السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي للجميع .. وعذرا لأن الموضوع قد يكون صدمة للكثير من الأشخاص .. وسبب كتابتي له هو مرور عامين حتى الآن في نقاش الكثير من الشخصيات الفذة وصاحبة العلم حول مسائل قرآنية .. والجميع يعلم انه ظهر في الآونة الأخيرة القرآنيون الذي بدأت دراساتهم تظهر على العلم .. من بينهم صاحب موقع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .. عبد الدائم الكحيل .. والذي اتباعه منذ 11 عاما حتى اليوم .!
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز لبني إسرائيل :
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ {40}
وأيضا:
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{47}
في البداية ان بني إسرائيل هم من أكثر الاقوام غرابة على الإطلاق، كَثُرت فيهم آيات العهد والووعد والوعيد ايضا .. كما تكررت فيهم آيات التخصيص والتفضيل على الرغم من ان التفضيل كان متاحاً في البداية لبني آدم - لن اخوض في مسألة التفضيل الآن حتى لا اخرج عن سياق هدف الموضوع - وسؤال يطرح نفسه:
ما هو العهد الذي بين بني اسرائيل وبين الله الذين هم مطالبين بإيفائه؟! .. وتحليل التفاسير كلها تنصب حول مسألة
ان بنو اسرائيل في كل مرة ينزل بها نبي من انبياء الله عز وجل عليهم .. يضع بينه وبينهم " ميثاق " على ان يكون بينه وبينهم هعد على الإيمان .. ان يؤمنوا بالله وبالنبي وبما انزل من الكتب .. ولذلك تنزل الآيات ردا على نكوثهم للعهود التي بينهم وبين الأنبياء
لكن السؤال المهم جدا جدا هنا :
- أوليس كل الأقوام في العالمين نزلت عليهم الانبياء والرسل لنفس الغَرض؟؟
- أوليس كل الانبياء والرسل عاهدوا قومهم عهدا بأن يؤمنوا بالله فيعدهم الله الجنة؟؟
- لماذا تخصص بني إسرائيل بالعهود؟ ولماذا خصصهم الله بالعهود؟
جميعنا نعلم أن بنوا إسرائيل أكثر الأقوام التي نزلت عليهم الرسل والأنبياء، وهم أكثر الأقوام الذي جادلوا في حق الله عليهم وجالدلوا في تقبّلهم لمعجزات او قدرات الأنبياء، وهم اكثر الأقوام تحيزاً لكتبهم الدينية، فيظهر منهم جانب إيمان .. كما يظهر منهم جانب خبث ودهاء، لم نعهده في أي قوم آخرين .. فمن الأقوام كان قوم عاد وثمود وقوم صالح وفرعون وهامان .. وقوم سليمان عليه السلام .. لكن في كل تلك القصص التي اختصت في ذكر شنائع الأقوام وكيف حق عليهم العذاب كان يقتصر فقط على القصة بداية ثم نهاية وسبب .. إلا قصص بني إسرائيل كانت بداية ذات نهاية مفتوحة ليس منهية إلى جانب الإعجاز الجَدَلي الذي فرضَه بنو إسرائيل على انفسهم ..!
سوف اقول لكم رأيي وقصة وسيناريو يستطيع اي احد ضربه عرض الحائط ولكنه فقط للتوضيح ليس أكثر :
على اعتبار ان بنو اسرائيل كانت لهم الغَلَبة في الأرض ( ليس كبشر بل كمخلوقات من جنس إسرائل ) او في المجرة او في المجرات بشكل عام .. وكانت لهم افضلية عند الله لانهم من نسل " اسرائيل " الكائن المفضل في القرآن الكريم عند الله عز وجل .. والذي بسببه تم تفضيل بنيه على العالمين .. كما فضلت بنو ادم ونوح وآل عمران وابراهيم في كفة واحدة على العالمين وفي آية منفصلة تماما..!!
يقول الله عز وجل:
﴿ ۞ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
في حق بني إسرائيل:
﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{47}﴾
﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾
﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾
يظهر من الآيات اصطفاء الله عز وجل لذرية آدم وآل عمران من آدم ونوحا وابراهيم من آدم على العالمين
وجاء في آيات منفصلات تحديدا تفضيل .. الإصطفاء يختلف عن التفضيل في القرآن الكريم .. التفضيل هو التقديم .. والإضطفاء هو التمييز
قدم بنو اسرائيل على مميزين من الخلق مثل آدم وممن اصطفاه من بعده من ذريته من الأنبياء ..!
وعندما خلق آدم ونسل بنوه واصبحت لهم القيادة .. أقصد مكانة عند الله كـ مكانة بنو اسرائيل أو تمييز وكان من الضروري ان يكون لهم مكان في الارض التي يمكث بها بنو اسرائيل حصل عهد بينهم وبين الخالق .. ان لا يمارس بني اسرائيل سلطتهم وقوتهم على جنس آدم .. ! مجرد قصة تشبه قصص الإسرائليات ولكن .. ما فهمته من الآيات هكذا
أما التفاسير .. التي تقول ان التفضيل جاء على كلمة نعمة .. فكيف تم تطويع هذه اللغة لتكون بهذا الشكل الغريب .. الله تعالى لم يختص فقط بتلك الآية كلمة إني فضلتهم على العالمين بالنعمة فقط .. بل حتى بالتسمية وبالكنية وبالمنازل
ففي الآية الاولى فضل بنو اسرائيل بالنعمة كما تقول التفاسير
في الآية الثانية فضلهم بالعلم على العالمين ( وهذه كلمة كبيرة جدا جدا ومعناها عميق للغاية بما ننا نتحدث عن كتاب أزلي إلهي )
وفي الآية الثالثة اكثر تفصيلاً ومددا .. فقيل أتيناهم الكتاب والحكمة والنبوّة ايضا .. ثم رزقهم النعم .. ثم فضلناهم على العالمين ثم تتبع بكلمة آتيناهم من البينات ولم تكن الآية آتيناهم آياتٍ بينات .. فمجمل المعنى يختلف تماما في الطريقتين
من من الأقوام اوتيَ البينات ؟
يقول الله عز وجل :
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ (49)
من الذين اوتوا العِلم؟
يقول الله عز وجل:
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
والكل يعلم دهاء وذكاء بنو اسرائيل الحاد .. وقدرتهم على العلم .. وسلطتهم بالفكر والإدراك حتى يومنا هذا ..!
ويبقى السؤال : هل هذا فعلا العهد والميثاق؟
ام ان له ابعاد اخرى ؟
ويبقى السؤال ما هذا العهد الذي اختص به بني اسرائيل حتى يومنا هذا ؟
تحياتي
تحياتي للجميع .. وعذرا لأن الموضوع قد يكون صدمة للكثير من الأشخاص .. وسبب كتابتي له هو مرور عامين حتى الآن في نقاش الكثير من الشخصيات الفذة وصاحبة العلم حول مسائل قرآنية .. والجميع يعلم انه ظهر في الآونة الأخيرة القرآنيون الذي بدأت دراساتهم تظهر على العلم .. من بينهم صاحب موقع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .. عبد الدائم الكحيل .. والذي اتباعه منذ 11 عاما حتى اليوم .!
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز لبني إسرائيل :
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ {40}
وأيضا:
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{47}
في البداية ان بني إسرائيل هم من أكثر الاقوام غرابة على الإطلاق، كَثُرت فيهم آيات العهد والووعد والوعيد ايضا .. كما تكررت فيهم آيات التخصيص والتفضيل على الرغم من ان التفضيل كان متاحاً في البداية لبني آدم - لن اخوض في مسألة التفضيل الآن حتى لا اخرج عن سياق هدف الموضوع - وسؤال يطرح نفسه:
ما هو العهد الذي بين بني اسرائيل وبين الله الذين هم مطالبين بإيفائه؟! .. وتحليل التفاسير كلها تنصب حول مسألة
ان بنو اسرائيل في كل مرة ينزل بها نبي من انبياء الله عز وجل عليهم .. يضع بينه وبينهم " ميثاق " على ان يكون بينه وبينهم هعد على الإيمان .. ان يؤمنوا بالله وبالنبي وبما انزل من الكتب .. ولذلك تنزل الآيات ردا على نكوثهم للعهود التي بينهم وبين الأنبياء
لكن السؤال المهم جدا جدا هنا :
- أوليس كل الأقوام في العالمين نزلت عليهم الانبياء والرسل لنفس الغَرض؟؟
- أوليس كل الانبياء والرسل عاهدوا قومهم عهدا بأن يؤمنوا بالله فيعدهم الله الجنة؟؟
- لماذا تخصص بني إسرائيل بالعهود؟ ولماذا خصصهم الله بالعهود؟
جميعنا نعلم أن بنوا إسرائيل أكثر الأقوام التي نزلت عليهم الرسل والأنبياء، وهم أكثر الأقوام الذي جادلوا في حق الله عليهم وجالدلوا في تقبّلهم لمعجزات او قدرات الأنبياء، وهم اكثر الأقوام تحيزاً لكتبهم الدينية، فيظهر منهم جانب إيمان .. كما يظهر منهم جانب خبث ودهاء، لم نعهده في أي قوم آخرين .. فمن الأقوام كان قوم عاد وثمود وقوم صالح وفرعون وهامان .. وقوم سليمان عليه السلام .. لكن في كل تلك القصص التي اختصت في ذكر شنائع الأقوام وكيف حق عليهم العذاب كان يقتصر فقط على القصة بداية ثم نهاية وسبب .. إلا قصص بني إسرائيل كانت بداية ذات نهاية مفتوحة ليس منهية إلى جانب الإعجاز الجَدَلي الذي فرضَه بنو إسرائيل على انفسهم ..!
سوف اقول لكم رأيي وقصة وسيناريو يستطيع اي احد ضربه عرض الحائط ولكنه فقط للتوضيح ليس أكثر :
على اعتبار ان بنو اسرائيل كانت لهم الغَلَبة في الأرض ( ليس كبشر بل كمخلوقات من جنس إسرائل ) او في المجرة او في المجرات بشكل عام .. وكانت لهم افضلية عند الله لانهم من نسل " اسرائيل " الكائن المفضل في القرآن الكريم عند الله عز وجل .. والذي بسببه تم تفضيل بنيه على العالمين .. كما فضلت بنو ادم ونوح وآل عمران وابراهيم في كفة واحدة على العالمين وفي آية منفصلة تماما..!!
يقول الله عز وجل:
﴿ ۞ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
في حق بني إسرائيل:
﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{47}﴾
﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾
يظهر من الآيات اصطفاء الله عز وجل لذرية آدم وآل عمران من آدم ونوحا وابراهيم من آدم على العالمين
وجاء في آيات منفصلات تحديدا تفضيل .. الإصطفاء يختلف عن التفضيل في القرآن الكريم .. التفضيل هو التقديم .. والإضطفاء هو التمييز
قدم بنو اسرائيل على مميزين من الخلق مثل آدم وممن اصطفاه من بعده من ذريته من الأنبياء ..!
وعندما خلق آدم ونسل بنوه واصبحت لهم القيادة .. أقصد مكانة عند الله كـ مكانة بنو اسرائيل أو تمييز وكان من الضروري ان يكون لهم مكان في الارض التي يمكث بها بنو اسرائيل حصل عهد بينهم وبين الخالق .. ان لا يمارس بني اسرائيل سلطتهم وقوتهم على جنس آدم .. ! مجرد قصة تشبه قصص الإسرائليات ولكن .. ما فهمته من الآيات هكذا
أما التفاسير .. التي تقول ان التفضيل جاء على كلمة نعمة .. فكيف تم تطويع هذه اللغة لتكون بهذا الشكل الغريب .. الله تعالى لم يختص فقط بتلك الآية كلمة إني فضلتهم على العالمين بالنعمة فقط .. بل حتى بالتسمية وبالكنية وبالمنازل
ففي الآية الاولى فضل بنو اسرائيل بالنعمة كما تقول التفاسير
في الآية الثانية فضلهم بالعلم على العالمين ( وهذه كلمة كبيرة جدا جدا ومعناها عميق للغاية بما ننا نتحدث عن كتاب أزلي إلهي )
وفي الآية الثالثة اكثر تفصيلاً ومددا .. فقيل أتيناهم الكتاب والحكمة والنبوّة ايضا .. ثم رزقهم النعم .. ثم فضلناهم على العالمين ثم تتبع بكلمة آتيناهم من البينات ولم تكن الآية آتيناهم آياتٍ بينات .. فمجمل المعنى يختلف تماما في الطريقتين
من من الأقوام اوتيَ البينات ؟
يقول الله عز وجل :
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ (49)
من الذين اوتوا العِلم؟
يقول الله عز وجل:
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
(
80)
والكل يعلم دهاء وذكاء بنو اسرائيل الحاد .. وقدرتهم على العلم .. وسلطتهم بالفكر والإدراك حتى يومنا هذا ..!
ويبقى السؤال : هل هذا فعلا العهد والميثاق؟
ام ان له ابعاد اخرى ؟
ويبقى السؤال ما هذا العهد الذي اختص به بني اسرائيل حتى يومنا هذا ؟
تحياتي
تعليق