بحث مهم فى تاريخ اليهود فى مصر ..
وعصر نزول الانبياء ...
حظيت مصر بمنزلة عظيمة ، و مكانة رفيعة في جميع الكتب المقدسة لا سيما " العهد القديم " أو " التوراة " و " القرآن الكريم " . فقد ذكرت مصر في أسفار التوراة كما لم تذكر بلد أخرى ، و يقال إن مصر وردت في التوراة باللفظ قرابة الألف مرة ، هذا بخلاف ما ذكر من ملوكها ، و مدنها و بقاعها الشريفة كأرض سيناء المباركة ، و جبل موسى ، و الوادي المقدس ، و شجرة العليقة المشتعلة ، و طور سيناء ، و بحر سوف ، و بئر شعيب ، و عيون موسى ....... إلخ .
و لا يعرف من بقاع الدنيا بقعة طاهرة و تجلى فيها الله ، و كلم الأنبياء فيها كأرض مصر ، فهي مهد أول الأديان السماوية ، و مهبط أول الكتب المقدسة ، الذي أوحاه الله إلى كليمه موسى - عليه السلام - . و مصر هي البلد الوحيد التي شرفها الله في القرآن الكريم ، حيث ذكرت فيه باللفظ خمس مرات .
و على تراب مصر الطاهر ، ولد و عاش الكثير من الأنبياء و الصالحين عبر تاريخها المديد و منهم " إدريس - إبراهيم – إسماعيل – يعقوب – يوسف – موسى – هارون – عيسى المسيح و السيدة مريم العذراء " – صلوات ربي و سلامه عليهم جميعاً - . كما تزوج من نساء مصر كثير من أنبياء الله و رسله ، و هو فضل عظيم شرفت به أرض الكنانة .
و تعتبر " التوراة " أو " العهد القديم " بمثابة كتاب تاريخي قيم ، يعج بأحداث و شخصيات ، و كذلك إحصائيات و تأريخيات على قدر كبير من الأهمية ، التي من الممكن أن يستفيد بها المؤرخون و المهتمون بربط التاريخ بما ورد في الكتب المقدسة .
فأسفار التوراة تحدثنا عن عشرات الأنبياء و الصالحين الذين عاشوا على أرض الكنانة ، و باركوا ترابها و شعبها ، و تحكي لنا هذة الأسفار حياة هؤلاء الأنبياء بإسهاب لن تجده فى أي كتاب أخر ، و تكون تلك المعلومات سيرة كاملة لهؤلاء الأنبياء بكل تفاصيلها الدقيقة ، من ميلاد النبي و حتى وفاته .
كما تحكي التوراة و أسفارها أحداثاً هامة لخمسة من ملوك مصر ، ذكروا صراحة بأسمائهم و هم " نخو ( نخاو الثانى ) ، و شيشق ( شيشانق الأول ) ، و ترهاقة ( طهرقا ) ، و حفرع ( ؟ ) ، , الملك سوا ( ؟ ) " . هذا بخلاف الملوك المصريين الآخريين الذين تحدثت عنهم التوراة دون أن تخبرنا عن أسمائهم و نعتتهم باسم " فرعون مصر " أو " ملك مصر " . كما تحدثت التوراة عن أكثر من " أربعين " مدينة مصرية ، بعض هذة المدن وردت كما نعرفها من خلال المصادر التاريخية مثل مدن " رعمسيس - فيثوم - أون - مجدل - سكوت - سيناء – أسوان و كوش .. إلخ .
كما ذكر في التوراة الكثير و الكثير عن فترة الوجود الإسرائيلي أو وجود بني إسرائيل في مصر الفرعونية منذ قدوم نبي الله يوسف – عليه السلام – إلى أرض مصر ، ثم مجئ نبي الله يعقوب أو " إسرائيل " – عليه السلام – و بنيه الأسباط إلى أرض مصر ، ثم تحكي لنا عن الفترة التي قضاها بنى إسرائيل في مصر ، نهايةً بهروب بنى إسرائيل من مصر و خروجهم منها على يد فرعون الخروج ، هذا الملك الذي ثارت حوله العديد من الأقاويل و الآراء و النظريات .
يتبع ...........
وعصر نزول الانبياء ...
حظيت مصر بمنزلة عظيمة ، و مكانة رفيعة في جميع الكتب المقدسة لا سيما " العهد القديم " أو " التوراة " و " القرآن الكريم " . فقد ذكرت مصر في أسفار التوراة كما لم تذكر بلد أخرى ، و يقال إن مصر وردت في التوراة باللفظ قرابة الألف مرة ، هذا بخلاف ما ذكر من ملوكها ، و مدنها و بقاعها الشريفة كأرض سيناء المباركة ، و جبل موسى ، و الوادي المقدس ، و شجرة العليقة المشتعلة ، و طور سيناء ، و بحر سوف ، و بئر شعيب ، و عيون موسى ....... إلخ .
و لا يعرف من بقاع الدنيا بقعة طاهرة و تجلى فيها الله ، و كلم الأنبياء فيها كأرض مصر ، فهي مهد أول الأديان السماوية ، و مهبط أول الكتب المقدسة ، الذي أوحاه الله إلى كليمه موسى - عليه السلام - . و مصر هي البلد الوحيد التي شرفها الله في القرآن الكريم ، حيث ذكرت فيه باللفظ خمس مرات .
و على تراب مصر الطاهر ، ولد و عاش الكثير من الأنبياء و الصالحين عبر تاريخها المديد و منهم " إدريس - إبراهيم – إسماعيل – يعقوب – يوسف – موسى – هارون – عيسى المسيح و السيدة مريم العذراء " – صلوات ربي و سلامه عليهم جميعاً - . كما تزوج من نساء مصر كثير من أنبياء الله و رسله ، و هو فضل عظيم شرفت به أرض الكنانة .
و تعتبر " التوراة " أو " العهد القديم " بمثابة كتاب تاريخي قيم ، يعج بأحداث و شخصيات ، و كذلك إحصائيات و تأريخيات على قدر كبير من الأهمية ، التي من الممكن أن يستفيد بها المؤرخون و المهتمون بربط التاريخ بما ورد في الكتب المقدسة .
فأسفار التوراة تحدثنا عن عشرات الأنبياء و الصالحين الذين عاشوا على أرض الكنانة ، و باركوا ترابها و شعبها ، و تحكي لنا هذة الأسفار حياة هؤلاء الأنبياء بإسهاب لن تجده فى أي كتاب أخر ، و تكون تلك المعلومات سيرة كاملة لهؤلاء الأنبياء بكل تفاصيلها الدقيقة ، من ميلاد النبي و حتى وفاته .
كما تحكي التوراة و أسفارها أحداثاً هامة لخمسة من ملوك مصر ، ذكروا صراحة بأسمائهم و هم " نخو ( نخاو الثانى ) ، و شيشق ( شيشانق الأول ) ، و ترهاقة ( طهرقا ) ، و حفرع ( ؟ ) ، , الملك سوا ( ؟ ) " . هذا بخلاف الملوك المصريين الآخريين الذين تحدثت عنهم التوراة دون أن تخبرنا عن أسمائهم و نعتتهم باسم " فرعون مصر " أو " ملك مصر " . كما تحدثت التوراة عن أكثر من " أربعين " مدينة مصرية ، بعض هذة المدن وردت كما نعرفها من خلال المصادر التاريخية مثل مدن " رعمسيس - فيثوم - أون - مجدل - سكوت - سيناء – أسوان و كوش .. إلخ .
كما ذكر في التوراة الكثير و الكثير عن فترة الوجود الإسرائيلي أو وجود بني إسرائيل في مصر الفرعونية منذ قدوم نبي الله يوسف – عليه السلام – إلى أرض مصر ، ثم مجئ نبي الله يعقوب أو " إسرائيل " – عليه السلام – و بنيه الأسباط إلى أرض مصر ، ثم تحكي لنا عن الفترة التي قضاها بنى إسرائيل في مصر ، نهايةً بهروب بنى إسرائيل من مصر و خروجهم منها على يد فرعون الخروج ، هذا الملك الذي ثارت حوله العديد من الأقاويل و الآراء و النظريات .
يتبع ...........
تعليق