بسم الله الرحمن الرحيم
ان خبر موت صديق عزيز في بلاد لست فيها لهو خبر مفجع
تعارفنا عن طريق منتدى الرقية قبل ثلاث سنوات
كان يكتب ويتحدث بطريقة سهلة راقية بعية عن التعصب في القول وفرض الاراء
كان وقتها يناقش احد النصابين الذين يبيعون كتاب فك الاشارات التي وضعها الشيخ الخزيمة
كان ذلك الشخص يبيع الكتاب بمئات الدولارات
كان اجخيتم يناقشه في الامر
ولكن احتد النقاش بينهما
فالنصاب لا يريد الخير للناس
طلب مني اجخيتم التدخل فتدخلت لصالح الخير وطلبنا من النصاب ان يبتعد بنصبه واحتياله
ازدادت روابط الصداقة من خلف الشاشات
ثم عن طريق الاتصالات والهواتف
اتصل بي يوما وقال
انا ساذهب الى الشام وكان دائم الذهاب لها وله معارف واصدقاء حيث يزورهم من اكثر من عشرين عاما
ويعرفهم ويعرفونه
واصبح هناك اشهر من نار على علم حيث يقضي بينهم ويعتبرونه اخا وشيخا ياتمرون بامره وياخذون بنصائحه في كل امر
وقال
اريد ان ازورك عندما اعود
كنت وقتها اعمل في الجنوب واسكن مع اصدقاء وبعيد عن بيتي
راني احد الاصدقاء فقال ما بك
قلت له صديق من الكويت يريد ان يزورني واريد ان اعود الى بيتي الان او غدا صباحا لاقوم بواجب زيارته
فضحك وقال
كل بيوتنا تحت تصرفك
قل له اهلا وسهلا
ان كان بيتك بيعدا فكل بيوتنا تحت امرك وان شاء الله نكون عند حسن ظنك انت وصديقك
اتصلت باحخيتم وقلت له اهلا وسهلا انا لست في بيتي وهو يبعد مئات الكيلومترات ولكن نلتقي في مكان كذا وكذا
جاء الموعد ولم ياتي
لقد تاه في الطريق
اتصلت به ولم يجب
صرت اضرب اخماسا باسداس
وقلت ربما تحسس من الموضوع واحرج
بعد قليل اذا برقم يتصل بي
واذا هو يتصل من احدى الاستراحات القريبة
قلت له ابقى في مكانك ساتي واخذك
ذهبت
واذا بانسان بدوي بشوش
يبتسم من بعيد
يصحك من كل قلبه
ان نقاء قلبه يبدو مباشرة على وجهه الجميل
ذهبنا الى البيت
جلسنا نتحدث عن كل شيء
ان كلامه بسيط ورائع
يمزح من دون تكلف او تشدق
صرنا نتحدث بالانساب والاعراق
فقال
هل تعلمون انني من نسل نبي
الجميع استغرب من الامر
انت من نسل نبي
قال انا من نسل نبي عليه السلام
وكان مصرا على رايه
قلنا له من نسل من
فقال
انا من نسل ادم عليه السلام
كان دائم المزح والضحك
صار يسالني عن المنظور وعن اخي نبوخذ نصر
كان مقتنعا تمام الاقتناع بالعلم ويبحث دائما عن شيء جديد
ان خبر موت صديق عزيز في بلاد لست فيها لهو خبر مفجع
تعارفنا عن طريق منتدى الرقية قبل ثلاث سنوات
كان يكتب ويتحدث بطريقة سهلة راقية بعية عن التعصب في القول وفرض الاراء
كان وقتها يناقش احد النصابين الذين يبيعون كتاب فك الاشارات التي وضعها الشيخ الخزيمة
كان ذلك الشخص يبيع الكتاب بمئات الدولارات
كان اجخيتم يناقشه في الامر
ولكن احتد النقاش بينهما
فالنصاب لا يريد الخير للناس
طلب مني اجخيتم التدخل فتدخلت لصالح الخير وطلبنا من النصاب ان يبتعد بنصبه واحتياله
ازدادت روابط الصداقة من خلف الشاشات
ثم عن طريق الاتصالات والهواتف
اتصل بي يوما وقال
انا ساذهب الى الشام وكان دائم الذهاب لها وله معارف واصدقاء حيث يزورهم من اكثر من عشرين عاما
ويعرفهم ويعرفونه
واصبح هناك اشهر من نار على علم حيث يقضي بينهم ويعتبرونه اخا وشيخا ياتمرون بامره وياخذون بنصائحه في كل امر
وقال
اريد ان ازورك عندما اعود
كنت وقتها اعمل في الجنوب واسكن مع اصدقاء وبعيد عن بيتي
راني احد الاصدقاء فقال ما بك
قلت له صديق من الكويت يريد ان يزورني واريد ان اعود الى بيتي الان او غدا صباحا لاقوم بواجب زيارته
فضحك وقال
كل بيوتنا تحت تصرفك
قل له اهلا وسهلا
ان كان بيتك بيعدا فكل بيوتنا تحت امرك وان شاء الله نكون عند حسن ظنك انت وصديقك
اتصلت باحخيتم وقلت له اهلا وسهلا انا لست في بيتي وهو يبعد مئات الكيلومترات ولكن نلتقي في مكان كذا وكذا
جاء الموعد ولم ياتي
لقد تاه في الطريق
اتصلت به ولم يجب
صرت اضرب اخماسا باسداس
وقلت ربما تحسس من الموضوع واحرج
بعد قليل اذا برقم يتصل بي
واذا هو يتصل من احدى الاستراحات القريبة
قلت له ابقى في مكانك ساتي واخذك
ذهبت
واذا بانسان بدوي بشوش
يبتسم من بعيد
يصحك من كل قلبه
ان نقاء قلبه يبدو مباشرة على وجهه الجميل
ذهبنا الى البيت
جلسنا نتحدث عن كل شيء
ان كلامه بسيط ورائع
يمزح من دون تكلف او تشدق
صرنا نتحدث بالانساب والاعراق
فقال
هل تعلمون انني من نسل نبي
الجميع استغرب من الامر
انت من نسل نبي
قال انا من نسل نبي عليه السلام
وكان مصرا على رايه
قلنا له من نسل من
فقال
انا من نسل ادم عليه السلام
كان دائم المزح والضحك
صار يسالني عن المنظور وعن اخي نبوخذ نصر
كان مقتنعا تمام الاقتناع بالعلم ويبحث دائما عن شيء جديد
تعليق