مثلث التوحيد هجمة أمريكية جديدة على القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
ذكرت تقارير صحفية أنه يتم توزيع مصحفا مزعوما للقرآن الكريم على المتفوقين من الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة بالكويت، يحرض على الشرك بالله ويهدف إلى تخريب عقيدة المسلمين، مشيرة إلى أن تلك المدارس أصبحت مرتعاً خصباً للمنصرين والمبشرين والمخربين للدين الإسلامي، وذلك في محاولة يائسة لترسيخ ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة، حتى يردوهم عن دينهم الإسلامي الحنيف.
اضافت التقارير ان دارين أمريكيتين للنشر اشرفتا على طباعة هذه المصحف المزعوم، وهما "أوميجا 2001" ، و "ون برس"، وقدم له عضواً اللجنة المشرفة على تدوينه وترجمته ونشره، والذين رمزا لإسميهما بـ"الصفي والمهدي"، كما ورد في مقدمته، وذكرا بأنه "للأمة العربية خصوصا وإلى العالم الإسلامي عموما".
ويقع المصحف المزعوم أو كما اسمياه بـ (الفرقان الحق)، في 366 صفحة من القطع المتوسط ومترجم إلى اللغتين العربية والإنجليزية، ويوزع على المتفوقين من الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة بالكويت، والتي أصبحت مرتعاً خصباً للمنصرين والمبشرين والمخربين للدين الإسلامي، وذلك في محاولة يائسة لترسيخ ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة، حتى يردوهم عن دينهم الإسلامي الحنيف، لاسيما أن الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل.
وذكرت جريدة "الحقيقة الدولية" الأردنية ان المصحف المزعوم يقول في مقدمته أن (الفرقان الحق) لكل إنسان بحاجة إلى النور بدون تمييز لعنصره أو لونه أو جنسه أو أمته أو دينه.
ويتألف من 77 - ما أسموه - بـ"سورة" مختلقة وخاتمة، ومن أسماء تلك السور المفتراة (الفاتحة، المحبة، المسيح، الثالوث، المارقين، الصَّلب، الزنا، الماكرين، الرعاة، الإنجيل، الأساطير، الكافرين، التنزيل، التحريف، الجنة، الأضحى، العبس، الشهيد).
ويفتتح المصحف المزعوم بالبسملة التي تجمع الأديان السماوية الثلاث اليهوية والمسيحية والإسلام، وهي "بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد مثلث التوحيد موحد التثليث ما تعدد".
ويتجلى في هذه البسلمة خلط واضح لمعنى الإله فهو الأب كما زعمت النصارى، ومثلث التوحيد وهو الإله الواحد الأحد كما نؤمن نحن المسلمون.
وبعد البسلمة والمقدمة تأتي سورية الفاتحة المزعومة في مطابقة بالأسم لفاتحة القرآن العظيم، ثم سورة النور، ثم السلام، ..وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها: (والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين).
وفي السورة المفتراة ذاتها يرد القول الآتي: (يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق، ثم نحييكم بنور الفرقان الحق).
ثم يتجلى التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك الكتاب، ففي إحدى آيات هذا المصحف المزعوم، يرد القول الآتي: (لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام، ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا).
وفي سورة المسيح التي خطتها أيديهم الآثمة: (وزعمتم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم).
وهم بذلك يستنكرون على القرآن بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة.
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم: (وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسى من ربه، ثم تلوتم منكرين، ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه، وهذا قول المنافقين).
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله، بقولهم في السورة المزعومة نفسها: (وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام).
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات ومساواة النكاح بالزنا، في سورة الطهر، بقولهم على الله زوراً وكذباً: (وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة رجس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان).
بسم الله الرحمن الرحيم
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
ذكرت تقارير صحفية أنه يتم توزيع مصحفا مزعوما للقرآن الكريم على المتفوقين من الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة بالكويت، يحرض على الشرك بالله ويهدف إلى تخريب عقيدة المسلمين، مشيرة إلى أن تلك المدارس أصبحت مرتعاً خصباً للمنصرين والمبشرين والمخربين للدين الإسلامي، وذلك في محاولة يائسة لترسيخ ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة، حتى يردوهم عن دينهم الإسلامي الحنيف.
اضافت التقارير ان دارين أمريكيتين للنشر اشرفتا على طباعة هذه المصحف المزعوم، وهما "أوميجا 2001" ، و "ون برس"، وقدم له عضواً اللجنة المشرفة على تدوينه وترجمته ونشره، والذين رمزا لإسميهما بـ"الصفي والمهدي"، كما ورد في مقدمته، وذكرا بأنه "للأمة العربية خصوصا وإلى العالم الإسلامي عموما".
ويقع المصحف المزعوم أو كما اسمياه بـ (الفرقان الحق)، في 366 صفحة من القطع المتوسط ومترجم إلى اللغتين العربية والإنجليزية، ويوزع على المتفوقين من الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة بالكويت، والتي أصبحت مرتعاً خصباً للمنصرين والمبشرين والمخربين للدين الإسلامي، وذلك في محاولة يائسة لترسيخ ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة، حتى يردوهم عن دينهم الإسلامي الحنيف، لاسيما أن الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل.
وذكرت جريدة "الحقيقة الدولية" الأردنية ان المصحف المزعوم يقول في مقدمته أن (الفرقان الحق) لكل إنسان بحاجة إلى النور بدون تمييز لعنصره أو لونه أو جنسه أو أمته أو دينه.
ويتألف من 77 - ما أسموه - بـ"سورة" مختلقة وخاتمة، ومن أسماء تلك السور المفتراة (الفاتحة، المحبة، المسيح، الثالوث، المارقين، الصَّلب، الزنا، الماكرين، الرعاة، الإنجيل، الأساطير، الكافرين، التنزيل، التحريف، الجنة، الأضحى، العبس، الشهيد).
ويفتتح المصحف المزعوم بالبسملة التي تجمع الأديان السماوية الثلاث اليهوية والمسيحية والإسلام، وهي "بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد مثلث التوحيد موحد التثليث ما تعدد".
ويتجلى في هذه البسلمة خلط واضح لمعنى الإله فهو الأب كما زعمت النصارى، ومثلث التوحيد وهو الإله الواحد الأحد كما نؤمن نحن المسلمون.
وبعد البسلمة والمقدمة تأتي سورية الفاتحة المزعومة في مطابقة بالأسم لفاتحة القرآن العظيم، ثم سورة النور، ثم السلام، ..وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها: (والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين).
وفي السورة المفتراة ذاتها يرد القول الآتي: (يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق، ثم نحييكم بنور الفرقان الحق).
ثم يتجلى التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك الكتاب، ففي إحدى آيات هذا المصحف المزعوم، يرد القول الآتي: (لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام، ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا).
وفي سورة المسيح التي خطتها أيديهم الآثمة: (وزعمتم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم).
وهم بذلك يستنكرون على القرآن بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة.
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم: (وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسى من ربه، ثم تلوتم منكرين، ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه، وهذا قول المنافقين).
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله، بقولهم في السورة المزعومة نفسها: (وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام).
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات ومساواة النكاح بالزنا، في سورة الطهر، بقولهم على الله زوراً وكذباً: (وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة رجس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان).
تعليق