Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_48b072d003855bb3f59e8297cfbc977bfdf01e02b9038f18, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 السحر المرصود وكيفية فكه؟ - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السحر المرصود وكيفية فكه؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السحر المرصود وكيفية فكه؟

    السحر المرصود وكيفية فكه؟
    بسم الله الرحمان الرحيم


    تعريف الرّصد لغة واصطلاحاً

    إذا أتينا إلى معنى الرّصد لغة: رَصَدَ يرصُد أو تقول رصدتُ أرصُدُ أُرصَد مصدر رصدٌ رَصْد، (انقطاع.....) رصد يرصد كمرصود ورصيدة هذه تعتبر باللّغة العاميّة الدّارجة موجودة وبعض دول المغرب العربي الرّصيدة: هي ما يُرصَد، أي السّحر الذي يوضع لرصد شخص ما، والرّاصد : هو الذي يراقب أو يتعقّب والمراقبة ليست مراقبة وكفى إنّما راقبه ليوقِع به، رصد له : أي وضع شيء يترصّد به إليه لكي يوقع به هذا لفظ رَصَدَ يرصدُ لغةً واصطلاحاً.


    ليس كل رصد نعتبره سحر



    ولكن ليس دائماً الرّصد يعتبر سحر، لأنّ هناك من يرصد لشخص ما بدون سحر، هذا عند التّفصيل ولكن العموم والغالب أنّ الرّصد يُشترط فيه السّحر إمّا بتكليف أو بتوكيل، حراسة الشيء ليس رصداً أنّ هناك من يحرس الشيء بدون سحر فحتى الحراسة لا تعني سحر، هناك من يحرس الشيء بدون سحر، هناك بعض الجنّ يحرس أمور يرى أنّها ثمينة أو يرى أنّها قيّمة فيحرسها دون سحر، إمّا باستعانة أي استعانة الإنسي به أو من تلقاء نفسه وهذا لا يسمّى سحراً.



    الرّصد أقوى أنواع السّحر وله شروط وخصائص


    في مسألة الرّصد بارك الله فيكم هناك أمور تتوفّر في الرّصد ولا تتوفّر في السّحر، المصطح صراحةَ عائم ونريد أن نضع ضوابط لهذا المصطلح، نحن نقول أنّ الرّصد أقوى أنواع السّحر، نستطيع أن نقول أنّ الرّصد أقوى أنواع السّحر، إذا قويَ السّحر سُمّيَ رصداً، هذا شرط من شروط أن أطلق الرّصد على الشّيء، ما هو الرّصد؟ إذن الرّصد هو أقوى أنواع السّحر، إذا قويَ السّحر سمّي رصداً هذا أولاً.


    ثانياً: الأثر، يشترط في الرّصد الأثر أي أثر الشّخص، ضروري يكون هناك أثر لشخص ما إذا أردنا رصده، فهذا يعتبر من أقوى أنواع السّحر- الرّصد الذي هو بالأثر - قد يقول قائل قد يُرصد بالاسم واسم الأم، نقول له هذا رصد عادي، ولكن نحن نتكلّم عن الأرصاد القويّة أو أقوى أنواع السّحر وهو الرّصد الذي يُرصَدُ بالأثر، إما بالملابس أو بالأظافر أو بالشّعر ونحن نعرف أنّ هذا الأثر ينقسم إلى قسمين : أثر أصلي هذا الظّفر كان فرعاً عن أصل، والشّعر كان فرعاً عن أصل، بعد قصّه إما عبر الإنسي بعد أن قصّ شعره وأظافره، تمّ سرقة هذه الأمور إما من إنسي وإما من جنّي والذّهاب بها إلى ساحر لسحره أو أنّها تُقصّ من الجنّ، كثير من النّساء يعني عند الاستيقاظ من النّوم تجد أنّ شعرها قد قُصّ مناماً، هذا يعتبر أصلاً عن فرع وهو أقوى، الأثر هذا أقوى من أثر الملابس، الملابس أثر أيضاً ولكنّه ليس فرعاً عن أصل إنّما هو شيء التصق به عرق ذلك المسحور، سواءً كان أظافر أو شعر أو كان ملابس ونحن نقول أنّ الرّصد هو ما كان فيه أثر، الرّصد هو ما كان فيه أثر.


    الشّرط الثاني في الرّصد : طول المدّة، الرّصد اصطلاحاً طبعاً أنا أقول في مصطلحات لا أُلزِم بها أحداً، يعني ممكن واحد يقول ( لا ) أنا أرى أنّ الرّصد لا يشترط فيه طول المدّة، ممكن يقول لي أنا أرى الرّصد هو القوّة فقط لكن من خلال التتّبع والاستقراء وجدنا أنّ كلمة الرّصد كلمة قويّة وأقوى أنواع السّحر يُشترط فيه الأثر ويُشترط فيه طول المدّة، إذا طالت مدّة السّحر سمّي رصداً، هناك أسحار تصل عشر سنوات عشرين سنة ثلاثين سنة إلى أن يموت الشّخص، يعني بعض النّاس مرصود وانتقل إلى رحمة الله ورصده كان قائماً إلى لحظة مماته، يصل إلى ثلاثين أو أربعين سنة خمسين سنة هذا هو الرّصد، إذن طول المدّة نستطيع أن نطلق طول المدّة على قوّة الرّصد.



    الشيء الآخر العُمق، يعني الفارق ما بين السّحر العادي والرّصد هو العُمق، فالرّصد لا يوضع في مكان يعني قد يصل إليه المصاب أو المعالج بسهولة، هذا لا يسمّى رصداً إنّما الرّصد يشترط فيه العمق، عمق الدّفين يعني الجنّي أو الإنسي إذا أراد أن يرصد شخص وطلب منه السّاحر أن يرمي هذا الشيء او هذا الرّصد في مكان ما فقد يرميه في بئر أو يضعه في الأرض دفناً عبر أمتار، مترين ثلاثة أربعة أمتار وهذا طبعاً من الخُبث بمكان حتى لا يستطيع أحد الوصول إليه ويقوم بإبطاله.
    يتبع---







    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

  • #2
    ومن خصائص الرّصد أيضاً السّفليّة إما عمقاً وإما نجاسة، أي أنّ الرّصد لكي يقوى فإنّه يوضع بعمق، إذا وضع في الأرض بعمق تمكّنت منه الشّياطين، هناك شياطين أسفل الأرض تتحرّك أسفل الأرض وتعيش تحت الأرض، فإذا نزل هذا الرّصد إلى الأرض السّفلى فإنّ الشياطين يكون تحكّمها أكثر.
    ومن خصائص الرّصد أيضاً دخول النّجاسة ودخول الدّم في هذا الأمر، فهناك بعض المحاولات التي يقوم بها السّاحر لكي (انقطاع).

    الرّصد هو القاعدة التي تنطلق منها عمليّات الشياطين


    قلنا فكرة الرّصد ( ماذا؟ ) فكرة الرّصد هي كمضخّة الماء، إذا أردت أن تملأ مثلاً خزّان الماء العلوي الذي تشرب منه العائلة كلّها، فإنّك تقوم بتشغيل المضخّة تدفع بالماء إلى ذلك الخزّان ثم يمتلئ فتستطيع كلّ العائلة أن تشرب منه عبر المطابخ والحمّامات وكلّ شيء، فكرة الرّصد نفس الفكرة فعندما يوضع في مكانٍ ما وبعمق وبأثر وبنجاسة فإنّ هذا يعتبر داعم يدعم جميع الأسحار الموجودة في البيت، يغذّي جميع الأسحار الموجودة في البيت ويُغذّي جميع الأجساد التي بها عوارض بالبيت، ويغذّي جميع الجنّ الموجود في البيت، وهذا الرّصد يعتبر المحرّك الفِعلي لكل ما في البيت، يعني يعتبر القاعدة أو السّحر الأم الكبير الموجود بعيد عن متناول الإنس وبعيد عن متناول المعالجين وبعيد عن متناول المصابين وموجود في مكان خفيّ بعيــد بعيــــدبعيــــد جداً وعميق، يُشترط فيه البُعد والعمق، يعني هناك رصد لبعض العائلات يُرصد لها في دولة أخرى غير دولتها، يعني مثلاً لو أنّ عندنا ناس مقيمين في تونس وكانوا مقيمين في بيت قديم في بيت الجدّ أو كذا ورُصد لهم في ذلك المكان، فإذا انتقلوا إلى ليبيا أو إلى المغرب أو إلى الجزائر أو حتى مصر، فإنّ الرّصد لا زال يُعطي أُكُله ولابد أن يُفكّ الرّصد حتى تعود العائلة إلى حالها، وهذا يعتبر من ضمن الفوارق ما بين الرّصد والسّحر العادي، أنّ الرّصد يُشترط فيه أن يكون حتى بالمسافة البعيدة يُعطيك هالات سحريّة حتى من مسافة بعيدة، ويُشترط فيه العمق ويُشترط فيه الأثر ويُشترط فيه النّجاسة.

    وعرفنا أنّ الرّصد هو المحرّك الفعلي هو عبارة عن القاعدة التي منها تنطلق جميع عمليّات الشّياطين، يعني لو هذا الرّصد موجود ولا يُمنع أن يكون هناك أسحار أخرى أسحار ترشّ وأسحار تُرمى وأسحار تبخّر وجنّ يدخل الأجساد ويسيطر على الأجساد وجنّ يكون في البيت، هذا كلّه بفعل الرّصد، هؤلاء يتقوّون كلّهم بفعل الرّصد، يعني الرّصد موجود في مكان ما والأشخاص أو العائلة انتقلوا من هذا المكان إلى مكانٍ آخر يبعد مائة كيلو متر، فماذا يحدث ؟
    هذه العائلة انتقلت فيقوم السّحرة أو السّاحر بالرّش أو بوضع أمور من أحجبة أو حروز في أماكن معيّنة لكي يتقوّى بها الرّصد فيؤتي أُكُله، لذلك من قال أنّ العائلة المسحورة لو انتقلت من البيت فهذا حلّ للمشكلة فهذا جاهل، انتقال العائلة من مكان إلى مكان ليس حلّاً للمشكلة ( لا )
    لأنّ الرّصد يتبعك أينما ذهبت، والسّحر معك أينما ذهبت، الفكرة ليست في تغيير المكان، الفكرة في كيفيّة القضاء على الرّصد من جذوره، وكيف نعرف أنّ هناك رصد أصلاً ؟ هناك أسحار وهناك رصد.

    إذن عرفنا ونلخّص أنّ الرّصد يدخل فيه النّجاسة والدّم، الرّصد يشترط فيه العمق، والرّصد يؤتي أُكُله والأمور السحريّة تستمر حتى لمسافات طويلة، حتى من دولة إلى دولة، فهذا أمر موجود وواقع وعرفنا أنّ الرّصد عبارة عن المحرّك الفعلي لمجموعة من الأشخاص في عائلة واحدة سُحروا عبر الأثر.
    يتبع...
    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

    تعليق


    • #3
      خطط السّحرةفي تمكين الرّصد لعائلة


      السّحرة مهتمّين جداً في كيفيّة إيصال الرّصد بطريقة فنيّة، لأنّهم عندهم بعض الخطط وبعض الفنون التي يستعملونها لكي يصلوا إلى الأجساد بسهولة ويُسر بطريقة خفيّة وبطريقة شيطانيّة يظنّون أنّها طريقة ذكيّة، فمثلاً إذا أراد السّاحر أن يرصد لعائلة الآن الأثر موجود أثر العائلة موجود وكلّ شيء تمام لرصد لهذه العائلة، أين يضع الرّصد؟
      يعني يقوم بدفنه غالباً في الأرض أو يوضع في مكان ما، يُشترط أن يكون بعيداً عن متناول النّاس بعيداً عن متناول المعالجين، بعيداً عن متناول المصابين بهذه الكيفيّة.

      هناك بعض البيوت التصريف الصحّي يتم عبر ملئ خزّان هذا التّصريف ثمّ تأتي سيّارة لسحب هذه النّجاسات والفضلات من غائط وبول وغيرهافالآن السّاحر عنده مكان جميل ماتع نافع قويّ من ناحيتن،
      أولاً: لو وضعنا هذا الرّصد في هذا المكان فمن سيدخل إلى خزّان الصّرف الصحّي لكي يقوم بإخراج الرّصد؟ طبعاً هذا الأمر صعب صعبصعب جداً إن لم نقل مستحيل، والشيء
      الثاني : يضمن بقاءه في مكان نجس ويضمن بقاءه في مكان تحيط به الشّياطين، حتى وإن كان هناك حرّاس لهذا الرّصد وهذا في الغالب طبعاً، فإنّ الحرّاس عندهم تقوية وعندهم تدريع لأنّ هذا الرّصد واقع في مكان نجاسة
      الثّالث والأهم أنّه سيقوم هذا الرّصد بتغذية الأجساد ( كيف؟ ) عن طريق الحمّام، كلّما دخل أحد ما من هذه العائلة المسحورة المرصودة إلى الحمّام لقضاء حاجته دخلت الهالة عبر المرحاض إلى جسده وبالتالي تتمّ السّيطرة ويتمّ التجديد بطريقة فنيّة بطريقة شيطانيّة بطريقة ذكيّة، هذا فيما يتعلّق بالرّصد وبطرق الرّصد.

      أعراض وعلامات تدلّك على أنّ هذا البيت مرصود
      يعني أعراض كثيرة وعوارض كثيرة نعرف من خلالها أنّ هناك رصد،
      أولاً :كيف نعرف أنّ هناك رصد؟ ثم نأتي إلى كيفيّة معرفة مكان الرّصد؟إذن ما هي أعراض الرّصد؟ أعراض الرّصد القوّة، في حالة العائلة تكون العائلة مصابة العائلة مشتّتة والحالة تعبانة، كثرة الرّقاة توافد الرّقاة عليهم بشكل ملحوظ دون فائدة، توافد المعالجين وعلاجهم لأنفسهم قد يصل بهم حتى الاستعانة بالسّحرة دون فائدة، هذه من ضمن الأمور أو العلامات التي توضّح أنّ الأمر فيه رصد، الأشخاص منهم إن لم نقل كلّهم منهم من يرى الجنّ قولاً واحداً في الرّصد، يرى الجنّ يسمع الجنّ يرى كلّ شيء، يعني الرّصد هذا لو كان لعائلة أصبح هناك نوع من المكاشفة ما بين الجنّ وما بين هذه العائلة، طبعاً وقف الحال للبنات وبصورة ملحوظة، تعب البنات وصرع البنات، بعض الأمراض التي قد تعتري ربّ الأسرة، عدم التّوافق ما بين الزّوج والزّوجة أب الأسرة وأم هذه الأسرة، الانقطاع السّريري لا يوجد هناك جِماع يعني هذه أمور كثيرة يستطيع الإنسان أن يعرف من خلالها رصد أو لا وهذه أمور عامّة.


      المعالج المحنّك إذا دخل بيتاً عرف أنّ فيه رصد ( كيف؟ )
      ولكن المعالج المحنّك الفاهم الفذّ إذا دخل بيتاً عرف أنّ فيه رصد أو لا ! عن طريق طبعاً قراءة البيت، الرّدّ ( علم الرّدّ ) هذا هو علم اللّمسة الشّفائيّة، علم الرّد هذا إذا دخلت بيت يستطيع البيت أن يعطيك ردّ تعرف من خلاله هذا الرّدّ هل هو قويّ هل هو رصد أم لا !
      مكان الرّصد كما قلنا يا إخوان يأتي عبر الرّؤى، أحياناً يرى أحد المصابين مكان ما، يحلم ببيت الجدّ دائماً يحلم بشجرة معيّنة يحلم ببيت قديم يحلم بكذا، قد يأتي معالج وقد يأتي المستعين ويُخبر أنّ هناك رصد ما في مكان ما وعند التّحقيق والتثّبّت فعلاً، ربما ينطق الجنّي بمكان الرّصد وهذا طبعاً لا يُلتفت له ،

      ولكن نحن نقوله على محمل جمع الاستدلالات ولكن لا يلتفت له، فلو قال والله أنتم عندكم سحر في المكان الفلاني وكذا فيذهب ولا بأس من التثبّت فهذا خبر فاسق يعني لا نصدّقه ولا نكذّبه، إن كان هو تبرّع من عنده وقال أين مكان السّحر فالإنسان إذا أراد أن يتثبّت يتوكّل على الله ويتثبّت، وإن أراد أن يرمي بكلامه عرض الحائط والله فلا توجد مشكلة، هذا فيما يتعلّق بمكان الرّصد.
      لو علِم المصاب أو الرّاقي مكان السّحر فلن يستطيع الجنّ نقله ( قاعدة )
      الشيء الآخر الذي يتعلّق بالرّصد والذي يتعلّق بالأسحار أنّ الرّصد رغم أنّه عميق ورغم أنّه بعيد إلا أنّه يُفكّ نستطيع بإذن الله أن نفكّ الرّصد، أنا أتكلّم بصفة عامّة وأنا أتكلّم عن عمل النّاس الذين يقومون بفكّ الرّصد فأرجو أن يُحمل الكلام على محمله الصّحيح ولا يُحمل على محمله الخاطئ الله يبارك فيكم، هناك شيء .. في الأسحار يا إخوان هذه قاعدة أنا لا أقول ثابتة ولا ألزم بها أحد في الأسحار وفي الرّصد بالذّات، الرّصد يُنقل من مكان إلى مكان يعني الشّياطين يستطيعون نقل السّحر من مكان إلى مكان سواءً كان سحر أو رصد ولكن بفضل الله عزّ وجلّ وهذه قدرة عند ابن آدم، لوعلم المعالِج أو الرّاقي أو المصاب بمكان السّحر فإنهم لا يستطيعون نقله، لو عرفنا مكان الرّصد أنّه مثلاً موجود في الخزّان الآن فإنهم لا يستطيعون نقله هكذا، فالرّصد والسّحر يُنقل نعم ولكن إذا علِم الرّاقي أو المعالج أو علم المصاب أنّ هناك رصد في مكان ما موجود فإنّهم لا يستطيعون نقله خلاص، يعني يُصبح الأمر خارج عن إرادتهم، يُنقل السّحر ويُنقل الرّصد ما دام غير معروف المكان ( لماذا؟ ) لأنّ تعريف السّحر هو ما خفي ولَطُف، فإذا خرج ولم يُصبح خفيّ ولم يصبح لطيف خلاص لم يعد سحراً فلا يستطيعون نقله، فمعرفتنا بمكان الرّصد أو بمكان السّحر أولى خطوات إبطاله.
      كيف نعرف المكان الصّحيح للرّصد ؟
      طبعاً تخصّصيّاً عبر النّاس التي تستخدم مثلاً قانون الرّدّ، وهو عبارة عن أنّ هالة السّحر أو هالة الرّصد تُعطيك موجة نشبّهها كما لو أنّك أتيت إلى نار ووضعت يدك، ستشعر بالدّفء وكلّما اقتربت تُحرق، البرد إذا وضعت يدك في الثّلّاجة ستشعر بهالة أو موجة برد تأتيك إذن هذا يسمّونه ردّ، الردّ هو عبارة عن الموجة الخارجة من الجسد على جسدك، فأنت بهذا الرّدّ تستطيع أن تعرف مكان السّحر أو مكان الرّصد وقوّته من عدمه ونوعه أيضاً، فأنت طبعاً كمعالج عندما تتطوّر في سلّم العلاج وتكبر وتصبح معالِج باحث وعارف وفاهم شغلك فأنت الآن لا ترى السّحر، بمعنى أنّك إذا دخلت بيت أو دخلت غرفة نوم أو مزرعة أو كذا أنت لا ترى السّحر وإنّما تحاول أن تقوم بإيجاد السّحر عبر ( علم الرّدّ ) فهناك ردود، والعمليّة ليست مصطلح وانتهى الأمر نحن بُحّاث نحن مجتهدين نحن أصحاب دراسات هكذا يجب أن نكون، كل واحد منكم يجب أن يكون هكذا ضروري، مسألة الرّدّ يستطيع أن يقوم بها أي إنسان يعني هي ليست خاصيّة حكراً على أحد (انقطاع).
      يتبع...

      من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

      تعليق


      • #4
        بتتبّع الرّصد تستطيع معرفة نوع السّحر

        نقولنعم نستطيع أن نعرف بدون أن نرى السّحر ( ونحن لا نرى السّحر ) أن نعرف ما هو نوع السّحر؟ وما هو نوع الرّدّ ؟
        وهذا يحتاج إلى قليل من التفصيل والشّرح
        ولكن تستطيع مثلاً إذا دخلت أنت كمعالج إلى غرفة نوم شخص أو دخلت إلى أيّ مكان وشعرت بهذا الرّدّ الذي هو عبارة عن موجة سلبيّة خبيثة تسبب لك الضّيق أنت كمعالج يضيق منها صدرك ويضيق منها جسدك، أنت كمعالج عرفت أنّ هناك ردّ وأنّ المكان هذا فيه سحر، ولكن لو أنّه أثر فسيبقى ردّه موجوداً دائماً وأنا موجود في المكان الرّدّ ما زال قائماً، بهذا نعرف أنّ هذا الرّدّ عبارة عن أثر، إذن الآن نبحث عن الأثر ونتحرّى حتى نجد مكان السّحر، لكن لو مثلاً دخلت وأتاني ردّ من هذا السّحر ثم اختفى فهذا يدلّ على أنّه مرشوش، إذن المرشوش يعطيك ردّ ويختفي ولو خرجت من الغرفة عشر دقائق ثم عدت تجد الرّدّ قد عاد.

        إذا العمليّة هي مجرّد خبرة يا إخوان، العمليّة عبارة عن أنّنا نقوم بالتّتبّع والاستقراء واستخلاص النتائج ومن ثمّ دراستها ووضع كل شيء في مكانه، الموضوع ليس صعباً أن تكون باحث أو معالج وأن تخرج بهذه الأمور التي تكيد للشّيطان وتقهر الشّيطان هذا أمر عادي، العمليّة أنّك عندما تتتّبع الأمور وتستقرئهاثم تقوم بجمعها وتحاول أن تفنّدها صدّقني ستكون مجتهد وستكون باحث ومعالج أفضل من أبى همام بكثير، هذا ما نريد منكم فعله أنكم دائماً تقرؤوا ودائماً تبحثوا ودائماً تحاولوا أن تدرسوا لماذا هذا العارض هكذا وهذا العارض هكذا، لماذا هذا الأثر هكذا لا تجعل الموضوع يمرّ عليك وخلاص، يجب أن نقف وتفهم لماذا؟
        كلمة لماذا هذه ضروريّة في كلّ شيء حتى في الرّؤى وفي المنامات وفي الأحلام.


        هل يُعقل أن لا نستطيع أن نفرّق ما بين حلم الشّيطان ورؤية الرّحمن


        يأتيني حلم من الشّيطان ورؤيا من الرحمن هل يُعقل أن لا نستطيع أن نفرّق ما بين حلم الشّيطان ورؤية الرّحمن ( مستحيل ) هناك أمور نستطيع أن نفرّق بها ما كان من الشّيطان وما كان من الرّحمن، أبسط أبسط مثال أنّ حلم الشيطان يأتيك هذا المنام وتسترسل معه وتعيش معه ثم إذا فُكّ تشعر بنفسك ما زلت تعيش معاه حتى بعد الاستيقاظ، هذا من الشّيطان، أمّا ما كان من الرّحمن بمجرّد ما تصحو كلّ شيء ينتهي، يعني هذه الأمور بسيطة، فقط تحتاج منك قليل من التركيز أنّك تركّز في معرفة هذه الأشياء لنعرف ما هذه وهذه وتلك.


        فقلنا الآن نحن عندنا موضوع الرّصد وموضوع السّحر وعرفنا أنّنا عن طريق الرّصد نستطيع معرفة السّحر، تعوّد أن تبحث عن السّحر ما المشكلة؟ ليس كل شيء يا أبو همام يا أبو همام يا أبو همام ورقاة وغيرهم، وترموا بأنفسكم في أحضان من يكذب عليكم ويسرقكم وأحدهم دجّال والآخر مشعوذ، هذه الأمور حاول أن تجتهد في حدّ ذاتك وتساعد نفسك، أنت مريض أنت مصاب هل تعرف أنّك لو اقتربت من أي مكان به طاقة سلبيّة فستشعر به، إذا وجدت طاقة سلبيّة في مكان وعيّن فلماذا ترشّ وتبخّر وكذا لعلّ يكون المرشوش موجود في هذا المكان، هل يُشترط أن نأتي بمعالج وندخله بيوتنا وكذا، لا يُشترط طبعاً.
        إذن عرفنا أنّ الرّصد مكيدة، شيء قويّ يوضع بعمق وتأثيره عن بعد فيه نجاسة، عبر الأثر وحراسة وشياطين تحميه، لو عرفنا مكان الرّصد فلن يستطيعون نقله، إنما يحاولون تقويته، الرّصد يعتبر بيت لأسحار أخرى.


        الرّصد الآن عميق فكيف نستطيع فكّ الرّصد هناك طريقتان


        الطريقة الأولى : أن نقرأ على الرّصد مباشرة، نأتي إلى مكان الرّصد أو الحيّز الذي فيه الرّصد بعد أن عرفنا مكانه وحدّدناه، نقف عليه فيأتيني ردّ، الرّصد الآن يعمل لي ردّ أن أشعر به ونقوم بالقراءة، بالقراءة بالقراءةبالقراءة حتى يفتح الله عليك وينتهي الرّد وتشعر بنفسك أنّك مرتاح في هذا المكان بعدما كنت متضايق، إذن هذا الرّصد انتهى.

        الطّريقة الثانية : الأجساد، في رصد العائلة يجب أن يُقرأ على العائلة كاملة لا تقرأ على شخص دون شخص، لو قرأت على شخص واحد سيتحسّن معاك ثم ينتكس بشرط أن يكون مسحور طبعاً، لأنّ حتى المعيون ينتكس فانا لو قرأت على معيون وأخرجت منه العين ربما خرج من عندي بعد ساعتين رموه بعين ثم انتكس، لكن عندما نتكلّم عن المسحور الذي يتبع لعائلة كاملة مسحورة، والعائلة المسحورة معروفة بنات متعطّلات عن الزّواج، أب حياته سوداء مع زوجته، بيت غير متفاهم، حرق مصابيح كآبة حزن أمراض وكثرة المعالجين وكثرة الشّيوخ وهذا خارج وهذا داخل وهذا أخذ مال وهذا لم يأخذ مال، هذه علامات تعطيك فكرة أنّ هذا البيت مرصود، إذا نبحث عن الرّصد أين هو؟
        والرّصد كما قلنا يضعونه ثلاث أربع أمتار تحت الأرض، أو يضعوه في خزّان أو يضعوه في الجدران، عادي ممكن يضعوه لك داخل الجدار هو يستطيع أن يُدخل هذا الأمر تحت البلاط أو في الجدار أو في أي مكان، الرّصد قد يوجد في أي مكان ولكن يكون مكان بعيد عن متناول الإنسي، بمعنى أنّه صعب على الإنسي أن يجد هذا المكان إلا بتوفيق من الله عزّ وجلّ.

        فقلنا أنّ الطريقة الأولى أن نعرف مكان الرّصد ونستطيع القراءة عليه مباشرة حتى وإن لم أراه، يعني حتى لو كان موجود في الجدار أضع يدي على الجدار وبنيّة أنّه يُبطل فسوف يُبطل إن شاء الله بإذن الله، فقط يحتاج منك الوقت ويحتاج منك الجهد وتوكُّل على الله عزّ وجلّ.
        الأمر الآخر: الأجساد، لو لم تعرف مكان الرّصد وتأكّدت أنه يوجد رصد فيجب أن يُقرأ على العائلة مباشرة، لو انّني قرات على العائلة وحدثت بلبلة أثناء القراءة وحدث تخبّط وصرع وصراخ لأغلب العائلة فهذا يدلّ على أنّه فعلاً رصد، فأنت كلامك صحيح هو سحر عائلة وليس لكل واحد سحر خاص به، أي واحد عنده سحر خاص به فلن يحدث هذا الكلام، سيحدث ارتباك في العائلة عجيبة غريبة صراخ عويل في هذه الحالة أنت تسير بشكل صحيح، وفي هذه الحالة أنت الآن تقوم بإضعاف الرّصد لأنّك خاطبت جميع الأجساد التي لها علاقة بالرّصد، الأسلاك الموصلة من الرّصد إلى هذه الأجساد الآن أنت تقوم بقطعها، فإذا قُطعت ضعف الرّصد وأُبطِل، لكن لو تعرف الرّصد ومكانه وتبطله فهذا أمر جيّد وهو الأقوى والأنفع والأسرع، ولكن إن لم نستطع ذهبنا إلى البديل الثاني وهو قراءة الأجساد على كامل العائلة بعد تحصين البيت طبعاً والصّبر على ذلك ربما في جلسة جلستين أو ثلاثة المهم أنّه يجب القراءة على كامل العائلة فإذا حدثت بلبلة ودوشة وصرع وصراخ وأحدهم ينطق عليه الجنّي وأحدهم يستفرغ وكذا فاعرف أنّك قد ضربت الرّصد في مقتل.

        يتبع...


        من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

        تعليق


        • #5

          هل بفكّ الرّصد ستقوم العائلة كأنما نشطوا من عِقال ؟



          طيب الرّصد الموجود عندي الآن، هل أنا لو أبطلت الرّصد فهل تُشفى العائلة مباشرة بمعنى أنني إذا فككت الرّصد فهل العائلة ستقوم كالذين نشطوا من عِقال؟

          الجواب ( لا ) إذا فُكّ الرّصد لا يأتيك الانتعاش والرّاحة على طول، وهذا من الفوارق ما بين الرّصد والسّحر العادي ( لماذا؟ )
          لأنّ الرّصد عبارة عن آلة تفريخ موجودة وتنتج فروخ، هذه الفروخ لها سنين تُنتِج في أسحار وهذه الأسحار تُشرب وتتخطّى،
          وهذه الأسحار تُرشّ يعني عبارة عن آلة تفريخ هذا الرّصد يفرّغ في هذا العائلة فهناك أسحار ملقاة وأسحار مرشوشة وجنّ في الأجساد وربط وكذا ( انقطاع ).
          فنقول أنّك إذا أبطلت الرّصد فإنّ التغذية الرئيسيّة الأم خلاص انتهت، فما بقى لك إلا الفروخ التي قام هذا الرّصد بتفريخها في سنين سابقة، فأنت محتاج الآن أن تذهب وتحصّن البيت من جديد بعد أن فككت الرّصد وتتعامل مع الأجساد، لأنّ هناك جنّ في الأجساد هناك أسحار في الأجساد هناك أسحار ربما تجدها في غرف النّوم أو تجدها في الحمّامات يعني تجد أسحار أخرى غير الرّصد، ولكن الرّصد كان يقوّي فيها والرّصد كان يُنتج، كلّما ضعف السّحر وأتى معالِج ورشّ البيت وبخّر البيت وعمل كذا كذاكذا فترة معيّنة يوم يومين ثلاث أيام أربع أيام يهدأ، ثم يقوم هذا الرّصد يكون في مكان ما عميق يقوم بتغذية هذا البيت من جديد فيعود البيت إلى سابق عهده ويعود المرضى إلى سابق عهدهم من المرض من الفرقة من التعطيل من كذا من كذا من كذا .. ، إذن فكّ الرّصد أمر جيّد ولكن لا تطمع بالانتعاش حتى تقوم بقتل تلك الأفراخ التي أنتجها الرّصد.

          الموضوع طويل وشائك والحديث له شجون وفيه تفاصيل كثيرة والله نسأل أن يقينا شرّ السّحرة والكفرة والفجرة والفسقة وأن يحفظنا بحفظه وأن يجعلنا دائماً متّبعين لسنّة نبيّه تلك السّفينة التي من ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك هذا والله أعلم وصلّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
          تم.
          هذه المادة تم تفريغها من شريط مسجل للشيخ الراقي ابوهمام حفظه الله ونفع به المسلمين آمين.





          من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خير موضوع جيد مع قليل من التحفظات ...لكن لا يوجد طريقه بكلامك ماهي الايات من الذي يقراها هل هو احد اهل البيت ام راقي متخصص وبنفس الوقت قال انه كثير شيوخ رقاه ما فاد الحل .... موضوع رائع ينقصه الحل وتطبيقه و مدته

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              لي عودة للقراءة والمشاركة إن أراد الله
              وفقك الله أخي هنيبال
              لاحول ولاقوة إلا بالله

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ديجافو مشاهدة المشاركة
                جزاك الله خير موضوع جيد مع قليل من التحفظات ...لكن لا يوجد طريقه بكلامك ماهي الايات من الذي يقراها هل هو احد اهل البيت ام راقي متخصص وبنفس الوقت قال انه كثير شيوخ رقاه ما فاد الحل .... موضوع رائع ينقصه الحل وتطبيقه و مدته
                اسعدني مرورك اخي ديجافو.
                لو تكرمت اخي بوضع تحفظاتك اتجاه الموضوع كي نستفيد معك.
                اما الآيات فهي آيات الرقية المتعارف عليها وبالاخص آيات السحر،
                واما القارء فلا بد ان يكون ملما لان مثل هذه الحالات تستلزم ذلك والاهم ان يكون محافظا ومن اهل الصلاح
                اما بخصوص الحل..والتطبيق...والمدة ؟
                اقول هذه المحاظرة القيت خصيصا لطلبة هذا العلم يعني المتمرسين فلاحاجة في نظري بتذكيرهم بمثل هذه الأمور .
                من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو/سلطان مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  لي عودة للقراءة والمشاركة إن أراد الله
                  وفقك الله أخي هنيبال
                  مرحبا بك اخي ابو سلطان، نحن بانتظارك.
                  من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا اخي

                    تعليق

                    يعمل...
                    X