قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
” يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة، فلا يزال مستيقظا حذرا.
وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه، وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة، وأنه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها ”
عدم التوفيق للطاعات !!!
جاء رجل إلى الإمام الحسن البصري يسأله : ( يا أبا سعيد : أعياني قيام الليل فما أطيقه !!
فقال : يا ابن أخي استغفر الله ،وتب إليه فإنها علامة سوء )
وكان يقول ” إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ” .
فإذا كان الحرمان من نافلة بسبب ذنب فما هو الذنب الذي يسبب الحرمان من الفرض ؟؟
هذا التساؤل لابد للمسلم أن يطرحه على نفسه عندما
لا يوفق لقيام صلاة الفجر ،
أو لا يوفق للصلاة في جماعة
أو لا يوفق لطلب العلم ويجد
في نفسه مللا من ذلك،
أو لا يوفق لبر والديه،
أو لا يوفق لغير ذلك من الفرائض .
فليست العقوبة الإلهية مقصورة على التلف المالي و الجسدي
و الإجتماعي و الأمني للمذنب
أو المقصر، بل لابد من التذكر دائما أن الحرمان من الطاعات لون من ألوان العقوبة ،
و لكن المشكلة تكمن في القناعة التي يعيش بها بعض المسلمين من أن العقوبة الإلهية لا تكون إلا في نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
و ثبت أن من أشد العقوبات الإلهية ، (عدم التوفيق للطاعات )
كلما زاد خفاء الطاعات زاد ثباتك ، كالوتد المنصوب يثبت ظاهره بقدر خفاء أسفله في الأرض فيُقتلع الوتد العظيم ويُعجز عن قلع الصغير والسر فيما خفي .
( عبدالعزيز الطريفي )
كان السلف يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به:
الأولى : من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس..
الثانية : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته..
الثالثة : من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته..
أشد أنواع الخسارة :
أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولايوجد لك مكان فيها !!!
إن لم يكن في برنامجك اليومي
ركعتا الضحى ، وحزب من القرآن ، ووتر من الليل ، وكلمة طيبة ، وخبيئة لايعلمها إلا الله ، فأي طعم للحياة بقي
” اغتنم الحياة فهي زادك
منقول
” يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة، فلا يزال مستيقظا حذرا.
وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه، وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة، وأنه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها ”
( زاد المعاد )
إن أشد العقوبات الإلهيةعدم التوفيق للطاعات !!!
جاء رجل إلى الإمام الحسن البصري يسأله : ( يا أبا سعيد : أعياني قيام الليل فما أطيقه !!
فقال : يا ابن أخي استغفر الله ،وتب إليه فإنها علامة سوء )
وكان يقول ” إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ” .
فإذا كان الحرمان من نافلة بسبب ذنب فما هو الذنب الذي يسبب الحرمان من الفرض ؟؟
هذا التساؤل لابد للمسلم أن يطرحه على نفسه عندما
لا يوفق لقيام صلاة الفجر ،
أو لا يوفق للصلاة في جماعة
أو لا يوفق لطلب العلم ويجد
في نفسه مللا من ذلك،
أو لا يوفق لبر والديه،
أو لا يوفق لغير ذلك من الفرائض .
فليست العقوبة الإلهية مقصورة على التلف المالي و الجسدي
و الإجتماعي و الأمني للمذنب
أو المقصر، بل لابد من التذكر دائما أن الحرمان من الطاعات لون من ألوان العقوبة ،
و لكن المشكلة تكمن في القناعة التي يعيش بها بعض المسلمين من أن العقوبة الإلهية لا تكون إلا في نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
و ثبت أن من أشد العقوبات الإلهية ، (عدم التوفيق للطاعات )
كلما زاد خفاء الطاعات زاد ثباتك ، كالوتد المنصوب يثبت ظاهره بقدر خفاء أسفله في الأرض فيُقتلع الوتد العظيم ويُعجز عن قلع الصغير والسر فيما خفي .
( عبدالعزيز الطريفي )
كان السلف يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به:
الأولى : من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس..
الثانية : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته..
الثالثة : من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته..
أشد أنواع الخسارة :
أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولايوجد لك مكان فيها !!!
إن لم يكن في برنامجك اليومي
ركعتا الضحى ، وحزب من القرآن ، ووتر من الليل ، وكلمة طيبة ، وخبيئة لايعلمها إلا الله ، فأي طعم للحياة بقي
” اغتنم الحياة فهي زادك
منقول
تعليق