كيف يمكن للعلم أن يرفرف حيث لا توجد ريح على القمرالخالي من الغلاف الجوي !!!
الظل 2 نحواليمين والظل 3 نحو اليسار في الوقت الذي يفترض بهما أن يكونا بنفس الجهة تماما لأنالمصدر الوحيد للضوء هناك هو الشمس !!!!
وأمور أخرى وإليكم هذه الحقائقالغريبة
يتساءل ديفيد ميلين (David Milne )عما إذا كان الإنسان قد مشى علىالقمرأم أنها كانت اكبر خدعة تصوير أو الكذبةالقمرية العظمى . في الساعات الأولى من السادس عشر من مايو 1990ف وبعد أسبوع من مشاهدة أشرطة مرئية قديمة حول الإنسان على القمرتحولت الفكرة إلى هاجس في عقل رالف رينى (Ralph Rene)ظل الأمريكي البالغ من العمر 47 سنة يسأل نفسه كيف يمكن للعلم أن يرفرف حيث لا توجد ريح على القمرالخالي من الغلاف الجوي ، تلك اللحظة كانت ستكون بداية قصة فضائية كبيرة لهذا المهندس العصامي من ولاية نيوجرسي (New Jersey )بدأ يحقق في هبوط مركبات أبولو (Apollo))علىالقمرمتمحص كل فلم وصورة وتقرير لوكالة ناسا (NASA )بشعور متنامي من التعجب وحتى أخيرا الوصول لإلى خلاصة غريبة وهى أن "أمريكا لم تضع أبدا إنسانا على القمر" القفزة الضخمةللإنسان كانت زيفا إنها بالطبع النظرية المضللة التي تفوق كل نظريات التضليل ولكنريني وضع كل ما وجده في كتاب مثير بعنوان NASA mooned America بمعنى (ناسا تقمرأمريكا )نشره بنفسه والكتاب يمثل قراءة مشوقة ..
القصة تنطلق في عام 1961فمع قذف روسيا ليوري جاجارين ( Yuri Gagarin )في الفضاء تاركة أمريكا محتارة متخلفةفي سباق الفضاء ..
إقترح الرئيس الأمريكي (Kennedy )في اجتماع ما يعرف بالكونجرس (Congress )مشروعا لحفظ ماء الوجه وهو وضع إنسان على القمر . في خطاب ملهب للمشاعر رصد الرئيس ميزانية ضخمةللمشروع وهي 40 مليون دولار ، وهكذا يقول رينى ( Rene )(وعدد متنامي من فيزيائي ا لفضاء بدؤوا يتفقون معه )ولدت الكذبة القمرية العظمى ما بين 1969-1972ف سبع سفن فضاء من طراز أبولو (Apollo )توجهت الى القمر، ستةمنها ادعت أنها وصلت وأبولو 13 ، التي آلت الى مصير مأساوي عندما انفجرخزان اكسجينها وكانت الخسارة الوحيدة ولكن باستثناء الأحجار المعروفة والتي كان من الممكن تقليدها في المعمل فإن الصور والأفلام التي التقطت تظل الإثبات الوحيد بأنالنسر حط وريني (Rene )يعتقد أنها مزيفة . للبداية يقول ريني أن الأشرطة كانت مخيبةللآمال ..
العالم عدل شاشات اجهزته المرئية ليشاهد ما كان يشبه شبحين أبيضين يتنططان بين الأحجار والغبار جزء من السبب في قلة الجودة كان بغرابة أن الوكالة (NASA )لم توفر اتصالا مباشرا وشبكات البث المرئي كان عليها أن تصور وتنقل أكبرإنجاز للإنسانية من خلال شاشة إذاعة مرئية في هيوستن (Houston )إنها لعبة (يقولريني )متعمدة لكي لا يستطيع أحد أن يختبرها بالمقارنة فإن الصور الثابتة كانت مدهشة ...
في الحقيقة فإن تلك هي المشكلة . رجال الفضاء التقطوا آلاف الصور كل منها مضاءة بدقة كاملة ومركزة بحدة ، لم تكن أي منها رديئة التركيب أو حتى مشوشة ،وكما يوضح ريني فإن ذلك ليس كل ما في الأمر:-
الآت التصوير لم يكن لهاعدادات إضاءة ولا محددات مناظر ، هكذا فإن رجال الفضاء قد أنجزوا هذا العمل الباهردون أن يكونوا قادرين على رؤية ما كانوا يصورنه ..
مخزون الأفلام (الأشرطة)لديهم لم يتأثر بقمم الطيف الإشعاعــي (Radiation peaks ) والأشعة الكونية (Cosmic )القوية على سطحالقمروهي الظروف التي كان يجب أن تفسد الأفلام ..
استطاع رجال الفضاء أن يعدلوا الآت التصوير وأن يبدلوا الأفلام ويركبوا المصفيات وهم يرتدون قفازات مضغوطة ، كانت هذه الأعمال يجب أن تكون شبه مستحيلة بدون استعمال أصابعهم ..
المصور الإنجليزي دافيد برسي (David persey )الحاصل على جوائز واثق من أن الصور مزيفة ، اكتشافاته المدهشةموجودة مع الصور ولكن النقاط الأساسية هي الاتية:-
الظلال لا يمكن أن تكونقد صنعت الا باستخدام مصادر متعددة للضوء وبالتحديد كاشفات قوية ، ولكن المصدرالوحيد للضوء علىالقمرهو الشمس ..
العلمالأمريكي وعبارة (United states )كانت دائما مضاءة جيدا حتى عندما كان كل شئحواليهما مظلل..
لم تتوافق أية صورة ثابتة مع الوصف المرفق بها مع أن وكالةناسا (NASA )تدعي أنها كانت صورت في نفس الوقت..
الصور كانت دقيقة جدا بحيثأن كلا منها كان يجب أن يأخذ ساعات عمل من إحدى وكالات الدعاية لتنسيقها ولكن رجال ا لفضاء استطاعوا إعدادها بشكل متكرر ..
ديفيد برسي يعتقد أن الأخطاء قدتركت بقصد من طرف (Wisle Blower )من كان يتوقع أن الحقيقة ستظهر يوماما.
إذا كان برسى على صواب وأن الصور مزيفة فإنه لم يبق لدينا سوى كلمة ناسابأن الإنسان ذهب قط إليالقمر ..
ويتسأل ريني : لماذا يقوم أحد بتزييف صور لحدث إذا كان وقع فعلا ؟ الأسئلة لا تتوقف هنا ،الفضاء الخارجي ملئ بالإشعاع القاتل الذي ينبعث من الإنفجارات الشمسية ، رجالالفضاء الذين يدورون حول الأرض مثل أولئك الذين قاموا مؤخرا بإصلاح تلسكوب هبل (Hubble )يكونوا محميين من الأشعة بحزام فان ألن (Van Allen )(وهو عبارة عن مجالمغناطيسي يحمي الأرض من الأشعة الكونية )ولكنالقمرموجود خارج هذا الحزام بمسافة 000ر240 ميل ..
وخلال رحلات أبولو فإن البيانات تبين أنه كان هناك ما لا يقل عن 1485 حالة من الانفجارات الشمسية خلال تلكالفترة ..
ويقول جون مولدين (John Malden )وهو فيزيائي يعمل لدى وكالة ناساأن مثل هذا الإشعاع يحتاج إلي حواجز واقية بسمك لا يقل على 2 متر في الوقت الذيكانت فيه جدران المركبة التي استقلها الفضائيون للهبوط على سطحالقمركانت بسمك رقائق الألومنيوم الأقوى من المعتاد (Heavy duty aluminium foil) كما تقول ناسا ، كيف يمكن لذلك إيقاف الإشعاع القاتل ؟ وإذاكان رجال الفضاء محميين ببدلهم فلماذا لم تستعمل مثل هذه البدل في عمليات الإنقاذأثناء عملية انصهار مفاعل تشرنوبيل الذي أطلق جرعة إشعاعية أقل من الجرعة التي يفترض أن رجال الفضاء قد استلموها علىالقمر؟ لم يصب أي من رجال الفضاء بالسرطان ، حتى رواد ابولو 16 الذين كانوا في طريقهم إليالقمرعندما انطلق انفجار هائل من الشمس ، يقول ريني إنهمكان يجب أن يكونوا شووا ، إضافة إلي ذلك فإن كل مهمة من مهام ابولو قبل رقم 11 (الأولي للقمر ر)أصيبت بحوالى 000ر20عطل ، ولكن وكالة ناسا تدعي أنه لم تكن هنا كأية مشكلة رئيسية تقنية أثناء رحلات القمرباستثناءابولو 13. إن مؤتمرا واحدا فقط يكفي لإنهاء كل شئ ويقول ريني إن الحظوظ ضد ذلك كانتضئيلة لدرجة أنه لابد وأن الرب (God )كان مساعد الطيار (Co-Pilot)، بعد عدة سنوات من إدعاء ناسا أول هبوط على القمرسئل بز الدرين (Buzz Aldrin)وهو الرجل الثاني على القمرخلال حفل عن كيف كان شعوره عند وقوفه على سطحالقمر؟ الدرين هرع خارجا تاركا الحرج يبكى بدون تحكم (ولم تكن تلك المرة الأخيرة التي يفعل فيها ذلك ).
يقول ريني إنه يؤلمني أن الدرين يعاني من محاولة العيش مع أكذوبة كبرىوهو قد يكون خائفا على حياته أيضا ، فرجل جر يسوم (Virgil Grissom)هو أحد رواد فضاءوكالة ناسا الذي طعم برنامج ابولو كان على وشك أن يقود أبولو 1 كجزء من الإعدادللهبوط علىالقمر ..
في يناير 1967ف قام فرجلجر يسوم بتعليق ليمونة على كبسولة ابولو (في أمريكا تطلق عبارة "ليمونة" علىالسيارات الغير صالحة للاستعمال على الطرقات )وأخبر زوجته بيتي (Betty)إذا ما وقعحادث خطير في برنامج الفضاء الأمريكي فسوف يكون أنا . لا أحد يعلم ما الذي أثارمخاوفه ولكن بنهاية الشهر قتل هو ومساعداه حيث احترقوا أثناء إجراء اختبار على مركبتهم التي ملئت بالأكسجين النقي تحت ضغط عالي وانفجرت . العلماء لم يصدقوا مدىإهمال ناسا . حتى طلبة المدارس الثانوية يعرفون جيدا أن الأكسجين تحت ضغط عالي يكون قابل للإنفجار بسهولة ، في الحقيقة فإنه قبل أن توضع أول مركبة ابولو مأهولة على منصة الإقلاع قتل ما مجموعة 11 ممن كانوا سيكونون رجال فضاء ، فبالإضافة الى الثلاثه الذين احرقوا وتحولوا الى رماد سبعة ماتوا في حوادث طيران وآخر في تحطم سيارة .
ويقول ريني إن هذا معدل عالي للحوادث ويتسأل ريني إذا لم تكن هذه الحوادث اسلوب ناسا لتصحيح الأخطاء مما يقال إن هولاء الرجال لم يكن لديهم الشيءالمطلوب الذي كانت ناسا تبحث عنه ، ناسا لم تستجب لأي من هذه الدعاوى ومكتب إعلامهم يقول فقط إن الهبوط على القمرقد وقع وأن الصورحقيقية لكن جولين شير (Julian Scheer)وهو موظف علاقات عامة بوكالة ناسا أبهج 200 منالحضور في حفل خاص لمشاهد وثائقية لرواد فضاء فيما يبدو أنه منظر طبيعي كانت هذه المشاهد قد التقطت أثناء مهمة كانت مطابقة لما كانت ناسا تدعي أنه منظر طبيعي للقمر، الغرض من هذا الفلم كما أخبر شير الجمع المندهش للتذليل على أنه بالإمكان تزييفالأشياء على الأرض إلي حد التضليل ، ثم دعى شير الحضور إلي الوصول إلي استنتاجاتهمالخاصة حول ما إذا كان الإنسان قد مشى فعلا على القمرأم لا ..
يتسأل ريني كان ذلك هجوما مفاجئا للأمانة والإخلاص ويجيب أنه بإمكانك المراهنة على ذلك ، ريني يدعي أن الشئ الوحيد ببساطة فإن الرواد كان يجب أنيكونوا على متن الصاروخ لعله ينفجر لأن تلك هي أسهل طريقة لضمان أن الوكالة لن يبقيلها ثلاثة رواد يفترض أن يكونوا ماتوا جراء الإنفجار، كما يقول ريني إن الرواد قدرجعوا في اليوم التالي للإطلاق بعيدا عن أعين الناس (وسائل الإستطلاع لم تكن على ماهي عليه اليوم )وفي الأيدي الآمنه وكالة ناسا الذين أخفوهم بسرعة لتحضيرهم لليومالموعود بعد أسبوع (لإجراء استقبال وهمي) ..
الان فإن ناسا تخطط للقيامبخطوة عملاقة أخرى فيما يسمى مشروع "بعيد المنال" (Project Outreach)وهو تنظيم رحلةمأهولة للمريخ وسيكلف واحد تريلون (one trillion)دولار .
يقول ريني هنا بإمكانك تصور ما بإمكانهم عمله بواسطة التصوير الآلي (Computer graphics)المتوفرحاليا ، إن المؤثرات الخاصة (Special effects)كانت في بدايتها في مطلع الستينات أمافي هذه المرة فسوف لن يكون بمقدورنا الوصول إلي الحقيقة.
تعليق