موضوع: لـطفـل المــعـجـزة في داغستان 2nd نوفمبر 2009, 13:17لـطفـل المــعـجـزة في داغستان
إبحار - نوعٌ من الأمل الروحاني, خلقه الطفل "المعجزة" داخل نفوس المسلمين الذين يعانون التهميش والبؤس في جنوب روسيا في مواجهة الحروب الضارية التي يواجهونها.
ومن الأجداد العجائز إلى تلاميذ المدارس، اصطف المئات من الزوار تحت أشعة الشمس اللافحة ليحظوا بلمحة على جسد الطفل "علي ياكوبوف" ذي التسعة أشهر، والذي تظهر عليه آيات من القرآن الكريم وتتلاشى كل بضعة أيام.
ووفقًا لما قاله علماء الدين, فقد ظهرت عدة آيات قرآنية، ومنها قوله تعالى: "الحمد لله رب العالمين" باللون الوردي، وكانت مطبوعة على الساق اليمنى للرضيع ومكتوبة بالعربية. وقد كان لهذا الحدث الأثر البالغ؛ حيث دفع أبويه العلمانيَّيْن إلى العودة لممارسة شعائر الدين الإسلامي. وتفاوتت التصريحات حول الواقعة, بين مؤمل للسلام, ومنذر للناس حتى يعودوا إلى الله.
في مدينة ياكوبوفا, قالت والدة الطفل: "ظهر بعد الولادة على فم طفلي ورم دموي، وعندما اختفى هذا الورم حلت محله كلمة "الله"، مشيرة إلى أن "الكتابة تظهر يومي الاثنين والجمعة، حيث ترتفع في هذه الأثناء درجة حرارة "علي" إلى 40 درجة مئوية ويبدأ بالصراخ والبكاء، وتبقى هذه الكتابة مدة 3 أيام ثم تختفي لتظهر بعدها كتابات جديدة".
وأضافت والدة الرضيع, وهي تضع حجابها الأرجواني على رأسها "الله أكبر، لقد رزقني الله بطفلي "علي" المعجزة للحفاظ على سلامة شعوبنا وأملاً في إحلال السلام". ولم يجد الأطباء تفسيرًا لهذه الحالة.
ومن جانبه قال ساجد مرتضى, رئيس منطقة كيزليار, تبعد نحو 150 كيلومترًا (95 ميلاً) شمال عاصمة جمهورية داغستان مترامية الأطراف على بحر قزوين: إن "حقيقة وقوع هذه المعجزة هنا يعدُّ إشارة لنا للأخذ بزمام المبادرة ومساعدة إخواننا وأخواتنا للتوصل إلى السلام". وقال ساجد: "ينبغي ألا ننسى أن هناك حربًا دائرة هنا", موجهًا حديثه للقادة المسلمين الذين قاموا بتوجيه دعوة إلى الصحفيين ليشهدوا أن هذا الحدث علامة جليَّة من الله.
وكثيرًا ما يُعتقد أن أصل نشأة الإسلام في روسيا كانت في داغستان، حيث يتحدث أكثر من 3 ملايين نسمة 30 لغة، وأن بها مدينة "ديربنت" القديمة المسورة أقدم مدينة في روسيا.
وفي هذه المنطقة تشن روسيا حربًا ضارية ضد الإسلاميين، مما أدى إلى اندلاع أعمال العنف الوحشية والهجمات المسلحة في داغستان وأنغوشيا والشيشان في الجوار، وتلاشي الهدوء النسبي في شمال القوقاز وانتشار الهلع وعدم الشعور بالأمان.
ويتوافد حوالي ألفيْ زائر من مسلمي روسيا البالغ عددهم 20 مليون يوميًّا لمشاهدة الطفل الودود أزرق العينيين، والذي أصبح منزله مزارًا سياحيًّا.
وأشار فلاديمير زاخاروف، نائب مدير مركز بحوث القوقاز في جامعة موسكو للعلاقات الدولية، أنه ليس في موضع الحكم على صحة تلك المزاعم، ولكن يبدو أنها وُلدت من رحم اليأس". إن الإسلام يهيمن على كامل منطقة شمال القوقاز، ولذلك فربما قاموا باستخدام هذا للهروب من الواقع المرير".
وتوضع رايات خضراء كعلامة للطريق إلى منزل عائلة الطفل المتواضع في مدينة كيزليار، وهي بلدة صغيرة تميزها المساجد ذات اللون الأخضر، وحقول الذرة.
وتنتشر دوريات شرطة داغستان في كل مكان حول المنزل، بينما يقوم أئمة مسلمون بعرض صور سابقة لذراعي ياكوبوف وساقيه تغطيها الكتابة العربية وتظهر عليها آيات القرآن وسط تهليل الجماهير وصيحاتهم المعبِّرة عن الابتهاج.
وفي بيان أصدره المجلس الروسي للإفتاء أعرب فيها أن ظهور آيات قرآنية مرتين أسبوعيًّا على جسم الرضيع في جمهورية داغستان الروسية هي بمثابة "تحذير لجميع المسلمين في روسيا وداغستان". وفقًا لما قاله والدَا الطفل من أن بين هذه الآيات قوله تعالى: "الله خالق كل شيء", وقال ممثل الإدارة الدينية للمسلمين في داغستان: إنه "مندهش كالآخرين"، أما عبد الله إمام مسجد القرية فأكد أن هذه العلامات من عند الله تعالى.
وأكد مجلس الإفتاء: "نحن نفسر هذا الإشارة على أنها بمثابة نذير لجميع المسلمين في روسيا وداغستان؛ أي أنه ينبغي علينا العودة إلى دين الله والتوبة من ذنوبنا ونبذ الخلافات والصراعات والشقاق الأخوي الذي تهتز الأرض المباركة من داغستان والقوقاز بأكملها عند حدوثه".
وحسبما ذكر البيان "أن المسلمين يفوزون برحمة الله بالعودة إلى ما أمر به الله والتخلي عن الخلافات والعمل على إحلال السلام بين الشعوب، وتطهير الأنفس من الذنوب، وتعزيز مبادئ حسن الجوار والصفح المتبادل، وهذا ما يبني مجتمعًا سليمًا ومزدهرًا". وخارج منزل الطفل المعجزة، وقف الزوار يتضرعون ويبتهلون شكرًا لله وحده.
منقوووول للفائده
إبحار - نوعٌ من الأمل الروحاني, خلقه الطفل "المعجزة" داخل نفوس المسلمين الذين يعانون التهميش والبؤس في جنوب روسيا في مواجهة الحروب الضارية التي يواجهونها.
ومن الأجداد العجائز إلى تلاميذ المدارس، اصطف المئات من الزوار تحت أشعة الشمس اللافحة ليحظوا بلمحة على جسد الطفل "علي ياكوبوف" ذي التسعة أشهر، والذي تظهر عليه آيات من القرآن الكريم وتتلاشى كل بضعة أيام.
ووفقًا لما قاله علماء الدين, فقد ظهرت عدة آيات قرآنية، ومنها قوله تعالى: "الحمد لله رب العالمين" باللون الوردي، وكانت مطبوعة على الساق اليمنى للرضيع ومكتوبة بالعربية. وقد كان لهذا الحدث الأثر البالغ؛ حيث دفع أبويه العلمانيَّيْن إلى العودة لممارسة شعائر الدين الإسلامي. وتفاوتت التصريحات حول الواقعة, بين مؤمل للسلام, ومنذر للناس حتى يعودوا إلى الله.
في مدينة ياكوبوفا, قالت والدة الطفل: "ظهر بعد الولادة على فم طفلي ورم دموي، وعندما اختفى هذا الورم حلت محله كلمة "الله"، مشيرة إلى أن "الكتابة تظهر يومي الاثنين والجمعة، حيث ترتفع في هذه الأثناء درجة حرارة "علي" إلى 40 درجة مئوية ويبدأ بالصراخ والبكاء، وتبقى هذه الكتابة مدة 3 أيام ثم تختفي لتظهر بعدها كتابات جديدة".
وأضافت والدة الرضيع, وهي تضع حجابها الأرجواني على رأسها "الله أكبر، لقد رزقني الله بطفلي "علي" المعجزة للحفاظ على سلامة شعوبنا وأملاً في إحلال السلام". ولم يجد الأطباء تفسيرًا لهذه الحالة.
ومن جانبه قال ساجد مرتضى, رئيس منطقة كيزليار, تبعد نحو 150 كيلومترًا (95 ميلاً) شمال عاصمة جمهورية داغستان مترامية الأطراف على بحر قزوين: إن "حقيقة وقوع هذه المعجزة هنا يعدُّ إشارة لنا للأخذ بزمام المبادرة ومساعدة إخواننا وأخواتنا للتوصل إلى السلام". وقال ساجد: "ينبغي ألا ننسى أن هناك حربًا دائرة هنا", موجهًا حديثه للقادة المسلمين الذين قاموا بتوجيه دعوة إلى الصحفيين ليشهدوا أن هذا الحدث علامة جليَّة من الله.
وكثيرًا ما يُعتقد أن أصل نشأة الإسلام في روسيا كانت في داغستان، حيث يتحدث أكثر من 3 ملايين نسمة 30 لغة، وأن بها مدينة "ديربنت" القديمة المسورة أقدم مدينة في روسيا.
وفي هذه المنطقة تشن روسيا حربًا ضارية ضد الإسلاميين، مما أدى إلى اندلاع أعمال العنف الوحشية والهجمات المسلحة في داغستان وأنغوشيا والشيشان في الجوار، وتلاشي الهدوء النسبي في شمال القوقاز وانتشار الهلع وعدم الشعور بالأمان.
ويتوافد حوالي ألفيْ زائر من مسلمي روسيا البالغ عددهم 20 مليون يوميًّا لمشاهدة الطفل الودود أزرق العينيين، والذي أصبح منزله مزارًا سياحيًّا.
وأشار فلاديمير زاخاروف، نائب مدير مركز بحوث القوقاز في جامعة موسكو للعلاقات الدولية، أنه ليس في موضع الحكم على صحة تلك المزاعم، ولكن يبدو أنها وُلدت من رحم اليأس". إن الإسلام يهيمن على كامل منطقة شمال القوقاز، ولذلك فربما قاموا باستخدام هذا للهروب من الواقع المرير".
وتوضع رايات خضراء كعلامة للطريق إلى منزل عائلة الطفل المتواضع في مدينة كيزليار، وهي بلدة صغيرة تميزها المساجد ذات اللون الأخضر، وحقول الذرة.
وتنتشر دوريات شرطة داغستان في كل مكان حول المنزل، بينما يقوم أئمة مسلمون بعرض صور سابقة لذراعي ياكوبوف وساقيه تغطيها الكتابة العربية وتظهر عليها آيات القرآن وسط تهليل الجماهير وصيحاتهم المعبِّرة عن الابتهاج.
وفي بيان أصدره المجلس الروسي للإفتاء أعرب فيها أن ظهور آيات قرآنية مرتين أسبوعيًّا على جسم الرضيع في جمهورية داغستان الروسية هي بمثابة "تحذير لجميع المسلمين في روسيا وداغستان". وفقًا لما قاله والدَا الطفل من أن بين هذه الآيات قوله تعالى: "الله خالق كل شيء", وقال ممثل الإدارة الدينية للمسلمين في داغستان: إنه "مندهش كالآخرين"، أما عبد الله إمام مسجد القرية فأكد أن هذه العلامات من عند الله تعالى.
وأكد مجلس الإفتاء: "نحن نفسر هذا الإشارة على أنها بمثابة نذير لجميع المسلمين في روسيا وداغستان؛ أي أنه ينبغي علينا العودة إلى دين الله والتوبة من ذنوبنا ونبذ الخلافات والصراعات والشقاق الأخوي الذي تهتز الأرض المباركة من داغستان والقوقاز بأكملها عند حدوثه".
وحسبما ذكر البيان "أن المسلمين يفوزون برحمة الله بالعودة إلى ما أمر به الله والتخلي عن الخلافات والعمل على إحلال السلام بين الشعوب، وتطهير الأنفس من الذنوب، وتعزيز مبادئ حسن الجوار والصفح المتبادل، وهذا ما يبني مجتمعًا سليمًا ومزدهرًا". وخارج منزل الطفل المعجزة، وقف الزوار يتضرعون ويبتهلون شكرًا لله وحده.
منقوووول للفائده
تعليق