إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنري فورد يهودي يعري الصهيونية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنري فورد يهودي يعري الصهيونية


    بيروت: عوني مصطفى
    «علينا ان نرغم حكومات الاغيار على اتخاذ اجراءات تؤدي الى تشجيع خطتنا الشاملة، والتي اخذت الآن في الدنو من هدفها الظافر، وذلك عن طريق فرض الضغط الذي يقوم به الرأي العام المتحمس، والذي اتممنا في الواقع تنظيمه بمساعدة ما يسمى «قوة الصحافة الكبرى». واذا ما استثنينا بعض الصحف التي لا تستحق العناية، فانها جميعها قد غدت خاضعة لنا وتحت تصرفنا». هذا ما ورد في البروتوكول السابع من بروتوكولات حكماء صهيون. وهو اوضح دليل على دقة وخطورة ما يخطط له الصهاينة، وسعيهم الدؤوب للسيطرة على العالم عبر كل الوسائل المتاحة من مال وسياسة واعلام ووسائل لهو واستغلال للاحداث المحلية والعالمية.

    ان المنصفين من الاميركيين والاوروبيين، يدركون تماماً خطر الفكر الصهيوني ومخططاته على قيم العالم وحضارته ومقدراته وتاريخه، ولكنهم عاجزون عن التعبير عن هذا الادراك ـ قولاً او عملاً ـ لانهم، وبسبب السيطرة اليهودية على وسائل الاعلام العالمية، وبسبب التهديد باتهامهم بالنفحة اليهودية التقليدية في معاداة السامية، فانهم لا يكاد يسمع لهم صوت للحقيقة.
    * وشهد شاهد من أهلها
    * في كتابه «اليهودي العالمي ـ بروتوكولات حكماء صهيون: المشكلة الاولى التي تواجه العالم»، الصادر عن «دار الآفاق الجديدة» في بيروت، مترجَماً بقلم خيري حماد، يخوض المؤلف هنري فورد بما يقارب التجرد والحياد، في موضوع شائك له، كونه يهوديا، ما ألب عليه أوكار الدبابير الصهيونية في اميركا خاصة، وحيث للصهيونية تواجد بشكل عام، مما استدعى اعتذاره عما ورد في الكتاب، رغم انه اتضح في ما بعد ان هذا الاعتذار مزور، كتبه عدد من مساعديه زوروا توقيعه للخروج من هذه العاصفة.
    فماذا في كتاب الملياردير اليهودي هنري فورد؟
    يستعرض بداية تاريخ اليهود في الولايات المتحدة الاميركية منذ ان حمل كولومبوس معه طلائعهم من اسبانيا. وكان اليهود قد ساعدوه بما لهم من دالة على البلاط الاسباني عام 1492. كان اليهود يتطلعون الى القارة الاميركية كحقل مثمر، تساعدهم في ذلك الرساميل الكبيرة التي كانت بحوزتهم. لقد عملوا لدى وصولهم في الصناعات الحيوية كالمسرح والسينما واللحوم المعلبة وصناعة الاحذية واصدار الصحف والمجلات ومنح القروض في الحقلين القومي او الدولي. ازدهرت التجارة اليهودية في الولايات المتحدة وسط عدم رضى من الشعب الاميركي لحذره مما ارتكبه الرأسمال اليهودي من قبل في اسبانيا وبريطانيا والمانيا من تجاوزات كان اليهود يقومون بها وينسبونها لحكومات تلك الدول. ولكن سلطة المال عادت وفرضت نفسها في اميركا.
    يقول هرتزل «ان القضية اليهودية تقوم حيث يوجد اليهود» رغم قلة عددهم. واليهود ماهرون جداً في الدعاية. ان جوهر الفكرة اليهودية هو تحطيم القيم الحقيقية في سبيل الحصول على القيم الخرافية، سبيلهم الى ذلك هو الابتزاز لا التفوق والانتاج.
    والاخطر من ذلك هو تغلغل النفوذ اليهودي في الكنيسة المسيحية حيث رسخوا فكرة ان «اليهود هم شعب الله المختار» التي يرفضها المؤلف، كما زرع اليهود افكارهم في المدارس والجامعات مستغلين توق الشباب للحرية وحبهم للمغامرة واللعب بالعقائد القديمة، ليصبحوا في ما بعد تحت سيطرة ما يبثه اليهود من افكار.
    لقد حذر الكاتب هنري فورد جيل الشباب الاميركي مما يسعى اليه اليهود من هدم وتمزيق للقيم الاصيلة تحت ستار «العلمانية» و«الليبرالية» ودعاهم الى محاربة الافكار الهدامة والزيف اليهودي.
    * هدم الايمان
    * يرى اليهود في «البروتوكول الرابع» ان عليهم ان يمحوا من عقول الغير مبادئ الله والروح ويبدأوا هذه المبادئ بحسابات رياضية ورغبات مادية. لقد اختار اليهود ـ على غير ما يزعمون ـ العيش في اماكن منعزلة «الغيتو» حتى لا «يلوثهم» الانحياز. ان اليهود يستخدمون كلمة «الاضطهاد الديني» كشعار احمر لاستثارة الناس على العمل، ولاستثارة روح الاضهاد ضد المضطهدين المزعومين. لقد آن الاوان للاعتراف بأن النبذ والاضهاد هما من اليهود انفسهم. يقول قاضي المحكمة العليا في الولايات المتحدة لويس دي. برانديس: «علينا ان نعترف نحن اليهود اننا نؤلف قومية منفصلة يمت اليها كل يهودي مهما كانت بلاده ووضعه ومعتقده». لقد رسخ اليهود في اذهان الآخرين انهم «شعب الله المختار» وان كل من يعترضهم تنزل به اللعنة.
    * اليهود واستخدام السلطان
    * تعتبر منظمة «كهيلا نيويورك» اقوى واضخم اتحاد لليهود في العالم. ان شعارها هو «المصالح الاميركية شيء والمصالح اليهودية شيء آخر». وهي تمارس سلطانها بالإكراه، كونها تضم ممثلين عن معظم المجالس اليهودية في اميركا وترعى اليهود هناك. وكلما اصطدمت الحقوق الاميركية بالحقوق اليهودية ادخل اليهود العنصر الديني في الصراع ورفعوا حربة الاضهطاد الديني لليهود.
    لقد سيطر الرأسمال اليهودي منذ البداية على الصحافة التي شكلت الرأي العام الاميركي على هواها، وتسلل العقل اليهودي بكل مكر ودهاء فسيطر على الادارة في معظم نواحي الحياة فأصبحت نيويورك اكبر مدينة يهودية في العالم. كما لعب المال دورا حاسماً في تلك السيطرة، وخاصة عبر الملياردير روتشيلد الذي استثمره بداية في وسائل النقل عبر «قاعدة ماني» اليهودية. ثم تطور الامر فسيطر اليهود على القضاء بغية تأمين الحماية لمشاريعهم. ثم اخترقوا الادارات المحلية ليسيطروا بداية على الدوائر السياسية الحاكمة بدءاً بالحزب الجمهوري، متبعين سياسة التخفي واقفين دائماً في الصف الثاني.
    وانطلق اليهود في مخططاتهم لبسط نفوذهم، فاستخدموا المهربين وشهود الزور والمحامين في تغطية جرائمهم، كإدارتهم لاول هيئة منظمة للاتجار بالرقيق الابيض. ثم عمدوا الى زيادة الضرائب واستخدموا الرهونات مقابل الديون ما مكنهم من الاحتفاظ بمعظم الاراضي والاملاك. ثم لجأوا الى المضاربات في الزراعة والصناعة.
    لقد طبق اليهود نصوص البروتوكول العاشر الذي دعاهم الى انهاك كل انسان بالمنازعات والعداوات والحزازات وانتشار الاوبئة حتى لا يجد الآخرون مناصاً لهم من مناشدة اليهود العون المادي والسلطان. وسيطر اليهود على المسرح والسينما وهما يمثلان العنصر الثقافي لمعظم الشعب الاميركي، وبالتالي سيطروا على النقاد ايضاً لتصبح صناعة السينما ـ بما لها من سطوة وقدرة على تشكيل الرأي العام ـ صناعة يهودية خالصة. لقد بلغ من تأثير اليهود في الفنون ان اصبح الجاز اليهودي موسيقى اميركا الوطنية. وسيطروا كذلك على تجارة الخمور والقمار والرذيلة والفساد وحتى الرياضة ـ وخاصة المصارعة ـ اصبحت تحت سيطرتهم.
    هناك خطة عالمية صهيونية للسيطرة على العالم عن طريق السيطرة على اجهزة التجارة والاسواق المالية. ومن يذكر هذه الحقيقة يتهم «باللاسامية». لقد اعتاد اليهودي ابدا ان يعتبر نفسه الوحيد الذي يستحق عطف العالم، ان اليهودي العالمي تعني اليهودي الذي يمارس السيطرة العالمية بالسيطرة على التجارة والاقتصاد العالميين، وبمختلف الوسائل المشروع واللامشروعة. ان مركز التجارة كان يلحظ باليهود حيثما ذهبوا.
    ان البروتوكول الرابع عشر ينص على ان اليهود هم شعب الله المختار وقدرهم ان يحكموا العالم وان يوجهوه. وتبقى السيطرة على مقاليد الصحافة في اميركا خصوصاً وفي اوروبا وغيرها عموما هي السلاح الامضى والاكثر نجاعة لتحقيق الاهداف. و«لاسامي» وعدو لليهود من يحاول ان يخرج على الخط المرسوم. هنري فورد يهودي وهو الذي كتب كل ما تم ذكره من حقائق في هذا المقال، وقد حورب كتابه بقسوة وشراسة. وسواء اعتذر كما قال ام زُوّر اعتذاره فمجريات الاحداث حتى يومنا هذا، دليل، ليس على صدق ما قال فحسب، بل على ان شرورهم ادهى وامر واخطر. فليعِ العرب ذلك، وكذلك فليفعل العالم كله، والا فالكارثة قادمة.
    * الكتاب: اليهودي العالمي ـ بروتوكولات حكماء صهيون: المشكلة الاولى التي تواجه العالم
    * المؤلف: هنري فورد * ترجمة: خيري حماد * الناشر: دار الآفاق الجديدة ـ بيروت

    اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    http://www.rasoulallah.net/

    http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

    http://almhalhal.maktoobblog.com/




  • #2
    جزاك الله خيرا اخي المهلهل , وكما هو معروف من يسيطر على وسائل الاعلام والاقتصاد يسيطر على العالم , وللأسف اليهود هم من يسيظرون على الاقتصاد العالمي ووسائل الاعلام ذات التأثير على الرأي العالمي , وأما العرب وللأسف الشديد يكفي ان تشاهد الفضائيات العربيه حتى تتأكد ان النصر بعيد , والاقتصاد في جميع الدول العربيه محصور في ايدي فئه قليله جدا لاهم لها الا زيادة ارصدتها في بنوك سويسرا وجعل عامة الشعب متسولين يفرحون ويقيمون الافراح لما يلقى اليهم من فتات .
    إن لم أكن أخلصت في طاعتك
    فأنني أطمع في رحمتك
    وإنما يشفع لي أنني
    قد عشت لا أشرك في وحدتك

    تعليق


    • #3
      حياك الله اخي الحمداني وشرفني مرورك
      اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
      http://www.rasoulallah.net/

      http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

      http://almhalhal.maktoobblog.com/



      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي المهلهل سلمت يداك على هذا المقال
        [CENTER][B][COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"]سبحان الله العظــيم
        عدد خلقــــه
        وزنة عرشـه
        ومداد كلماته[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]

        تعليق

        يعمل...
        X