[frame="3 80"]
كيف نشأت اللغات وتعددت؟
1من آيات الله التي لفت الانتباه إليها - سبحانه وتعالى - في كتابه العزيز تعدد لغات الناس وألسنهم رغم أن أصلهم واحد، وأبوهم آدم - عليه السلام - قال الله - تعالى-: ((ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالِمين ))، فكيف نشأت تلك اللغات وتفرعت كل ذلك التفرع؟ وما هي اللغة الأم للبشرية؟ وكم عددها الآن - الرئيسي منها وغير الرئيسي -؟ وهل تتغير اللغات وتتطور؟ وهل ينقرض البعض منها؟ وكيف يتعلم الإنسان الكلام بلغته؟ وما أسباب التشابه في كثير من الكلمات في بعض اللغات؟ وكيف ولدت اللغة العربية؟ وهل تطورت عن الوضع الذي ولدت به؟ وما مكانة اللغة العربية الآن بين اللغات عند علماء دراسة اللغات؟ وبماذا تتميز هذه اللغة عما سواها؟ كل هذه أسئلة نحاول الإجابة عليها في هذا المبحث:
علم الفيلولوجيا هذا اسم علم دراسة اللغات، والذي يتخصص فيه مئات الخبراء والدارسين، واللغة كما يعرفها هذا العلم هي: أصوات يعبر كل جيل من الناس عما في وجدانهم، أو هي الكلام المصطلح عليه بين كل قوم ويدعي البعض أن كلمة لغة في العربية مأخوذة من لفظة لوغوس اليونانية ومعناها كلمة.
** عدد اللغات الآن وأهمها:
يقدر علماء الفيلولوجيا عدد اللغات المنطوقة الآن عند البشر بثلاثة آلاف لغة، كثير منها لغات محدودة ينطق بها عدد قليل من الناس، واللغات الرئيسية التي يتكلم بها أكثر من مليون شخص للغة الواحدة تزيد قليلاً على المئة لغة، من تلك اللغات تسع عشرة لغة كبرى يزيد عدد المتكلمين بكل منها عن خمسين مليون شخص، وهي في جنوب آسيا: الهندية، والأوردية، والبنغالية، والبنجابية، والتاميلية، والماراثية، والتيلوجية، وفي بقية آسيا: الصينية، الملايوية - أندنوسية، واليابانية، والكورية، وفي أوروبا: الروسية، والإيطالية، والألمانية يضاف إليها الخمس لغات العابرة للحدود التي يتحدث بها سكان العديد من الدول وهي اللغات الأهم في العالم، وهي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية.[/frame]
كيف نشأت اللغات وتعددت؟
1من آيات الله التي لفت الانتباه إليها - سبحانه وتعالى - في كتابه العزيز تعدد لغات الناس وألسنهم رغم أن أصلهم واحد، وأبوهم آدم - عليه السلام - قال الله - تعالى-: ((ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالِمين ))، فكيف نشأت تلك اللغات وتفرعت كل ذلك التفرع؟ وما هي اللغة الأم للبشرية؟ وكم عددها الآن - الرئيسي منها وغير الرئيسي -؟ وهل تتغير اللغات وتتطور؟ وهل ينقرض البعض منها؟ وكيف يتعلم الإنسان الكلام بلغته؟ وما أسباب التشابه في كثير من الكلمات في بعض اللغات؟ وكيف ولدت اللغة العربية؟ وهل تطورت عن الوضع الذي ولدت به؟ وما مكانة اللغة العربية الآن بين اللغات عند علماء دراسة اللغات؟ وبماذا تتميز هذه اللغة عما سواها؟ كل هذه أسئلة نحاول الإجابة عليها في هذا المبحث:
علم الفيلولوجيا هذا اسم علم دراسة اللغات، والذي يتخصص فيه مئات الخبراء والدارسين، واللغة كما يعرفها هذا العلم هي: أصوات يعبر كل جيل من الناس عما في وجدانهم، أو هي الكلام المصطلح عليه بين كل قوم ويدعي البعض أن كلمة لغة في العربية مأخوذة من لفظة لوغوس اليونانية ومعناها كلمة.
** عدد اللغات الآن وأهمها:
يقدر علماء الفيلولوجيا عدد اللغات المنطوقة الآن عند البشر بثلاثة آلاف لغة، كثير منها لغات محدودة ينطق بها عدد قليل من الناس، واللغات الرئيسية التي يتكلم بها أكثر من مليون شخص للغة الواحدة تزيد قليلاً على المئة لغة، من تلك اللغات تسع عشرة لغة كبرى يزيد عدد المتكلمين بكل منها عن خمسين مليون شخص، وهي في جنوب آسيا: الهندية، والأوردية، والبنغالية، والبنجابية، والتاميلية، والماراثية، والتيلوجية، وفي بقية آسيا: الصينية، الملايوية - أندنوسية، واليابانية، والكورية، وفي أوروبا: الروسية، والإيطالية، والألمانية يضاف إليها الخمس لغات العابرة للحدود التي يتحدث بها سكان العديد من الدول وهي اللغات الأهم في العالم، وهي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية.[/frame]
تعليق