إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الملك أوفا ركس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملك أوفا ركس



    الملك أوفا ركس .. ملك مرسيا بإنجلترا

    هو أوفا ركس(1) Offa Rex ملك مرسيا بإنجلترا الذي كان من أعظم حكام أوربا بالقرون الوسطى، ولكن الكنيسة جعلت المؤرخين يتجاهلونه بسبب إسلامه؛ مما تسبب في قلة المصادر التي تتحدَّث عنه, رغم مساهمته في توحيد الممالك الأنجلوساكسونية السبع, وجهوده في الإنعاش الاقتصادي ونشر الأمن.



    جهود الملك أوفا في بدايات حكمه
    في عام 757م تولَّى أوفا ركس مُلك مرسيا ببريطانيا بعدما قُتل ابن عمه إيزلبالد من أعدائهما، وقيام حرب أهلية بسبب تدخُّل أحد مجهول الهوية مدعي أحقيته المُلك, فانتصر أوفا عليه, ولكن هذه الحرب سببت صدعًا داخليًّا, كلَّف الملك لرأبه مدة سبع سنوات, بعد ذلك استعدَّ لتوحيد الممالك السبع تحت حكمه, فقد حاول بالطرق العسكرية والدبلوماسية وبالمصاهرة توحيد إنجلترا، فأصبحت كما شاء..
    ولكن هذه الوحدة لم تكن تروق للفاتيكان ورجاله، الذين أظهروا العداوة للملك أوفا ركس؛ مما جعل الملك يُعادي سلطتهم الدينية, فما إن وصلت الأخبار إلى الفاتيكان بأنه معادٍ للبابوية وللعقيدة الكاثوليكية، وتهديده بخروج إنجلترا من الكنيسة الرومانية، وأيضًا إسلامه سرًّا, حتى أرسل البابا ولأوَّل مرة منذ دخول إنجلترا للمسيحية بعثة في عام 786م، تحمل كبار مبشِّريها لمحاولة منع شعب إنجلترا من ترك دينهم والاهتداء للإسلام؛ خوفًا من اتباعهم لملكهم ذي الشعبية, كما حرضت الفاتيكان ويلز للحرب ضد أوفا؛ مما جعله يُشيِّد سورًا عظيمًا على الحدود بين إنجلترا وويلز لحماية بلاده.
    اهتمَّ الملك أوفا بنشر الأمن بعد جهود توحيد البلاد، ووضع التشريعات لحماية المواطنين، كما حرص على رفع المستوى الاجتماعي والثقافي لديهم, وحرص على البناء والإعمار؛ محاولة منه لجعل بلاده حضارية، والخروج من التخلف والفوضى التي سبقته, جهوده هذه نجحت بفضل نجاح تجارة واقتصاد بلاده؛ مما جعل الكثير من الأموال التجارية تتدفق لمعالجة الأوضاع والإصلاح.
    ومن أهم علاقاته التجارية علاقته مع الدولة
    العباسية الإسلامية، التي تطوَّرت أكثر بسبب منع ملك الفرنجة شارلمان تجار إنجلترا من الدخول لبلاده؛ بسبب آراء الملك أوفا المعادية للكنيسة, إلا أن شارلمان سرعان ما أقام اتفاقية تجارية مع أوفا؛ لمَّا وجد الضرر الذي لحق باقتصاد بلاده نتيجة هذه المقاطعة، وأيضًا لِمَا وجده من عدل ملك إنجلترا في تطبيق القوانين والتزامه بالاتفاقيات والمعاهدات على عكس ما اعتادوه من الملوك الأوربيين.
    كما اهتمَّ أوفا ركس بالتعليم على عكس ملوك أوربا في ذلك العصر؛ حيث ساد الجهل ربوع أوربا لقرون طوال، ولكن إسلام أوفا ركس جعله يُدرك أهمية العلم والتعليم في نهضة الأمم، كما حرص على نشر الثقافة والعلم.
    وفي المجال العسكري عمل أوفا ركس على تقوية الجيش، وعلى حماية بلاده فأمر ببناء ما عُرِف بسور أوفا العظيم.
    وتنبَّه أوفا ركس لأهمية الإصلاح التشريعي؛ في لمحة مبكِّرة تدلُّ على عدل هذا الملك العظيم.
    كانت علاقات الملك أوفا ركس مع الدولة العباسية قوية؛ مما مهَّد لإسلامه، وإن كنا لا نعرف كيف دخل في الإسلام وقصة إسلامه بالتفصيل؛ وذلك لإخفائه الأمر في البداية، ثم لحرص الفاتيكان والمؤرخين الصليبيين على إخفاء الحقيقة بعد ذلك بتجاهلها، بل وتجاهل شخص الملك نفسه رغم عظمته في تاريخهم.
    قام الملك أوفا ركس بسكِّ عملة جديدة بدلاً من عملته القديمة التي تحمل صورته, وجعل عملته الجديدة تحمل عبارة: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له) على أحد الوجهين، وعلى الوجه الآخر: (محمد رسول الله)؛ وذلك في إعلان صريح عن إسلامه, ولا توجد قطعة من هذه العملة إلا محفوظة بالمتحف البريطاني, وبها أخطاء إملائية؛ ربما بسبب جهل الذين سكُّوا العملة باللغة العربية.
    ولم يكن الفاتيكان ورجاله ليهدءوا حتى يقضوا على الملك أوفا, فتآمر بابا الفاتيكان مع شارلمان على قتل ملك إنجلترا؛ لكي لا يواصل أهدافه, ففي يوم الجمعة 29 من يوليو 796م/ 17 من جمادى الأولى 180هـ قُتل الملك أوفا, إلا أن وثائقهم تُشير إلى أنه مات فجأة فقط, ودُفِن في مصلى صغير، وذلك على غير عادة ملوك مرسيا الذين يُدفنون في كاتدرائيتهم.
    وبعد حوالي قرنين أتى الملك الإنجليزي جون (1199–1216م) وأمر بالبحث عن قبره لوضعه في مكان لائق لتكريمه, وهو الذي أرسل بعثة إلى السلطان الموحدي محمد الناصر لدين الله في
    الأندلس يطلب منه المعونة العسكرية ضد البابوية، ويتيح له نشر الإسلام بإنجلترا, إلا أن انشغال الناصر بحروبه مع الأسبان وهزيمته القاصية والفاصلة في معركة العقاب لم تُتح له مساعدة الإنجليز.
    الإسلام دين يغزو القلوب بكل منطق ممكن: القلب والعقل، ويفعل في النفوس الأفاعيل حتى يُنير العالم كله بنور الحقِّ، ويجعل الناس يعيشون في سعادة دائمة.. هذه دلالة قصة الملك أوفا ركس.



    المصدر:

    كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.


    (1) د. مصطفى حسن محمد الكناني (الأستاذ المساعد لتاريخ العصور الوسطى كلية الآداب - جامعة أسيوط): عصر أوفا ملك إنجلترا الأنجلو ساكسوني 757-796م، منشأة المعارف - الإسكندرية، 1986م.


    الملفات المرفقة

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية


  • #2




    الاحصائيات وردود الأفعال التي تناقلتها وسائل الإعلام أنه مع كل هجوم يشنه الغرب على الإسلام يزداد شوق الأوروبيين والأمريكيين للتعرف على الدين الحنيف وسيرة
    النبي الكريم، فلم تكد تمر ساعات على قيام النائب اليميني الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز بعرض فيلمه "فتنة" المسيء للإسلام والقرآن الكريم، إلا وكشفت صحيفة (دي تليجراف) الهولندية أن نتائجه جاءت عكس ما كان يهدف ويتوقع تماما، إذ أشهر ثلاثة هولنديين إسلامهم بعدما شاهدوا عبارة ينتهي بها الفيلم تقول: "أوقفوا أسلمة أوروبا".

    ولم يقتصر الأمر على هذا، بل إن الفيلم الذي بدأ عرضه على شبكة الإنترنت في 27 مارس الماضي ويربط بين الهجمات التي وقعت في الغرب منذ أحداث 11 سبتمبر وآيات من القرآن الكريم نتج عنه أيضا إقبال آلاف الهولنديين على المكتبات في أمستردام لشراء المصاحف الإلكترونية المترجمة مما أدى إلى نفادها من الأسواق بعد ساعات قليلة من عرضه.

    وفي السياق ذاته، أعلن الفاتيكان في 31 مارس وبعد أربعة أيام فقط من عرض الفيلم المسيء أن عدد المسلمين فاق الكاثوليك ليصير أتباع الإسلام الأكثر ووفقا للمونسنيور فيتوريو فورمينتي الذي أعد كتاب الإحصائيات السنوي لعام 2008 فإن المسلمين يشكلون حاليا 19.2 في المائة من سكان العالم، مقابل 17.4 في المائة للكاثوليك، قائلا لصحيفة الفاتيكان (لوزرفاتوري رومانو): "للمرة الأولى في التاريخ لم نعد في القمة، المسلمون تجاوزونا، بينما يبدو عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان العالم ثابتا تقريبا فإن عدد المسلمين يزداد يوما بعد يوم".

    أما في الدنمارك التي أعادت صحفها في 13 فبراير الماضي نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي كانت نشرتها صحيفة (يولاندس بوستن) عام 2006، فقد أكدت صحيفة (البوليتيكن) الدنماركية في مطلع إبريل أن عدد الدنماركيين الذين يعتنقون الدين الإسلامي يتزايد يوماً بعد آخر وأن مواطنا دنماركيا واحدا على الأقل يختار اعتناق الدين الإسلامي يوميا كما أن عدد الدنماركيين الذين تحولوا للإسلام منذ نشر الرسوم المسيئة تجاوز خمسة آلاف دنماركي، وبعد اعادة نشرها بات عدد المعتنقين الجدد للإسلام في البلاد يتراوح ما بين خمسة وعشرة دنماركيين في الأسبوع الواحد معظمهم من الشباب.

    كما كشفت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية في 26 مارس الماضي أن عدد مرتادي المساجد في بريطانيا تفوق على نظيره بالكنائس في كل من انجلترا وويلز، محذرة من أنه إذا استمرت هذه الميول فإن مرتادي الكنائس لحضور صلوات الأحد سيتراجع إلي 678 ألف مصل بحلول عام 2020، ومع هذا العام سيرتفع عدد المسلمين الذين يرتادون الجوامع لأداء صلاة الجمعة إلي 683 الفا.

    تحذيرات للايطاليات من زواج المسلمين
    في مارس الماضي، ظهرت وثيقة موقع عليها من أكثر من 20 من الكرادلة الكاثوليك تحذر الإيطاليات من الزواج من مسلمين لما لذلك من أثر على تزايد أعدادهم في البلاد بشكل يقترب من مليون مسلم كما طالبت أجهزة استخبارات أوروبية ووزارات العدل بدول الاتحاد الأوروبي بوضع إجراءات جديدة من شأنها وضع صعوبات وعقبات أمام زواج الأوروبيات بشباب من المسلمين، تحت شعار "حماية الأوروبيات من الوقوع في براثن التطرف والإرهاب".
    واستند مطلب أجهزة الاستخبارات الأوروبية وعلى رأسها الفرنسية والبريطانية والبلجيكية إلى أن آلاف الأوروبيات يسارعن إلى اعتناق الإسلام بعد زواجهن من مسلمين وأنهن يقعن تحت إغراءات غامضة يقدمها المسلمون.


    تلك الادعاءات العنصرية، يعتبرها الدكتور أحمد المجدوب، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر، دليلا على تنامي الخوف الأوروبي من التأثير الروحاني والعقائدي للدين الإسلامي لمن يقتربون منه، فديننا الإسلامي يوفر الكثير من الراحة النفسية والروحية لمن يعتنقه كما أن هناك دراسات كثيرة تؤكد قدرة أي زوج مسلم على اعتناق زوجته للإسلام لما تجده فيه من استقامة وطهارة وأمانة وقوة روحية، وهو سلاح لن تستطيع أوروبا مواجهته، مدللا على ذلك بأن أكاديمية نرويجية اعتنقت الإسلام بعد زواجها من مسلم وبذل معها أهلها وأصدقائها جهدا لإثنائها عن ذلك إلا أن جميع جهودهم باءت بالفشل.

    إقبال اليهود أيضا على اعتناق الإسلام
    ولعل من اللافت للنظر أيضا في الحملة المسعورة التي يشنها الغرب ضد الإسلام هو تزايد إقبال اليهود علي اعتناق الإسلام، حيث كشفت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية في مارس الماضي أن المنظمات اليهودية الفرنسية أرسلت بتقارير مكثفة إلي الوكالة اليهودية الدولية من أجل التدخل فيما أسمته بالإقبال اليهودي الكبير علي اعتناق الإسلام، بعد أن أكدت الإحصائيات أن 80% ممن دخلوا حديثا في الإسلام من المواطنين الفرنسين كانوا من اليهود وهو الأمر الذي رأت المنظمات اليهودية أنه يهدد كيانهم وبشدة.
    وأضافت الصحيفة أن المنظمات اليهودية المتطرفة في فرنسا باتت تتحرش بالمسلمين هناك وتحاول بشتي الطرق النيل منهم، إلا أنه مع هذا فإن كل الجهود المبذولة من قبل المتعصبين اليهود في فرنسا لتحجيم الإسلام لم تسفر عن شيء سوى زيادة أعداد اليهود المعتنقين للإسلام بل إن أحد اليهود الذين أسلموا حديثا أكد لأحد الحاخامات أن قيام المنظمات اليهودية بالتحرش باليهود الذين اعتنقوا الإسلام حديثا لايعني أبدا أن اليهود الفرنسيين خاصة من الشباب سيتوقفون عن دراسة الإسلام والاقتناع به واعتناقه كل ماسيحدث هو أنه وبدلا من إعلان اليهودي الفرنسي عن تغييره لديانته في الوسط الذي يعيش فيه فإنه سيقوم باعتناق الإسلام سرا وعدم الإعلان عن ذلك وسط المجتمع اليهودي الذي يعيش فيه وسيظل منتظراً للفرصة المناسبة لإعلان ذلك.
    إذن يتأكد مما سبق أنه بعد كل حملة إساءة يتضاعف عدد معتنقي الإسلام ولعل من الضروري هنا الإشارة إلى أنه بعد الحملة الشرسة علي الإسلام عقب أحداث 11سبتمبر 2001 الشهيرة ازدادت مبيعات الكتب الإسلامية وازداد الإقبال عليها، كما ازداد عدد معتنقي الدين الإسلامي حيث وصل عدد المسلمين في أمريكا حسبما أشارت مجلة "دير شبيجل" الألمانية إلي قرابة 11 مليون مسلم، وفي أوروبا وصل العدد ما بين 20 إلي 25 مليون مسلم.
    والخلاصة أن صورة خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها، وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه، حيث يقول المولى عز وجل:

    {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}

    [سورة الصف: 8-9]،

    {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً}

    [سورة الأحزاب: 57] .

    تعليق


    • #3

      الأخ الفاضل/ محمد عامر

      السلام عليكم ورحمة الله

      أشكرك على مرورك وقراءتك للمقال واهتمامك بكل تفاصيله بهذه الدقة وهذا التركيز

      أقف احتراما لك ولقلمك ولاضافتك الطيبة
      تمنياتي لكم بالتوفيق

      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #4
        ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ( 120 )سورة البقرة
        من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

        تعليق


        • #5


          " صدق الله العظيم "

          تعليق

          يعمل...
          X