زفرة أسى على الماضى الجميل الذى كنا نحيا فيه ونعيشه كانت بداية كل يوم عند اذان الفجر تستيقظ فيه كل القريه عن بكرة أبيها ونخرج جميعا لصلاة الفجر ونشعر بلذة القرب الى الله وآرضائه جل وعلا
ندخل المسجد ونصلى ركعتى السنه ثم ننتظر إقامة المؤذن للصلاه فنقف فى خشوع بين يدى الله ولسان الحال يقول < وعجلت اليك ربى لترضى> نعم نريد رضائك يا رب نسعى جاهدين لذلك وياليتنا نفوز برضائك علينا حتى نسعد فى الدنيا والاخره
ولن ننسى حديث نبيك صلى الله عليه وسلم حيث قال < من صلى الفجر فى جماعه فهو فى ذمة الله> أى فى كنف الله ورعايته
نختم الصلاة وبعدها نجلس دقائق نتلو القرآن حتى تشرق الشمس فنردد أذكار الصباح ويقوم كل منا الى عمله ومذاكرته وشتى جوانب الحياه
كنت أذهب الى البيت لتناول الافطار مع العائله ثم بعد ذلك أحضر كتابى وأذهب على شاطىء الترعه وأجلس أستذكر دروسى وفعلا ما أحلى ساعة الشروق بعد الفجر ففيها تتفتح العقول وتقسم الارزاق سبحان الله
وعندما يحين وقت الظهر نذهب للصلاة ثم الى البيت لتجتمع كل العائله لتناول الغداء فما أجمل هذا التجمع الجميل الذى افتقده الكثير منا الان وصار كل منا يجرى فى دروب الحياه وشغله الشاغل جمع المال وفقط ونسينا الكثير من الاشياء الهامه مثل صلة الارحام وصلاة الفجر فى جماعه ونسينا جمال وحلاوة لمة العائله والكثير من الاشياء الطيبه
نسينا حلق القرآن والذكر
نسينا اذكار الصباح والمساء
إلا من رحم الله وقليل ماهم
صار الكثير الان الا من رحم الله يشكو ضنك الحياة وغفل عن قول المولى تقدست أسماؤه <ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى>
فما أجمل العودة الى الله
ما أجملها صلة الارحام
ما أجمل صلاة الفجر
فليبدأ كل منا بنفسه ونعيد خير وفضائل الماضى الذى افتقدناه وصار للكثير مجرد ذكرى
.................................................. ........................
بقلم : محمد محمود السيد
ندخل المسجد ونصلى ركعتى السنه ثم ننتظر إقامة المؤذن للصلاه فنقف فى خشوع بين يدى الله ولسان الحال يقول < وعجلت اليك ربى لترضى> نعم نريد رضائك يا رب نسعى جاهدين لذلك وياليتنا نفوز برضائك علينا حتى نسعد فى الدنيا والاخره
ولن ننسى حديث نبيك صلى الله عليه وسلم حيث قال < من صلى الفجر فى جماعه فهو فى ذمة الله> أى فى كنف الله ورعايته
نختم الصلاة وبعدها نجلس دقائق نتلو القرآن حتى تشرق الشمس فنردد أذكار الصباح ويقوم كل منا الى عمله ومذاكرته وشتى جوانب الحياه
كنت أذهب الى البيت لتناول الافطار مع العائله ثم بعد ذلك أحضر كتابى وأذهب على شاطىء الترعه وأجلس أستذكر دروسى وفعلا ما أحلى ساعة الشروق بعد الفجر ففيها تتفتح العقول وتقسم الارزاق سبحان الله
وعندما يحين وقت الظهر نذهب للصلاة ثم الى البيت لتجتمع كل العائله لتناول الغداء فما أجمل هذا التجمع الجميل الذى افتقده الكثير منا الان وصار كل منا يجرى فى دروب الحياه وشغله الشاغل جمع المال وفقط ونسينا الكثير من الاشياء الهامه مثل صلة الارحام وصلاة الفجر فى جماعه ونسينا جمال وحلاوة لمة العائله والكثير من الاشياء الطيبه
نسينا حلق القرآن والذكر
نسينا اذكار الصباح والمساء
إلا من رحم الله وقليل ماهم
صار الكثير الان الا من رحم الله يشكو ضنك الحياة وغفل عن قول المولى تقدست أسماؤه <ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى>
فما أجمل العودة الى الله
ما أجملها صلة الارحام
ما أجمل صلاة الفجر
فليبدأ كل منا بنفسه ونعيد خير وفضائل الماضى الذى افتقدناه وصار للكثير مجرد ذكرى
.................................................. ........................
بقلم : محمد محمود السيد
تعليق