٦ آلاف سائح شاهدوا مع شروق شمس، أمس، الحدث العالمى لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى فى معبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، وهى الظاهرة الفلكية النادرة التى تتكرر مرتين فى العام يومى ٢٢ أكتوبر و٢٢ فبراير.
مع أول شعاع ضوء تعامدت أشعة الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى بصالة قدس الأقداس، معلنة عن بداية شهر برت وفصل الشتاء، وهو بداية موسم الزراعة عند القدماء المصريين.
التعامد بدأ فى الخامسة وخمسة وخمسين دقيقة من صباح أمس، واستمر لمدة ٢٣ دقيقة لتسقط أشعة الشمس مخترقة البوابة الرئيسية لمسافة ٦٠ متراً داخل المعبد إلى صالة قدس الأقداس وتستقر على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى، ثم تحركت إلى يساره لتغطى تمثال الإله رع حور، إله الشمس، وجزءاً من الإله أمون.
يذكر أن حدث تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومى 21 تشرين أول/أكتوبر و21 شباط/فبراير قبل عام ،1964 وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالى ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومى 22 تشرين أول/أكتوبر و22 شباط/فبراير، وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 مترا غربا وبارتفاع 60 مترا، حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس، وتقطع 60 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثانى وتمثال آمون رع، إله طيبة، صانعة إطارا حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم
إن تعامد اشعة الشمس على تمثال رمسيس الثانى فى معبد أبى سمبل مرتين فى العام تستند الى حقيقة علمية اكتشفها قدماء المصريين وهى أن لشروق الشمس من نقطة الشرق تماما وغروبها من نقطة الغرب تماما فى يوم الحادى والعشرين من شهر مارس ثم تتغير نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبا كل يوم الى ناحية الشمال حيث تصل فى شروقها الى نقطة تبعد بمقدار 23 درجة و 27 دقيقة شمال الشرق فى حوالى يوم 22 يونيو .
و تعودالشمس مرة أخرى لتشرق من نقطة الشرق تماما بنفس معدل تحركها تجاه الشمال لتصل الى نقطة الشرق تماما حول يوم 21 سبتمبر ثم تتغير نقطة شروق الشمس بمعدل ربع درجة تقريبا ناحية الجنوب لتصبح على بعد 23 درجة و 27 دقيقة جنوب الشرق يوم 22 ديسمبر من كل عام ثم تعود بنفس المعدل لتصل الى نقطة الشرق تماما حول يوم 21 مارس".
و قدماء المصريين استنادا الى هذا اكتشفوا أن الشمس تمر على كل نقطة فى اثناء شروقها وغروبها مرتين فى كل عام، وان المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعا لبعد كل نقطة عن نقطة الشرق تماما .
مع أول شعاع ضوء تعامدت أشعة الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى بصالة قدس الأقداس، معلنة عن بداية شهر برت وفصل الشتاء، وهو بداية موسم الزراعة عند القدماء المصريين.
التعامد بدأ فى الخامسة وخمسة وخمسين دقيقة من صباح أمس، واستمر لمدة ٢٣ دقيقة لتسقط أشعة الشمس مخترقة البوابة الرئيسية لمسافة ٦٠ متراً داخل المعبد إلى صالة قدس الأقداس وتستقر على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى، ثم تحركت إلى يساره لتغطى تمثال الإله رع حور، إله الشمس، وجزءاً من الإله أمون.
يذكر أن حدث تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومى 21 تشرين أول/أكتوبر و21 شباط/فبراير قبل عام ،1964 وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالى ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومى 22 تشرين أول/أكتوبر و22 شباط/فبراير، وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 مترا غربا وبارتفاع 60 مترا، حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس، وتقطع 60 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثانى وتمثال آمون رع، إله طيبة، صانعة إطارا حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم
إن تعامد اشعة الشمس على تمثال رمسيس الثانى فى معبد أبى سمبل مرتين فى العام تستند الى حقيقة علمية اكتشفها قدماء المصريين وهى أن لشروق الشمس من نقطة الشرق تماما وغروبها من نقطة الغرب تماما فى يوم الحادى والعشرين من شهر مارس ثم تتغير نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبا كل يوم الى ناحية الشمال حيث تصل فى شروقها الى نقطة تبعد بمقدار 23 درجة و 27 دقيقة شمال الشرق فى حوالى يوم 22 يونيو .
و تعودالشمس مرة أخرى لتشرق من نقطة الشرق تماما بنفس معدل تحركها تجاه الشمال لتصل الى نقطة الشرق تماما حول يوم 21 سبتمبر ثم تتغير نقطة شروق الشمس بمعدل ربع درجة تقريبا ناحية الجنوب لتصبح على بعد 23 درجة و 27 دقيقة جنوب الشرق يوم 22 ديسمبر من كل عام ثم تعود بنفس المعدل لتصل الى نقطة الشرق تماما حول يوم 21 مارس".
و قدماء المصريين استنادا الى هذا اكتشفوا أن الشمس تمر على كل نقطة فى اثناء شروقها وغروبها مرتين فى كل عام، وان المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعا لبعد كل نقطة عن نقطة الشرق تماما .
تعليق