إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأحكام التكليفية .. و أمثلتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأحكام التكليفية .. و أمثلتها

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

    السؤال :
    الفرض ( الإلزام ) ، والمستحب ( ليس إلزاماً ) والمباح ( الاختيار ) والمكروه ( لا يستحب فعله ) والحرام ( ينهى عنه ) ، أرجو إعطائي مثال على كل قسم من هذه الأقسام ؟

    الجواب :
    الحمد لله

    أولاً :
    [bgcolors=#ffff00]الواجب :[/bgcolors] هو ما أمر به الشارع على وجه الإلزام .
    ومثاله الصلوات الخمس ، وصوم رمضان ، والزكاة لمن كان من أهلها ، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً .
    ويُسمّى الواجب فرضًا وفريضة وحتمًا ولازمًا ، ويثاب فاعله امتثالاً ويستحق العقوبة تاركه .

    ثانيًا :

    [bgcolors=#ffff00]المندوب :[/bgcolors] هو ما أمر به الشارع لا على وجه الإلزام والحتم .
    مثل قيام الليل وصلاة الرواتب وما زاد عن الفرائض الخمس ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وصيام ستة من شوال ، والتصدق على الفقراء ، والمحافظة على الأذكار والأوراد .
    ويسمى المندوب مستحبًا وسنة ومسنونًا ونفلاً ، ويثاب فاعله امتثالاً ولا يعاقب تاركه .

    ثالثًا :

    [bgcolors=#ffff00]المحرم أو الممنوع و المحظور :[/bgcolors] هو ما نهى عنه الشارع على وجه الإلزام بالترك .
    كالزنا والربا وشرب الخمر وعقوق الوالدين وحلق اللحية وتبرج النساء .
    والمحرم يثاب تاركه امتثالاً ويستحق العقوبة فاعله .

    رابعًا :

    [bgcolors=#ffff00]المكروه :[/bgcolors] هو ما نهى عنه الشارع لا على وجه الإلزام بالترك .
    كالأخذ والإعطاء بالشمال ، واتباع النساء للجنائز ، والتحدث بعد العشاء ، والصلاة في ثوب واحد ليس على العاتق منه شيء ، وصلاة النافلة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ، وبعد العصر حتى تغرب الشمس .
    والمكروه يثاب تاركه امتثالاً ولا يعاقب فاعله .

    خامسًا :

    [bgcolors=#ffff00]المباح أو الحلال والجائز :[/bgcolors] هو ما لا يتعلق به أمر ولا نهي لِذاته.
    مثل تناول الطعام والشراب ، وممارسة البيع والشراء ، والسفر للسياحة وطلب الرزق ، والرفث إلى الزوجات في رمضان ليلاً .
    وجاء تقييد تعريف المباح بكلمة " لِذاته " لأنه قد يتعلق به أمر خارج عنه فيجعله مأمورًا به أو منهيًا عنه .
    فشراء الماء الأصل فيه أنه مباح ، لكن إذا كان يتوقف عليه الوضوء لصلاة الفريضة صار واجبًا ؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .
    والسفر للسياحة الأصل فيه أنه مباح ، لكن إذا كان هذا السفر لبلاد الكفار التي يكثر فيها الفتن والفجور وانتشار الفواحش صار هذا السفر محرمًا ؛ لأنه ذريعة للوقوع في الحرام .

    ولمزيد من التوسع يمكن مراجعة : كتاب "روضة الناظر وجنة المناظر" لابن قدامة (1 /150-210) وكتاب "البحر المحيط" للزركشي ( 1 /140-240) وكتاب " شرح الأصول من علم الأصول " لابن عثيمين ص 46-68 .
    والله أعلم
    المصدر

    لاحول ولاقوة إلا بالله
يعمل...
X