قصيدة مخاوي الذيب !!
محمد بن ضبان بن خرصان من ال هتلان من قبيلة العجمان .. رجال ذهب ليجلب لاهله الطماعه من القووم
راح معتدي على قوم ,, وامساه الليل وما وصلهم وهو على ذلوله وبعدما امساه الليل فواجهه سبع (( ذيب )) وهو ليس معه بندقيه وانما هو يتهدده بالاصوات ويصيح عليه ولكن السبع لم يفارقه وبعد ما طال الليل عليه فاراد ان يرتاح ويستقرب الصبح واذا بالذيب بجانبه يهز ذيله ,, فأعد عشاه واعطاه منه واكل الذيب ,,
وبعد ذلك تريح فتره قصيره من النووم وايذا بالسبع ياتي ومعه طلي (( خروف ))
حي .. فاستيقض الرجل ومسك بالطلي وذبحه وقسمه بقسمين قسم له وقسم للذيب .. ومشى في ذلك النهار حتى اشرفوو على طوارف القوم واختبا في الشعيب حتى اظلم الليل ووعقل راحلته واعتدا وبعدما وصل الى القوم وجانبهم من كل الجهات ولم يدرك منهم اية غنيمه لانهم كانو منتبهين وما خذين حذرهم ..
فعااد الى راحلته وبعدما اتى اليها واذا عندها اربع من الابل على بو (( البو ))
هو رقبة حوار وراسه مصلوخ حتى تفكره الناقه التي يموت حوارها بأنه ولدها
واذا هذا الذيب جايب رقبة الحوار والخلفات الثنتين معه..
فاخذ الشخص البو وعلقه على ذلوله وسرا قاصد مضارب اهله ..
وبعدما اشرف على اهله وسمع نبح الكلاب فاشرف الذيب
فـ عوى وانعدل من صاحبه وجلس .. فعقر احد البكار وشق بطنها وتركها عتد الذيب في ذلك المكان .
فذهب الى اهله وجماعته والفى عليهم وبلغهم وقال يكون لكم علم ان لي خوي في ذاك المكان وذابح احدى غنائمي له ودامه عندها فهو في وجهي يقصد الذيب
فقال احد الحاضرين تجيب لنا السباع وتمنعنا لا نذبحها قبل لا تذبح حلالنا
اعتبر اني ذابحه
فقال دام اني اعتبر انك ذابحه فاعتبر اني ذابحك فهذا خوي والخوي عند العرب يعطى حقه ...
ذهب الشخص وذبح الذيب وبعد ما ذبحه قام الرجل خوي الذيب واعتدى على ذباح خويه .. فذبحه .. !!
وقال هذه الابيات :
تخاويت انا والذيب سرحـان
ودعيتـه بامـان الله وجانـي
خوي خاوني ماضـي افنـان
واليا شرف المرقـب شفانـي
عقرت السمينه له بصفطـان
وعطيتـه مواثيقـي وامانـي
وتهياله من النـاس شيطـان
على شلوتـه والليـل دانـي
وانا في خويي ما آخذ اثمـان
الا بنفـس ذباحـه بيـانـي
ضربته بشلفـا فعلهـا بـان
وهي من كف غمر صبير ماني
وانا من سلايل نسل خرصـان
اليا جـت مواجيـب العوانـي
يا البيض شومن لبن ضبـان
وكبـن مهـاوات الهـدانـي ..
محمد بن ضبان بن خرصان من ال هتلان من قبيلة العجمان .. رجال ذهب ليجلب لاهله الطماعه من القووم
راح معتدي على قوم ,, وامساه الليل وما وصلهم وهو على ذلوله وبعدما امساه الليل فواجهه سبع (( ذيب )) وهو ليس معه بندقيه وانما هو يتهدده بالاصوات ويصيح عليه ولكن السبع لم يفارقه وبعد ما طال الليل عليه فاراد ان يرتاح ويستقرب الصبح واذا بالذيب بجانبه يهز ذيله ,, فأعد عشاه واعطاه منه واكل الذيب ,,
وبعد ذلك تريح فتره قصيره من النووم وايذا بالسبع ياتي ومعه طلي (( خروف ))
حي .. فاستيقض الرجل ومسك بالطلي وذبحه وقسمه بقسمين قسم له وقسم للذيب .. ومشى في ذلك النهار حتى اشرفوو على طوارف القوم واختبا في الشعيب حتى اظلم الليل ووعقل راحلته واعتدا وبعدما وصل الى القوم وجانبهم من كل الجهات ولم يدرك منهم اية غنيمه لانهم كانو منتبهين وما خذين حذرهم ..
فعااد الى راحلته وبعدما اتى اليها واذا عندها اربع من الابل على بو (( البو ))
هو رقبة حوار وراسه مصلوخ حتى تفكره الناقه التي يموت حوارها بأنه ولدها
واذا هذا الذيب جايب رقبة الحوار والخلفات الثنتين معه..
فاخذ الشخص البو وعلقه على ذلوله وسرا قاصد مضارب اهله ..
وبعدما اشرف على اهله وسمع نبح الكلاب فاشرف الذيب
فـ عوى وانعدل من صاحبه وجلس .. فعقر احد البكار وشق بطنها وتركها عتد الذيب في ذلك المكان .
فذهب الى اهله وجماعته والفى عليهم وبلغهم وقال يكون لكم علم ان لي خوي في ذاك المكان وذابح احدى غنائمي له ودامه عندها فهو في وجهي يقصد الذيب
فقال احد الحاضرين تجيب لنا السباع وتمنعنا لا نذبحها قبل لا تذبح حلالنا
اعتبر اني ذابحه
فقال دام اني اعتبر انك ذابحه فاعتبر اني ذابحك فهذا خوي والخوي عند العرب يعطى حقه ...
ذهب الشخص وذبح الذيب وبعد ما ذبحه قام الرجل خوي الذيب واعتدى على ذباح خويه .. فذبحه .. !!
وقال هذه الابيات :
تخاويت انا والذيب سرحـان
ودعيتـه بامـان الله وجانـي
خوي خاوني ماضـي افنـان
واليا شرف المرقـب شفانـي
عقرت السمينه له بصفطـان
وعطيتـه مواثيقـي وامانـي
وتهياله من النـاس شيطـان
على شلوتـه والليـل دانـي
وانا في خويي ما آخذ اثمـان
الا بنفـس ذباحـه بيـانـي
ضربته بشلفـا فعلهـا بـان
وهي من كف غمر صبير ماني
وانا من سلايل نسل خرصـان
اليا جـت مواجيـب العوانـي
يا البيض شومن لبن ضبـان
وكبـن مهـاوات الهـدانـي ..
تعليق