[frame="4 80"]
كشفت السيول التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة مؤخراً عن أطلال قرية أثرية كانت مطمورة تحت الرمال بمنطقة بور وسط وادي حضرموت شرق اليمن.
وأوضح مصدر مسؤول في مكتب الآثار بوادي حضرموت في تصريح له أن المواطنين عثروا على الأطلال صدفة بعد أن كشفت عنها السيول الأخيرة.
وقال المصدر المسؤول لقد انتقل فريق أثري فور إبلاغ مكتب الآثار بوادي حضرموت إلى الموقع حيث وجد أطلال قرية أثرية تشير المعلومات الأولية إلى أنها تعود إلى العصر الإسلامي المبكر وتعرضت للهدم جراء تعرضها للسيول قبل مئات السنين والدليل على ذلك وجود جدران مبان كاملة ملقاة على الأرض وطمرتها الرمال حتى جاءت السيول الأخيرة فكشفت عن جزء منها.
وحسب المصدر فقد عثر في الموقع على قواعد مبان إضافة إلى بقايا كسر آنية فخارية ورحى طحن الحبوب.
وقال المصدر لقد نقلنا اليوم قطعا من بقايا كسر الفخاريات وخمس قطع من الرحايا الحجرية إلى متحف سيئون للحفظ والدراسة.
وتبلغ مساحة الموقع المكتشف بنحو 200 متر طول و 15 متراً عرض.
وعلى مدى حقب سابقة كانت السيول تتسبب بأضرار في مواقع ومعالم أثرية وتسهم في الوقت نفسه في الكشف عن مواقع ومعالم أثرية مطمورة.
وحسب أحد المؤرخين فقد عثر عقب أحد السيول التي شهدتها محافظة حضرموت سابقاً على تمثال ضخم يوجد حالياً في متحف المكلا.[/frame]
كشفت السيول التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة مؤخراً عن أطلال قرية أثرية كانت مطمورة تحت الرمال بمنطقة بور وسط وادي حضرموت شرق اليمن.
وأوضح مصدر مسؤول في مكتب الآثار بوادي حضرموت في تصريح له أن المواطنين عثروا على الأطلال صدفة بعد أن كشفت عنها السيول الأخيرة.
وقال المصدر المسؤول لقد انتقل فريق أثري فور إبلاغ مكتب الآثار بوادي حضرموت إلى الموقع حيث وجد أطلال قرية أثرية تشير المعلومات الأولية إلى أنها تعود إلى العصر الإسلامي المبكر وتعرضت للهدم جراء تعرضها للسيول قبل مئات السنين والدليل على ذلك وجود جدران مبان كاملة ملقاة على الأرض وطمرتها الرمال حتى جاءت السيول الأخيرة فكشفت عن جزء منها.
وحسب المصدر فقد عثر في الموقع على قواعد مبان إضافة إلى بقايا كسر آنية فخارية ورحى طحن الحبوب.
وقال المصدر لقد نقلنا اليوم قطعا من بقايا كسر الفخاريات وخمس قطع من الرحايا الحجرية إلى متحف سيئون للحفظ والدراسة.
وتبلغ مساحة الموقع المكتشف بنحو 200 متر طول و 15 متراً عرض.
وعلى مدى حقب سابقة كانت السيول تتسبب بأضرار في مواقع ومعالم أثرية وتسهم في الوقت نفسه في الكشف عن مواقع ومعالم أثرية مطمورة.
وحسب أحد المؤرخين فقد عثر عقب أحد السيول التي شهدتها محافظة حضرموت سابقاً على تمثال ضخم يوجد حالياً في متحف المكلا.[/frame]
تعليق