[frame="4 80"]
الإعلان عن اكتشاف كنوز ميناء مصري غارق
مشاركة : لارا عازر
اكتشف فريق آثار مصري فرنسي مشترك بقيادة عالم فرنسي كنوز مدينة مصرية قديمة غارقة قبالة السواحل المصرية، تتضمن تماثيل عملاقة وسفنا غارقة وعملات ذهبية ومجوهرات.
وعرض عالم الآثار الفرنسي فرانك جوديو في مؤتمر صحفي بالإسكندرية القريبة من موقع الاكتشاف بعض الكنوز التي اكتشفت في هيراكليوم القديمة. ويعتقد علماء الآثار أن المدينة كانت ميناء مهما عند مصب النيل في البحر المتوسط في عصر الفراعنة دمر بسبب زلزال ضخم هز المنطقة أو كارثة مفاجئة.
واستخدم العالم الفرنسي تكنولوجيا إلكترونية متطورة لتوثيق ورسم الآثار التي اكتشفها فريقه من الغواصين على مسافة 6.5 كلم عن شواطي أبو قير، وكان العالم نفسه قد اكتشف المدينة العام الماضي.
ومن أبرز الآثار المكتشفة لوحة ضخمة من الجرانيت الأسود يصل ارتفاعها إلى مترين وهي مطابقة للوحة أخرى اكتشفت عام 1899 محفوظة بالمتحف المصري.
وتحمل اللوحتان كتابة هيروغليفية تعود إلى 400 عام قبل الميلاد، وتتضمن أمرا من الفرعون نقتانيبوس الأول بفرض ضريبة قيمتها 10% على السلع اليونانية.
وتؤكد اللوحة ماهية المدينة، إذ كتب عليها أمر بإقامتها في هيراكليوم التي يقال إنها تحمل هذا الاسم نسبة للبطل الإغريقي الأسطوري هرقل.
وقد عثر علماء الآثار على المدينة الغارقة التي تكاد تكون كاملة كما كان حالها من قرون عديدة دون أن تمتد إليها يد الزمن ولا تزال تمتلئ بالتماثيل والأعمدة ولوحة حجرية ضخمة حددت بدقة موقع المدينة الضائعة، إضافة إلى مجموعة غير عادية من العملات الذهبية والمجوهرات.
ومن بين الآثار المكتشفة ثلاثة تماثيل جرانيتية ضخمة وردية اللون منها تمثال نادر لما يعتقد أنه إله النيل والآخران لفرعون غير معروف وملكة. وكانت بقايا التماثيل ترقد بجوار بقايا بعض الجدران السميكة.
واستخدم الغواصون أجهزة صوتية خاصة قادرة على اكتشاف قطع أثرية لا يزيد قطرها على سنتيمتر واحد. وأتاح لهم ذلك اكتشاف قطع فنية مغمورة منها أوان برونزية وقطع ذهبية ومجوهرات.
وقال جوديو الذي يرأس معهد الآثار الغارقة ومقره باريس إن فريقه اكتشف قطعة حجرية ضخمة قرب المعبد وهي من بين 15 قطعة تشكل أحد أضخم النصب الحجرية التي عثر عليها في مصر على الإطلاق وهي مغطاة بكتابات هيروغليفية وإغريقية من عهد كليوباترا في القرن الأول قبل الميلاد.
وسيستغرق الأمر عدة أشهر لقراءة هذا النصب وتفسيره، لكنه سيقدم في الأغلب الكثير من المعلومات عن هذه الفترة.
ووصف رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر اكتشافات جوديو بأنها حلم تحقق، ودعا إلى مسح شامل لسواحل مصر على البحرين المتوسط والأحمر لتوصيف الآثار ومساعدة الباحثين .[/frame]
الإعلان عن اكتشاف كنوز ميناء مصري غارق
مشاركة : لارا عازر
اكتشف فريق آثار مصري فرنسي مشترك بقيادة عالم فرنسي كنوز مدينة مصرية قديمة غارقة قبالة السواحل المصرية، تتضمن تماثيل عملاقة وسفنا غارقة وعملات ذهبية ومجوهرات.
وعرض عالم الآثار الفرنسي فرانك جوديو في مؤتمر صحفي بالإسكندرية القريبة من موقع الاكتشاف بعض الكنوز التي اكتشفت في هيراكليوم القديمة. ويعتقد علماء الآثار أن المدينة كانت ميناء مهما عند مصب النيل في البحر المتوسط في عصر الفراعنة دمر بسبب زلزال ضخم هز المنطقة أو كارثة مفاجئة.
واستخدم العالم الفرنسي تكنولوجيا إلكترونية متطورة لتوثيق ورسم الآثار التي اكتشفها فريقه من الغواصين على مسافة 6.5 كلم عن شواطي أبو قير، وكان العالم نفسه قد اكتشف المدينة العام الماضي.
ومن أبرز الآثار المكتشفة لوحة ضخمة من الجرانيت الأسود يصل ارتفاعها إلى مترين وهي مطابقة للوحة أخرى اكتشفت عام 1899 محفوظة بالمتحف المصري.
وتحمل اللوحتان كتابة هيروغليفية تعود إلى 400 عام قبل الميلاد، وتتضمن أمرا من الفرعون نقتانيبوس الأول بفرض ضريبة قيمتها 10% على السلع اليونانية.
وتؤكد اللوحة ماهية المدينة، إذ كتب عليها أمر بإقامتها في هيراكليوم التي يقال إنها تحمل هذا الاسم نسبة للبطل الإغريقي الأسطوري هرقل.
وقد عثر علماء الآثار على المدينة الغارقة التي تكاد تكون كاملة كما كان حالها من قرون عديدة دون أن تمتد إليها يد الزمن ولا تزال تمتلئ بالتماثيل والأعمدة ولوحة حجرية ضخمة حددت بدقة موقع المدينة الضائعة، إضافة إلى مجموعة غير عادية من العملات الذهبية والمجوهرات.
ومن بين الآثار المكتشفة ثلاثة تماثيل جرانيتية ضخمة وردية اللون منها تمثال نادر لما يعتقد أنه إله النيل والآخران لفرعون غير معروف وملكة. وكانت بقايا التماثيل ترقد بجوار بقايا بعض الجدران السميكة.
واستخدم الغواصون أجهزة صوتية خاصة قادرة على اكتشاف قطع أثرية لا يزيد قطرها على سنتيمتر واحد. وأتاح لهم ذلك اكتشاف قطع فنية مغمورة منها أوان برونزية وقطع ذهبية ومجوهرات.
وقال جوديو الذي يرأس معهد الآثار الغارقة ومقره باريس إن فريقه اكتشف قطعة حجرية ضخمة قرب المعبد وهي من بين 15 قطعة تشكل أحد أضخم النصب الحجرية التي عثر عليها في مصر على الإطلاق وهي مغطاة بكتابات هيروغليفية وإغريقية من عهد كليوباترا في القرن الأول قبل الميلاد.
وسيستغرق الأمر عدة أشهر لقراءة هذا النصب وتفسيره، لكنه سيقدم في الأغلب الكثير من المعلومات عن هذه الفترة.
ووصف رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر اكتشافات جوديو بأنها حلم تحقق، ودعا إلى مسح شامل لسواحل مصر على البحرين المتوسط والأحمر لتوصيف الآثار ومساعدة الباحثين .[/frame]
تعليق