بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يمكن القول إن جميع الدين وصية من الله عز وجل- كل الدين وصية من الله كما قال الله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [سورة الشورى، الآية: 13] هذه وصية عامة.
{أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} كلمتان اشتملتا على الدين الإسلامي كله وعلى توجيه المجتمع الإسلامي أن يقيم الدين وأن لا يتفرق فيه ومن ذلك قوله تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} [سورة النساء، الآية: 131] .
لكن سميت هذه الوصايا بالوصايا العشر :
لأن الله تعالى جمعها في مكان واحد وكان يختم كل وصية منها أو كل آية منها بقوله تعالى: {ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ} [سورة الأنعام، الآية: 151] .
إن الوصية هي العهد بالشيء عهدا مؤكدا ، فكأن الله تعالى عهد إلينا بهذه الأشياء عهدا مؤكدا محتما علينا فبدأ بقوله عز وجل:
{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [سورة الأنعام، الآية: 151] .
والخطاب هنا للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وأمره الله تعالى أن يقول هذا القول للناس عموما.
وأمر الله عز وجل لرسوله أن يقول للناس هذا هو أمر خاص وإلا فإن الله تعالى قد أمر نبيه على وجه عام أن يبلغ القرآن لكل الأمة.
{مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} أي ما حرم ربكم عليكم مخالفته، فهذه الأشياء التي سيوصي بها الله قد حرم الله علينا مخالفتها
فلا بد أن نقوم بها على الوجه الأكمل
وفي قوله تعالى: {مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} ولم يقل: ما حرم الله لأن الرب هو الذي له التصرف المطلق في المربوب
فالرب هو الرب ويقابله العبد كما قال الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الفاتحة، الآية:1]
فوصف الله نفسه بأنه رب للعالمين كلهم، والرب هو الذي يملك أن يتصرف فيهم بما شاء من الأمر الكوني والأمر الشرعي.
- يُتبع -
يمكن القول إن جميع الدين وصية من الله عز وجل- كل الدين وصية من الله كما قال الله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [سورة الشورى، الآية: 13] هذه وصية عامة.
{أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} كلمتان اشتملتا على الدين الإسلامي كله وعلى توجيه المجتمع الإسلامي أن يقيم الدين وأن لا يتفرق فيه ومن ذلك قوله تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} [سورة النساء، الآية: 131] .
لكن سميت هذه الوصايا بالوصايا العشر :
لأن الله تعالى جمعها في مكان واحد وكان يختم كل وصية منها أو كل آية منها بقوله تعالى: {ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ} [سورة الأنعام، الآية: 151] .
إن الوصية هي العهد بالشيء عهدا مؤكدا ، فكأن الله تعالى عهد إلينا بهذه الأشياء عهدا مؤكدا محتما علينا فبدأ بقوله عز وجل:
{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [سورة الأنعام، الآية: 151] .
والخطاب هنا للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وأمره الله تعالى أن يقول هذا القول للناس عموما.
وأمر الله عز وجل لرسوله أن يقول للناس هذا هو أمر خاص وإلا فإن الله تعالى قد أمر نبيه على وجه عام أن يبلغ القرآن لكل الأمة.
{مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} أي ما حرم ربكم عليكم مخالفته، فهذه الأشياء التي سيوصي بها الله قد حرم الله علينا مخالفتها
فلا بد أن نقوم بها على الوجه الأكمل
وفي قوله تعالى: {مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} ولم يقل: ما حرم الله لأن الرب هو الذي له التصرف المطلق في المربوب
فالرب هو الرب ويقابله العبد كما قال الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الفاتحة، الآية:1]
فوصف الله نفسه بأنه رب للعالمين كلهم، والرب هو الذي يملك أن يتصرف فيهم بما شاء من الأمر الكوني والأمر الشرعي.
- يُتبع -
تعليق