[frame="5 80"]
> >
> > قصه الدكتور ميلر
> >
> >
> > كان من المبشرين النشطين جدا في
> > الدعوة إلى النصرانية وأيضا هو من
> > الذين لديهم علم غزير بالكتاب
> > المقدس Bible ....
> >
> > هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل
> > كبير .....لذلك يحب المنطق أو
> > التسلسل المنطقي للأمور .......
> >
> > في أحد الأيام أراد أن يقرأ
> > القرآن بقصد أن يجد فيه بعض
> > الأخطاء التي تعزز موقفه عند
> > دعوته للمسلمين للدين النصراني
> >
> > كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب
> > قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن
> > الصحراء وما إلى ذلك ......
> >
> > لكنه ذهل مما وجده فيه ..... بل
> > واكتشف أن هذا
> > الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في
> > أي كتاب آخر في هذا العالم ........
> >
> > كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث
> > العصيبة التي مرت على النبي محمد
> > صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته
> > خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته
> > وأولاده...... لكنه لم يجد شيئا من
> > ذلك ......
> >
> > بل الذي جعله في حيرة من أمره انه
> > وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن
> > تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم
> > عليها السلام لا يوجد مثيل له في
> > كتب النصارى ولا في أناجيل هم !!
> >
> > ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة
> > رضي الله عنهم.....
> >
> > وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام
> > ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين
> > أن النبي محمد
> > صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5
> > مرات فقط فزاد ت حيرة الرجل .....
> >
> > اخذ يقرا القرآن بتمعن أكثر لعله
> > يجد مأخذا عليه .... ولكنه صعق بآية
> > عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82
> > في سورة النساء : ' أفلا يتدبرون
> > القرآن ولو كان من عند غير الله
> > لوجدوا فيه اختلافا كثيرا '
> >
> > يقول الدكتور ملير عن هذه الآية
> > ' من المبادئ العلمية المعروفة
> > في الوقت الحاضر هو مبد إيجاد
> > الأخطاء أو تقصي الأخطاء في
> > النظريات إلى أن تثبت صحتها
> > Falsification test... والعجيب أن القرآن
> > الكريم يدعوا المسلمين وغير
> > المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه
> > ولن يجدوا ......'
> >
> > يقول أيضا عن هذه الآية ' لا
> > يوجد مؤلف في العالم يمتلك
> > الجرأة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا
> > الكتاب خالي من الأخطاء ولكن
> > القرآن على العكس تماما يقول لك لا
> > يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد
> > فيه أخطاء ولن تجد '
> >
> > أيضا من الآيات التي وقف الدكتور
> > ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30
> > من سورة الأنبياء :
> >
> > ' أولم ير الذين كفروا أن
> > السماوات والأرض كانتا رتقا
> > ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي
> > حي أفلا يؤمنون'
> >
> > يقول 'إن هذه الآية هي بالضبط
> > موضوع البحث العلمي الذي حصل على
> > جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن
> > نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن
> > الكون الموجود هو نتيجة انفجار
> > ضخم حدث منه الكون
> > بما فيه من سماوات وكواكب '
> >
> > فالرتق هو الشي المتماسك في حين
> > أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان
> > الله .
> >
> > يقول الدكتور ملير :
> >
> > الآن نأتي إلى الشيء المذهل في
> > أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
> > والادعاء بان الشياطين هي التي
> > تعينه والله تعالى يقول :
> >
> > 'َمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ
> > الشَّيَاطِينُ 210 وَمَا يَنبَغِي
> > لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ 211
> > إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ
> > لَمَعْزُولُونَ 212 ' الشعراء
> >
> > 'فإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ
> > فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ
> > الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ 98 '
> > النحل
> >
> > أرايتم ؟؟ هل هذه طريقة الشيطان
> > في كتابة أي
> > كتاب ؟؟ يؤلف كتاب ثم يقول قبل ان
> > تقرأ هذا الكتاب يجب عليك ان تتعوذ
> > مني ؟؟
> >
> > ان هذه الآيات من الأمور ا
> > لاعجازية في هذا الكتاب المعجز !
> > وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه
> > الشبهة '
> >
> > من القصص التي أبهرت الدكتور ملير
> > ويعتبرها من المعجزات هي قصة
> > النبي صلى الله عليه وسلم مع أبو
> > لهب .................
> >
> > يقول الدكتور ملير :
> >
> > 'هذا الرجل أبو لهب كان يكره
> > الإسلام كرها شديدا لدرجة انه كان
> > يتبع محمد صلى الله عليه وسلم
> > أينما ذهب ليقلل من قيمة ما يقوله
> > الرسول صلى الله عليه وسلم,اذا رأى
> > الرسول يتكلم لناس غرباء فانه
> > ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه
> > ليذهب
> > إليهم ثم يسألهم ماذا قال لكم
> > محمد؟ لو قال لكم ابيض فهو اسود
> > ولو قال لكم ليل فهو نهار المقصد
> > انه يخالف أي شيء يقوله الرسول
> > الكريم صلى الله عليه وسلم ويشكك
> > الناس فيه .
> >
> > قبل 10 سنوات من وفاة أبو لهب نزلت
> > سورة في القران اسمها سورة المسد ,
> > هذه السورة تقرر ان أبو لهب سوف
> > يذهب إلى النار , أي بمعنى آخر ان
> > أبو لهب لن يدخل الإسلام .
> >
> > خلال عشر سنوات كل ما كان على أبو
> > لهب ان يفعله هو ان يأتي أمام
> > الناس ويقول 'محمد يقول إني لن
> > اسلم و سوف ادخل النار ولكني أعلن
> > الآن اني أريد ان ادخل في الإسلام
> > وأصبح مسلما !! ..
> >
> > الآن ما رأيكم هل محمد صادق فيما
> > يقول ام لا ؟ هل الوحي الذي ياتيه
> > وحي الهي؟ .
> >
> > لكن أبو لهب لم يفعل ذلك تماما رغم
> > ان كل أفعاله كانت هي مخالفة
> > الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لم
> > يخالفه في هذا الأمر .
> >
> > يعني القصة كأنها تقول ان النبي
> > صلى الله عليه وسلم يقول لأبي لهب
> > أنت تكرهني وتريد ان تنهيني , حسنا
> > لديك الفرصة ان تنقض كلامي !
> >
> > لكنه لم يفعل خلا ل عشر سنوات !! لم
> > يسلم ولم يتظاهر حتى بالإسلام !!
> >
> > عشر سنوات كانت لديه الفرصة ان
> > يهدم الإسلام بدقيقة واحدة! ولكن
> > لان الكلام هذا ليس كلام محمد صلى
> > الله عليه وسلم ولكنه وحي ممن يعلم
> > الغيب ويعلم ان ابو لهب لن يسلم .
> >
> > كيف
> > لمحمد صلى الله عليه وسلم ان يعلم
> > ان أبو لهب سوف يثبت ما في السورة
> > ان لم يكن هذا وحيا من الله؟؟
> >
> > كيف يكون واثقا خلال عشر سنوات ان
> > ما لديه حق لو لم يكن يعلم انه وحيا
> > من الله؟؟
> >
> > لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير
> > ليس له الا أمر واحد هذا وحي من
> > الله .'
> >
> > >{ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ
> > وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ
> > مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)
> > سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3)
> > وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ
> > الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ
> > مِنْ مَسَدٍ }
> >
> > يقول الدكتور ملير عن أية أبهرته
> > لإعجازها الغيبي :
> >
> > 'من المعجزات الغيبية القرآنية
> > هو
> > التحدي للمستقبل بأشياء لا يمكن
> > ان يتنبأ بها الإنسان وهي خاضعة
> > لنفس الاختبار السابق الا وهو
> > falsification tests أو مبدأ إيجاد الأخطاء
> > حتى تتبين صحة الشيء المراد
> > اختباره , وهنا سوف نرى ماذا قال
> > القران عن علاقة المسلمين مع
> > اليهود والنصارى ..القران يقول ان
> > اليهود هم اشد الناس عداوة
> > للمسلمين وهذا مستمر إلى وقتنا
> > الحاضر فاشد الناس عداوة للمسلمين
> > هم اليهود '
> >
> > ويكمل الدكتور ملير :
> >
> > 'ان هذا يعتبر تحدي عظيم ذلك ان
> > اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام
> > بأمر بسيط إلا وهو ان يعاملوا
> > المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين
> > ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم
> > معاملة طيبة والقران يقول اننا
> > اشد الناس عداوة لكم ,إذن القران
> > خطأ ! , ولكن هذا لم يحدث خلال 1400
> > سنة !! ولن يحدث لان هذا الكلام نزل
> > من الذي يعلم الغيب وليس انسان
> > !!'
> >
> > يكمل الدكتور ملير :
> >
> > ' هل رأيتم ان الآية التي تتكلم
> > عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر
> > تحدي للعقول !! '
> >
> > ' لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ
> > النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ
> > آمنوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ
> > أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ
> > أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً
> > لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ
> > قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى
> > ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ
> > قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا
> > وَأَنَّهُمْ لاَ
> > يَسْتَكْبِرُونَ 82 وَإِذَا
> > سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى
> > الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ
> > تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا
> > عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ
> > يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا
> > فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
> > 83 وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ
> > بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ
> > الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن
> > يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ
> > الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ 84 '
> > المائدة
> >
> > وعموما هذه الآية تنطبق على
> > الدكتور ملير حيث انه من النصارى
> > الذي عندما علم الحق آمن و دخل
> > الإسلام وأصبح داعية له ..... وفقه
> > الله
> >
> > يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد
> > في القران أذهله
> > لإعجازه :
> >
> > 'بدون أدنى شك يوجد في القران
> > توجه فريد ومذهل لا يوجد في أي
> > مكان آخر , وذلك ان القران يعطيك
> > معلومات معينة ويقول لك : لم تكن
> > تعلمها من قبل !! مثل :
> >
> > سورة آل عمران - سورة 3 - آية 44 '
> > ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما
> > كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم أيهم
> > يكفل مريم وما كنت لديهم اذ
> > يختصمون '
> >
> > سورة هود - سورة 11 - آية 49 ' تلك من
> > انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت
> > تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا
> > فاصبر ان العاقبة للمتقين '
> >
> > سورة يوسف - سورة 12 - آية 102 ' ذلك
> > من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت
> > لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون
> > '
> >
> > يكمل الدكتور
> > ملير :
> >
> > 'لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب
> > الدينية المقدسة يتكلم بهذا
> > الأسلوب, كل الكتب الأخرى عبارة عن
> > مجموعة من المعلومات التي تخبرك
> > من أين أتت هذه المعلومات, على
> > سبيل المثال الكتاب المقدس
> > (الإنجيل المحرف) عندما يناقش قصص
> > القدماء فهو يقول لك الملك فلان
> > عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا
> > معركة معينة وشخص آخر كان له عدد
> > كذا من الأبناء وأسماءهم فلان
> > وفلان ..الخ .
> >
> > ولكن هذا الكتاب(الإنجيل المحرف)
> > دائما يخبرك اذا كنت تريد المزيد
> > من المعلومات يمكنك ان تقرأ
> > الكتاب الفلاني او الكتاب الفلاني
> > لان هذه المعلومات أتت منه '
> >
> > يكمل الدكتور ملير :
> >
> >
> > 'بعكس القران اذ يمد القارىء
> > بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة
> > جديدة !! بل ويطلب منك ان تتأكد
> > منها ان كنت مترددا في صحة القران
> > بطريقة لا يمكن ان تكون من عقل بشر
> > !! .
> >
> > والمذهل في الأمر هو أهل مكة في
> > ذلك الوقت - أي وقت نزول هذه الآيات
> > - ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها
> > ويسمعون التحدي بان هذه معلومات
> > جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله
> > عليه وسلم ولا قومه , بالرغم من ذلك
> > لم يقولوا : هذا ليس جديدا بل نحن
> > نعرفه , أبدا لم يحدث ان قالوا مثل
> > ذلك ولم يقولوا : نحن نعلم من أين
> > جاء محمد بهذه المعلومات , أيضا لم
> > يحدث مثل هذا , ولكن الذي حدث ان
> > أحدا لم يجرؤ على
> > تكذيبه أو الرد عليه لا نها فعلا
> > معلومات جديدة كليا !!! وليست من
> > عقل بشر ولكنها من الله ا لذي يعلم
> > الغيب في الماضي والحاضر
> > والمستقبل '
> >
> > جزاك الله خيرا يا دكتور ملير على
> > هذا التدبر الجميل لكتاب الله في
> > زمن قل فيه التدبر
> >
> >
> > اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات
> >
> >
> > ما يراها كافر الا وتجده بهت
> >
> > هذه هي المقالة الاصلية للدكتور
> > ميلر بالانجليزية لمن أراد نشرها
> > وعنوانها "القرآن المذهل " ...
> > :
> >
> > The Amazing Quran
>
> > اللهم ارزقنا منازل الشهداء
> > والفردوس الاعلى من الجنة آمين
> > سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا
> > نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته [/frame]
> >
> > قصه الدكتور ميلر
> >
> >
> > كان من المبشرين النشطين جدا في
> > الدعوة إلى النصرانية وأيضا هو من
> > الذين لديهم علم غزير بالكتاب
> > المقدس Bible ....
> >
> > هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل
> > كبير .....لذلك يحب المنطق أو
> > التسلسل المنطقي للأمور .......
> >
> > في أحد الأيام أراد أن يقرأ
> > القرآن بقصد أن يجد فيه بعض
> > الأخطاء التي تعزز موقفه عند
> > دعوته للمسلمين للدين النصراني
> >
> > كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب
> > قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن
> > الصحراء وما إلى ذلك ......
> >
> > لكنه ذهل مما وجده فيه ..... بل
> > واكتشف أن هذا
> > الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في
> > أي كتاب آخر في هذا العالم ........
> >
> > كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث
> > العصيبة التي مرت على النبي محمد
> > صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته
> > خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته
> > وأولاده...... لكنه لم يجد شيئا من
> > ذلك ......
> >
> > بل الذي جعله في حيرة من أمره انه
> > وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن
> > تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم
> > عليها السلام لا يوجد مثيل له في
> > كتب النصارى ولا في أناجيل هم !!
> >
> > ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة
> > رضي الله عنهم.....
> >
> > وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام
> > ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين
> > أن النبي محمد
> > صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5
> > مرات فقط فزاد ت حيرة الرجل .....
> >
> > اخذ يقرا القرآن بتمعن أكثر لعله
> > يجد مأخذا عليه .... ولكنه صعق بآية
> > عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82
> > في سورة النساء : ' أفلا يتدبرون
> > القرآن ولو كان من عند غير الله
> > لوجدوا فيه اختلافا كثيرا '
> >
> > يقول الدكتور ملير عن هذه الآية
> > ' من المبادئ العلمية المعروفة
> > في الوقت الحاضر هو مبد إيجاد
> > الأخطاء أو تقصي الأخطاء في
> > النظريات إلى أن تثبت صحتها
> > Falsification test... والعجيب أن القرآن
> > الكريم يدعوا المسلمين وغير
> > المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه
> > ولن يجدوا ......'
> >
> > يقول أيضا عن هذه الآية ' لا
> > يوجد مؤلف في العالم يمتلك
> > الجرأة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا
> > الكتاب خالي من الأخطاء ولكن
> > القرآن على العكس تماما يقول لك لا
> > يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد
> > فيه أخطاء ولن تجد '
> >
> > أيضا من الآيات التي وقف الدكتور
> > ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30
> > من سورة الأنبياء :
> >
> > ' أولم ير الذين كفروا أن
> > السماوات والأرض كانتا رتقا
> > ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي
> > حي أفلا يؤمنون'
> >
> > يقول 'إن هذه الآية هي بالضبط
> > موضوع البحث العلمي الذي حصل على
> > جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن
> > نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن
> > الكون الموجود هو نتيجة انفجار
> > ضخم حدث منه الكون
> > بما فيه من سماوات وكواكب '
> >
> > فالرتق هو الشي المتماسك في حين
> > أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان
> > الله .
> >
> > يقول الدكتور ملير :
> >
> > الآن نأتي إلى الشيء المذهل في
> > أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
> > والادعاء بان الشياطين هي التي
> > تعينه والله تعالى يقول :
> >
> > 'َمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ
> > الشَّيَاطِينُ 210 وَمَا يَنبَغِي
> > لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ 211
> > إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ
> > لَمَعْزُولُونَ 212 ' الشعراء
> >
> > 'فإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ
> > فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ
> > الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ 98 '
> > النحل
> >
> > أرايتم ؟؟ هل هذه طريقة الشيطان
> > في كتابة أي
> > كتاب ؟؟ يؤلف كتاب ثم يقول قبل ان
> > تقرأ هذا الكتاب يجب عليك ان تتعوذ
> > مني ؟؟
> >
> > ان هذه الآيات من الأمور ا
> > لاعجازية في هذا الكتاب المعجز !
> > وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه
> > الشبهة '
> >
> > من القصص التي أبهرت الدكتور ملير
> > ويعتبرها من المعجزات هي قصة
> > النبي صلى الله عليه وسلم مع أبو
> > لهب .................
> >
> > يقول الدكتور ملير :
> >
> > 'هذا الرجل أبو لهب كان يكره
> > الإسلام كرها شديدا لدرجة انه كان
> > يتبع محمد صلى الله عليه وسلم
> > أينما ذهب ليقلل من قيمة ما يقوله
> > الرسول صلى الله عليه وسلم,اذا رأى
> > الرسول يتكلم لناس غرباء فانه
> > ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه
> > ليذهب
> > إليهم ثم يسألهم ماذا قال لكم
> > محمد؟ لو قال لكم ابيض فهو اسود
> > ولو قال لكم ليل فهو نهار المقصد
> > انه يخالف أي شيء يقوله الرسول
> > الكريم صلى الله عليه وسلم ويشكك
> > الناس فيه .
> >
> > قبل 10 سنوات من وفاة أبو لهب نزلت
> > سورة في القران اسمها سورة المسد ,
> > هذه السورة تقرر ان أبو لهب سوف
> > يذهب إلى النار , أي بمعنى آخر ان
> > أبو لهب لن يدخل الإسلام .
> >
> > خلال عشر سنوات كل ما كان على أبو
> > لهب ان يفعله هو ان يأتي أمام
> > الناس ويقول 'محمد يقول إني لن
> > اسلم و سوف ادخل النار ولكني أعلن
> > الآن اني أريد ان ادخل في الإسلام
> > وأصبح مسلما !! ..
> >
> > الآن ما رأيكم هل محمد صادق فيما
> > يقول ام لا ؟ هل الوحي الذي ياتيه
> > وحي الهي؟ .
> >
> > لكن أبو لهب لم يفعل ذلك تماما رغم
> > ان كل أفعاله كانت هي مخالفة
> > الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لم
> > يخالفه في هذا الأمر .
> >
> > يعني القصة كأنها تقول ان النبي
> > صلى الله عليه وسلم يقول لأبي لهب
> > أنت تكرهني وتريد ان تنهيني , حسنا
> > لديك الفرصة ان تنقض كلامي !
> >
> > لكنه لم يفعل خلا ل عشر سنوات !! لم
> > يسلم ولم يتظاهر حتى بالإسلام !!
> >
> > عشر سنوات كانت لديه الفرصة ان
> > يهدم الإسلام بدقيقة واحدة! ولكن
> > لان الكلام هذا ليس كلام محمد صلى
> > الله عليه وسلم ولكنه وحي ممن يعلم
> > الغيب ويعلم ان ابو لهب لن يسلم .
> >
> > كيف
> > لمحمد صلى الله عليه وسلم ان يعلم
> > ان أبو لهب سوف يثبت ما في السورة
> > ان لم يكن هذا وحيا من الله؟؟
> >
> > كيف يكون واثقا خلال عشر سنوات ان
> > ما لديه حق لو لم يكن يعلم انه وحيا
> > من الله؟؟
> >
> > لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير
> > ليس له الا أمر واحد هذا وحي من
> > الله .'
> >
> > >{ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ
> > وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ
> > مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)
> > سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3)
> > وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ
> > الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ
> > مِنْ مَسَدٍ }
> >
> > يقول الدكتور ملير عن أية أبهرته
> > لإعجازها الغيبي :
> >
> > 'من المعجزات الغيبية القرآنية
> > هو
> > التحدي للمستقبل بأشياء لا يمكن
> > ان يتنبأ بها الإنسان وهي خاضعة
> > لنفس الاختبار السابق الا وهو
> > falsification tests أو مبدأ إيجاد الأخطاء
> > حتى تتبين صحة الشيء المراد
> > اختباره , وهنا سوف نرى ماذا قال
> > القران عن علاقة المسلمين مع
> > اليهود والنصارى ..القران يقول ان
> > اليهود هم اشد الناس عداوة
> > للمسلمين وهذا مستمر إلى وقتنا
> > الحاضر فاشد الناس عداوة للمسلمين
> > هم اليهود '
> >
> > ويكمل الدكتور ملير :
> >
> > 'ان هذا يعتبر تحدي عظيم ذلك ان
> > اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام
> > بأمر بسيط إلا وهو ان يعاملوا
> > المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين
> > ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم
> > معاملة طيبة والقران يقول اننا
> > اشد الناس عداوة لكم ,إذن القران
> > خطأ ! , ولكن هذا لم يحدث خلال 1400
> > سنة !! ولن يحدث لان هذا الكلام نزل
> > من الذي يعلم الغيب وليس انسان
> > !!'
> >
> > يكمل الدكتور ملير :
> >
> > ' هل رأيتم ان الآية التي تتكلم
> > عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر
> > تحدي للعقول !! '
> >
> > ' لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ
> > النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ
> > آمنوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ
> > أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ
> > أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً
> > لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ
> > قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى
> > ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ
> > قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا
> > وَأَنَّهُمْ لاَ
> > يَسْتَكْبِرُونَ 82 وَإِذَا
> > سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى
> > الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ
> > تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا
> > عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ
> > يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا
> > فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
> > 83 وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ
> > بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ
> > الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن
> > يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ
> > الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ 84 '
> > المائدة
> >
> > وعموما هذه الآية تنطبق على
> > الدكتور ملير حيث انه من النصارى
> > الذي عندما علم الحق آمن و دخل
> > الإسلام وأصبح داعية له ..... وفقه
> > الله
> >
> > يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد
> > في القران أذهله
> > لإعجازه :
> >
> > 'بدون أدنى شك يوجد في القران
> > توجه فريد ومذهل لا يوجد في أي
> > مكان آخر , وذلك ان القران يعطيك
> > معلومات معينة ويقول لك : لم تكن
> > تعلمها من قبل !! مثل :
> >
> > سورة آل عمران - سورة 3 - آية 44 '
> > ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما
> > كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم أيهم
> > يكفل مريم وما كنت لديهم اذ
> > يختصمون '
> >
> > سورة هود - سورة 11 - آية 49 ' تلك من
> > انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت
> > تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا
> > فاصبر ان العاقبة للمتقين '
> >
> > سورة يوسف - سورة 12 - آية 102 ' ذلك
> > من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت
> > لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون
> > '
> >
> > يكمل الدكتور
> > ملير :
> >
> > 'لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب
> > الدينية المقدسة يتكلم بهذا
> > الأسلوب, كل الكتب الأخرى عبارة عن
> > مجموعة من المعلومات التي تخبرك
> > من أين أتت هذه المعلومات, على
> > سبيل المثال الكتاب المقدس
> > (الإنجيل المحرف) عندما يناقش قصص
> > القدماء فهو يقول لك الملك فلان
> > عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا
> > معركة معينة وشخص آخر كان له عدد
> > كذا من الأبناء وأسماءهم فلان
> > وفلان ..الخ .
> >
> > ولكن هذا الكتاب(الإنجيل المحرف)
> > دائما يخبرك اذا كنت تريد المزيد
> > من المعلومات يمكنك ان تقرأ
> > الكتاب الفلاني او الكتاب الفلاني
> > لان هذه المعلومات أتت منه '
> >
> > يكمل الدكتور ملير :
> >
> >
> > 'بعكس القران اذ يمد القارىء
> > بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة
> > جديدة !! بل ويطلب منك ان تتأكد
> > منها ان كنت مترددا في صحة القران
> > بطريقة لا يمكن ان تكون من عقل بشر
> > !! .
> >
> > والمذهل في الأمر هو أهل مكة في
> > ذلك الوقت - أي وقت نزول هذه الآيات
> > - ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها
> > ويسمعون التحدي بان هذه معلومات
> > جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله
> > عليه وسلم ولا قومه , بالرغم من ذلك
> > لم يقولوا : هذا ليس جديدا بل نحن
> > نعرفه , أبدا لم يحدث ان قالوا مثل
> > ذلك ولم يقولوا : نحن نعلم من أين
> > جاء محمد بهذه المعلومات , أيضا لم
> > يحدث مثل هذا , ولكن الذي حدث ان
> > أحدا لم يجرؤ على
> > تكذيبه أو الرد عليه لا نها فعلا
> > معلومات جديدة كليا !!! وليست من
> > عقل بشر ولكنها من الله ا لذي يعلم
> > الغيب في الماضي والحاضر
> > والمستقبل '
> >
> > جزاك الله خيرا يا دكتور ملير على
> > هذا التدبر الجميل لكتاب الله في
> > زمن قل فيه التدبر
> >
> >
> > اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات
> >
> >
> > ما يراها كافر الا وتجده بهت
> >
> > هذه هي المقالة الاصلية للدكتور
> > ميلر بالانجليزية لمن أراد نشرها
> > وعنوانها "القرآن المذهل " ...
> > :
> >
> > The Amazing Quran
>
> > اللهم ارزقنا منازل الشهداء
> > والفردوس الاعلى من الجنة آمين
> > سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا
> > نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته [/frame]
تعليق