4 – فلندرز بتري Flinders Petrie :-
يعتقد " بتري " أن تاريخ قدوم بني إسرائيل إلى مصر يؤرخ لسنة 1650 ق . م ، أما تاريخ خروجهم من مصر فيرجع لسنة 1220 ق . م . و يعتمد " بتري " على ما ورد في أسفار التوراة من أن اليهود قد أقاموا في أرض مصر 430 سنة .
5 – جارستانج Garstang :-
يعتقد " جارستانج " بعد كشوفه الآثريه في مقابر " أريحا الملكية " أن الأميرة " حتشبسوت " قبل أن ترتقي العرش هي التي أنقذت الطفل موسى من النهر . و قد قامت هذة الأميرة بتربية موسى في بلاطها و بين حاشيتها ، و كان ذلك حوالى عام 1527 ق . م .
و يضيف " جارستانج " أن موسى قد هرب و قومه من مصر بعد جلوس عدو الملكة " حتشبسوت " على عرش مصر و هو الملك " تحتمس الثالث " الذي كان ابناً لزوجها " تحتمس الثاني " . و يعتقد " جارستانج " أن الأدلة التي عثر عليها بين أطلال أريحا الفلسطينية تؤيد سقوط هذة المدينة حوالي 1400 ق . م و لهذا يؤرخ " جارستانج " تاريخ خروج بني إسرائيل إلى سنة 1447 ق . م .
6 – كتشن Kitchen :-
يقول " كتشن " إن بني إسرائيل عملوا بالسخرة في صناعة الطوب في عهد الملك " سيتي الأول " ( 1303 – 1290 ق . م ) من أجل مشاريع البناء العديدة لهذا الملك ، كما أنهم استمروا في العمل إبان حكم ابنه الملك " رمسيس الثاني " لإنتاج الطوب من أجل بناء العاصمة الجديدة " بر رعمسيس " .
و كما ذكرنا سابقاً أن التوراة تذكر أن بني إسرائيل قد بنوا لفرعون مصر مدينتي مخازن هما " فيثوم " و " رعمسيس " . و يقول " كتشن " : إنه يبدو من النص التوراتي أن المقصود هنا بمدينة " رعمسيس " التوراتية هي مدينة " بر رعمسيس " عاصمة الملك " رمسيس الثاني " الصيفية . و بناء على ذلك يكون " رمسيس الثاني " هو فرعون الخروج .
7 – ول ديورانت Will Durant :-
يذكر هذا المؤرخ الشهير أن النبي إبراهيم – عليه السلام – قد جاء هو و قومه من " أور الكلدانية " ببلاد ما بين النهرين ، و قد إستقروا في فلسطين حوالي عام 2200 ق . م ، أي قبل عصر موسى بحوالي ألف سنة .
و يفسر " ول ديورانت " متن لوحة إسرائيل من عهد الملك " مرنبتاح " و التي جاء فيها " إن إسرائيل أبيدت ، و لم يعد لها بذرة ... " ، أن الملك " مرنبتاح " لم يكن فرعون الخروج . غير أن ما يؤكده هذا المتن أن الجيوش المصرية اجتاحت بلاد فلسطين مرة أخرى . و هذا الرأي يؤيده د / عبد المنعم عبد الحليم سيد حيث يقول " إن سياق نصوص لوحة " مرنبتاح " هذة يدل على أن هذا الملك قد حارب إسرائيل في فلسطين ، أي انهم لم يكونوا موجودين في مصر في عهده . بعبارة أخرى انهم خرجوا من مصر في عصر أحد الفراعنة الذين سبقوا عصر " مرنبتاح " .
و لسنا ندري بحسب " ول ديورانت " متى دخل اليهود مصر ؟ و هل دخلوا مصر أحراراً أم عبيداً ؟ .
8 – إدوارد نافيل Edouard Naville :-
يشير " نافيل " إلى أن الخروج تم في عهد الملك " مرنبتاح " و على هذا يكون والده " رمسيس الثاني " هو فرعون الإضطهاد و التسخير .
و يقول " نافيل " في هذا الصدد :
" إني لا أزال مسلماً بوجهة النظر التي أدلى بها " لبسيوس " Lepssius عن خروج بني إسرائيل من مصر ، و هي أن مضطهد اليهود هو " رمسيس الثاني " الذي كان حكمه الطويل بداية لانحلال الإمبراطورية المصرية ، و أن فرعون الذي ينسب له خروج بني إسرائيل هو ابنه " مرنبتاح " ... " .
9 – ليونارد كوتريل Leonard Cottrel :-
يعتقد أن الملك " مرنبتاح " هو فرعون الخروج ، و يحدد " كوتريل " عام 1250 ق . م بأنه كان العام الذي خرج فيه بنو إسرائيل من مصر .
يتبع ........
يعتقد " بتري " أن تاريخ قدوم بني إسرائيل إلى مصر يؤرخ لسنة 1650 ق . م ، أما تاريخ خروجهم من مصر فيرجع لسنة 1220 ق . م . و يعتمد " بتري " على ما ورد في أسفار التوراة من أن اليهود قد أقاموا في أرض مصر 430 سنة .
5 – جارستانج Garstang :-
يعتقد " جارستانج " بعد كشوفه الآثريه في مقابر " أريحا الملكية " أن الأميرة " حتشبسوت " قبل أن ترتقي العرش هي التي أنقذت الطفل موسى من النهر . و قد قامت هذة الأميرة بتربية موسى في بلاطها و بين حاشيتها ، و كان ذلك حوالى عام 1527 ق . م .
و يضيف " جارستانج " أن موسى قد هرب و قومه من مصر بعد جلوس عدو الملكة " حتشبسوت " على عرش مصر و هو الملك " تحتمس الثالث " الذي كان ابناً لزوجها " تحتمس الثاني " . و يعتقد " جارستانج " أن الأدلة التي عثر عليها بين أطلال أريحا الفلسطينية تؤيد سقوط هذة المدينة حوالي 1400 ق . م و لهذا يؤرخ " جارستانج " تاريخ خروج بني إسرائيل إلى سنة 1447 ق . م .
6 – كتشن Kitchen :-
يقول " كتشن " إن بني إسرائيل عملوا بالسخرة في صناعة الطوب في عهد الملك " سيتي الأول " ( 1303 – 1290 ق . م ) من أجل مشاريع البناء العديدة لهذا الملك ، كما أنهم استمروا في العمل إبان حكم ابنه الملك " رمسيس الثاني " لإنتاج الطوب من أجل بناء العاصمة الجديدة " بر رعمسيس " .
و كما ذكرنا سابقاً أن التوراة تذكر أن بني إسرائيل قد بنوا لفرعون مصر مدينتي مخازن هما " فيثوم " و " رعمسيس " . و يقول " كتشن " : إنه يبدو من النص التوراتي أن المقصود هنا بمدينة " رعمسيس " التوراتية هي مدينة " بر رعمسيس " عاصمة الملك " رمسيس الثاني " الصيفية . و بناء على ذلك يكون " رمسيس الثاني " هو فرعون الخروج .
7 – ول ديورانت Will Durant :-
يذكر هذا المؤرخ الشهير أن النبي إبراهيم – عليه السلام – قد جاء هو و قومه من " أور الكلدانية " ببلاد ما بين النهرين ، و قد إستقروا في فلسطين حوالي عام 2200 ق . م ، أي قبل عصر موسى بحوالي ألف سنة .
و يفسر " ول ديورانت " متن لوحة إسرائيل من عهد الملك " مرنبتاح " و التي جاء فيها " إن إسرائيل أبيدت ، و لم يعد لها بذرة ... " ، أن الملك " مرنبتاح " لم يكن فرعون الخروج . غير أن ما يؤكده هذا المتن أن الجيوش المصرية اجتاحت بلاد فلسطين مرة أخرى . و هذا الرأي يؤيده د / عبد المنعم عبد الحليم سيد حيث يقول " إن سياق نصوص لوحة " مرنبتاح " هذة يدل على أن هذا الملك قد حارب إسرائيل في فلسطين ، أي انهم لم يكونوا موجودين في مصر في عهده . بعبارة أخرى انهم خرجوا من مصر في عصر أحد الفراعنة الذين سبقوا عصر " مرنبتاح " .
و لسنا ندري بحسب " ول ديورانت " متى دخل اليهود مصر ؟ و هل دخلوا مصر أحراراً أم عبيداً ؟ .
8 – إدوارد نافيل Edouard Naville :-
يشير " نافيل " إلى أن الخروج تم في عهد الملك " مرنبتاح " و على هذا يكون والده " رمسيس الثاني " هو فرعون الإضطهاد و التسخير .
و يقول " نافيل " في هذا الصدد :
" إني لا أزال مسلماً بوجهة النظر التي أدلى بها " لبسيوس " Lepssius عن خروج بني إسرائيل من مصر ، و هي أن مضطهد اليهود هو " رمسيس الثاني " الذي كان حكمه الطويل بداية لانحلال الإمبراطورية المصرية ، و أن فرعون الذي ينسب له خروج بني إسرائيل هو ابنه " مرنبتاح " ... " .
9 – ليونارد كوتريل Leonard Cottrel :-
يعتقد أن الملك " مرنبتاح " هو فرعون الخروج ، و يحدد " كوتريل " عام 1250 ق . م بأنه كان العام الذي خرج فيه بنو إسرائيل من مصر .
يتبع ........
تعليق