرهم بعدم ايقاظه ، حتى يستيقظ لوحده.
وفي آخر الليل سمعوا صوتاً داخل البيت عند صاحبهم ، فماذا وجدوا عندما دخلوا عليه ؟
وجدوا صاحبهم جالس وماسك مؤخرة رأسه وهو يتألم ، ويسألهم أين أنا .
فطمأنوه وهدأو من روعه ، وأتوا له بماء وغسل به وجهه، واخرجوه عند النار وشرب من القهوة معهم ، وأخبرهم بقصته .
( انتظروا القصة في الحلقة الثانية ، بعد 50 رد من الأعضاء )
والى اللقاااااااااااااااااااااء ، ان شاء الله تعالى .
انه كان هناك احدى القبايل استوطنت بنواحي الديرة لان وقتها كانت المنطقة ربيع ومليئه باالعشب
والقصة قديمة لها أكثر من حوالي 60 سنه واكثر .
فنزلت هذة القبيلة او الجماعة وربعوا في المنطقة ، وبعد الربيع ارادوا الذهاب لاحدى المدن لبيع مالديهم
وشراء مايلزمهم من الاكل والدخان والقهوة والشاي والملابس .
فانطلق مجموعة منهم على ابلهم وكانت المنطقة حرار بركانية ، فاراد احدهم قضاء الحاجة اكرمكم الله
وقال لاصحابه تقدموا ، وانا الحق بكم .
فذهب جماعتة يسيرون مع الحرة وهو خلفهم ، ولما نزلوا من الارض المرتفعه في الحرة انتظروه ليلحق بهم .
فطال بهم الانتظار ، ورجع احدهم لينادي عليه ، لكن لم يجد له أثراً ولا حساً ، فرجع لجماعته واخبرهم .
وربطوا جمالهم ورجعوا ادبارهم ليبحثوا عن رفيقهم ، لكنهم طال بهم البحث ولم يجدوه .
فقال لهم شيخ كبير معهم : اما ان اخذة سبع او خطفه جن ، فابحثوا عن آثار للدم ، فبحثوا فلم يجدوا
لأنهم يعرفون المكان الذي توقف عنده صاحبهم .
فلما طال بهم البحث ، ارسلوا الى البيوت من يسأل عن رفيقهم ، ولكن لم يجدوه .
فقاموا بعمل تمشيط كامل للمنطقة الوعرة ، وكل رجل منهم اخذ اتجاة معين للبحث .
وقريب العصر وجد احدهم على المكان الذي غادروا رفيقهم عنده ، ماذا وجد؟
لقد وجد رفيقهم ممدد على الارض كانه نائم لا يعي شيء في غيبوبه.
فنادى جماعته ، واجتمعوا عند رفيقهم ، ولم يجدوا به اي اصابه او شيء آخر .
فقال لهم كبيرهم هذا مخطوف من الجن فلا يكلمه او يوقظه أحد منكم .
فأتوا بجمل وحملوه عليه وهو في غيبوبته فاقد لوعيه .
فرجعوا به للبيوت ، ووضعوه في احد البيوت ( بيت شعر ) ، وقفلوا عليه البيت لا يدخل عنده أحد .
والرجال جلسوا خارج البيت حوله على قهوتهم ، لان كبيرهم امرهم بعدم ايقاظه ، حتى يستيقظ لوحده.
وفي آخر الليل سمعوا صوتاً داخل البيت عند صاحبهم ، فماذا وجدوا عندما دخلوا عليه ؟
وجدوا صاحبهم جالس وماسك مؤخرة رأسه وهو يتألم ، ويسألهم أين أنا .
فطمأنوه وهدأو من روعه ، وأتوا له بماء وغسل به وجهه، واخرجوه عند النار وشرب من القهوة معهم ، وأخبرهم بقصته .
( انتظروا القصة في الحلقة الثانية ، بعد 50 رد من الأعضاء )
والى اللقاااااااااااااااااااااء ، ان شاء الله تعالى .
تعليق