إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العودة من الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    جزاك الله خيرا على مواضيعك الرائعه
    اللهم ارحمنا فوق الارض وتحت الارض
    اللهم ادخلنا الجنه من غير حساب ولا سابقه عذاب

    قال إبن القيم
    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

    تعليق


    • #17


      "العائـدين من الموت"






      هي قصصٌ أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، لكنها حدثت فعلاً، قصص مئات الأشخاص الذين دخلوا في غيبوبة استمرت لأيام وأسابيع وأشهر، وبعد أن فقد أهلهم وذووهم الأمل في استفاقتهم أو عودتهم إلى الحياة مجددا، عادوا بقدرة الله سبحانه وتعالى إلى عالم الأحياء بعد انقطاعهم عنها. وهناك من يصل إلى حافة القبر ثم ينهض بين المشيّعين فيفرّ الجميع من الرعب.. كما حدث لعجوز من خنشلة قبل نحو سنتين، وهناك من انقطع نفسُه ساعات فاعتقد أهله أنه ميّت وشرعوا في إجراءات دفنه قبل أن يستفيق و"ينتفض" ويرمي أكفانه. هي حالاتٌ يعتقد العامة أنها بمثابة عودة "ميِّت" إلى الحياة، في حين يؤكد الطب الحديث أن المسألة تتعلق فقط بـ"الموت الإكلينيكي" أو "السريري" وأن الروح لم تغادر الجسد وإن توهّم الأهلُ ذلك.


      يؤكد كل من شارف على الموت ثم نجا منه بأعجوبة، كمن تعرّض للغرق مثلاً ثم أنقذَ في آخر لحظة، أنهم يرون كل تفاصيل حياتهم منذ لحظة ميلادهم إلى غاية تلك اللحظة التي بلغ فيها حافة الموت، وكل ذلك يتمّ في لحظات فقط، وكأنه حلمٌ أو شيء من هذا القبيل.
      وقصص "العائدين من الموت" ممن أشرفوا عليه ثم عادوا إلى الحياة لاستكمال أجلهم الذي كتبه الله لهم، عديدة ومشوّقة، ومليئة بالعِبر للعصاة والغافلين عن ذكر الله، فهي فرصة لهم للتوبة واستدراك ما فاتهم وقضاء بقية أعمارهم في العمل الصالح.


      ومن القصص الغريبة لـ"العائدين من الموت"، تلك التي روتها زوجة "عمِّي حسان" صاحب الخمسين عاماً عنه قبل سنة كاملة، دخل العم حسان في غيبوبة إثر تعرضه لجلطة دماغية، نقل إثرها إلى المستشفى
      تقول الخالة سعدية: "دخل زوجي في غيبوبة عميقة بعد تعرضه لجلطة دماغية، كنا نعتقد أنه سيستيقظ منها بعد مرور وقت معين، لكنه لم يستيقظ، وبقينا ننتظر استفاقته وعودته إلى الحياة مجددا في حين كان هو يرقد في غرفة الإنعاش بالمستشفى مرت أيام وأسابيع وأشهر ولكن دون جدوى حالته في تقهقر متواصل ولا أمل في عودته إلى الحياة إلا بمعجزة إلهية، قرر الطاقم الطبي الذي يشرف على علاجه بعد مكوثه لشهرين وعشرين يوما في غرفة الإنعاش، أن يجرِّده من أجهزة التنفس الاصطناعي التي كانت تساعده التي زود بها، لكن ابنتة منعتهم من ذلك وترجَّت الطبيب بأن لا يجرده من تلك الأجهزة إلى درجة أن قبَّلت رجليه، فقبل الطبيب بعد أن تدخل أحد أقاربنا العاملين في المستشفى، عدت إلى البيت قبل حلول الظلام، كنتُ وبقية أبنائي نترقب الجديد بخوف شديد خاصة بعد أن أخبرنا الطبيب أنه لا أمل في شفائه، لم ننم تلك الليلة وإذا بهاتف المنزل يرنّ، كان ابني بلال الذي اخبرني أن والده استفاق من الغيبوبة التي كان قد دخل فيها وكانت المفاجأة غير منتظرة، عندما اتصلي بي ابني الذي لازم والده في المستشفى في حدود منتصف الليل.. قفزت من مكاني وحملت السماعة وإذا به ابني بلال يخبرني أن أباه قد استفاق، لم أتمالك نفسي من الفرح وأخذت عيناي تذرفان الدموع بدون توقف، وعمّت المنزل أجواء من الفرح والبهجة بعد طول انتظار، انتظار الصباح بفارغ الصبر حتى نذهب إلى المستشفى، ولكنه بقي يعاني من آلام حادة بالإضافة إلى كونه لم يتمكن من التعرف علينا جميعا. منحه الطبيب الذي يعالجه إذنا بالخروج بعد مكوثه لأيام أخرى في المستشفى، وعندما خرج إلى المنزل بقي لأيام أخرى قبل أن يستعيد عافيته من جديد، كان كمن بدأ حياته من جديد، فأخذ يتعرف على المحيطين به من جديد بعد انقطاعه عن العالم لأيام طويلة، ورغم استرداده لعافيته إلا أنه مازال يعاني ضعفا على مستوى الجهاز العصبي.


      وهذه قصة السيدة عائشة، التقيناها في أحد مراكز التأهيل الحركي، حيث أكدت لنا أنها عادت إلى الحياة بعد غيبوبة عميقة استمرت لأكثر من شهر، صارعت فيها الموت إلى غاية أن تمكَّنت بعون الله ثم جهود الطاقم الطبي الذي كان يشرف على حالتها من الاستفاقة من الغيبوبة العميقة: "لم يصدِّق أهلي أنني عدت إلى هذه الدنيا، خاصة وأن الأطباء يئسوا من حالتي ونصحوا أهلي بنقلي إلى المنزل وانتظار ساعة وفاتي، ولكن مشيئة القدر كانت أقوى، الحمد لله الذي كتب لي عمرا جديدا ورغم أنه ليس بإمكاني أن أمشي وأتنقل بسهولة كما في السابق، إلا أن حالتي أحسن بكثير مما كانت عليه في السابق". وأردفت السيدة عائشة قائلة: "كنت أعاني السكري والضغط والكوليسترول ونتيجة عدم امتثالي للنظام الغذائي الذي نصحني به الطبيب الذي يعالجني تعرَّضت لمضاعفات صحية دخلت إثرها في غيبوبة طويلة كما نجم عن ذلك عدم تمكني من المشي أو تحريك أعضائي بالشكل المعهود".


      حالة الشاب يحيى تستحق بأن توصف بمعجزة القرن، يروي يحيى قصة المأساة التي تعرض لها قائلا: "لم يصدق أهلي أنني عدت إلى الحياة بعد ما حدث لي". وأردف قائلا: "تعرضت لحادث مرور.. وحسب رواية من شاهدوا سيارتي بعده، والتي تحطمت بشكل كلي، دخلت في غيبوبة لأيام.. وعندما استفقت علمت من الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجي أنني خضعت لثلاث عمليات جراحية إحداها على الرأس واثنتين على البطن، وأنني نجوت بأعجوبة من موت محقق لولا إرادة الله التي شاءت أن أبقى حيا".
      ويضيف: "لا يجب أن نيأس أو نفقد ولو للحظة ثقتنا في قدرة الله عز وجل، حتى نتمكن من مواجهة المرض".

      قصة السيد أحمد لا تختلف عن القصص التي سردناها، ولكنها الأكثر مأساة، حيث دخل هذا الأخير في غيبوبة عميقة استمرت لأكثر من أسبوع بعد أن خضع لعملية جراحية لاستئصال ورم خبيث من رأسه. استفاق هذا الأخير، حسب رواية زوجته، استفاقة حملت أمل الحياة إليه وإلى كل عائلته بمن فيهم أطفاله الصغار وزوجته، ولكن فرحتهم لم تستمر طويلا ولعلها كما قالت زوجته استفاقة "لتوديع الأهل".. فقد رحل السيد أحمد بعد استفاقته بأسبوعين، بعد أن دب الأمل في نفسه وفي نفس عائلته.

      ويفسّر الطب هذه الحالات بأنها دخول في غيبوبة عميقة أو "متجاوزة". وهي التي يتوقف فيها المخ عن إعطاء الإشارات إلى الجسم للحركة والتفكير وغيرها من الوظائف الحيوية، في حين تبقى الرئتان والقلب تعمل بأجهزة التنفس الاصطناعي التي تضخ الأكسجين إلى الجسم، لبعض الوقت أملاً في عودة المصاب إلى الحياة، إذا كانت الغيبوبة بين الدرجة الأولى والثالثة، أو لانتزاع الأعضاء منه كالكليتين والقلب والكبد قبل رفع أجهزة الإنعاش عنه إذا بلغ الغيبوبة الدرجة الرابعة، لأنه يُشترط لنجاح عمليات نقل هذه الأعضاء وزرعها للمرضى أن تكون "حيّة"، وهو ما يثير اعتراض الفقهاء عادة ً باعتبار أن المريض لا يزال حيا في حين يرى الأطباء أنه "ميّتٌ" حتماً إذا بلغ الدرجة الرابعة من الغيبوبة وموته مسألة وقت فحسب كالديك الذي يُقطع رأسه ولكنه يبقى حيا بعض الوقت، فتخبّطه بعد الذبح لا يدل على أنه سيعود إلى الحياة أبدا.

      أما الحالات التي يكفّن فيها "الميت" وينقل إلى القبر، ثم "ينتفض" وينهض، فيفسرها الطب أيضاً بأنها "موت إكلينيكي"، أي حالة "غيبوبة متجاوَزة" ولكن أهل المصاب يعتقدون أنه "ميت" تماماً فيشرعون في إجراءات الدفن دون نقله إلى المستشفى. وهو ما يحدث في الأرياف والمناطق النائية المعزولة عادة، ولذلك نسمع بقصص عديدة عن عودة "موتى" إلى الحياة قبل دفنهم، وما هم بموتى في واقع الأمر.





      تعليق


      • #18
        بارك الله فيك معلومات شيقه وغايه في الروعه

        تعليق


        • #19
          شكرا لك علي هذا الاخبار
          انا ايضا تعرض لتجربة اختراق الجدران كنت في يوم الاربعين من وفات خالي وكنت نائم صاحى متجه وجهي للحائط ومغمض عيناي وغفلت عيناي 3 ثوانى
          رأيت خالي المتوفي في الغرفة اللي امام الحائط يمشي وينظر الي باستغراب يعنى عينة متسعة كانة رأني مستغرب اني انظر الية وهذا ليس بحلم لانى كنت واعي جدا لنفسي ليس بغيبوبة النوم ثم وقفت انا بسرعة وزهبت احكي مارايت لعائلتى سبحان الله هذا من حوالي اربع سنوات ورأيت 3 ملائكة يحملون اسم الله . الـحـفـيـظ . ومن ساعتها وانا اصلي دومآ الحمد لله ربنا يهدينا جميعآ

          تعليق


          • #20
            تعليق بسيط بالنسبة لقصة حسين مع
            5 أيام في القبر
            حسين حكي قصتة وعندما صرخ في القبر مسة شيء في قدمة في القبر صابة بعد ذالك لشبه شلل في قدمة الشمال

            شكرآ لك مشرفنا الغالي


            تعليق


            • #21



              أغرب قصص لأشخاص عادوا للحياة بعد الموت



              مما لا شك فيه أن الجنازة حدث مفجع وصادم، لكن الأغرب والأكثر إثارة للدهشة والصدمة هو لحظة نهوض المتوفي من قبره ليعود للحياة مرة أخرى أثناء الجنازة وعلى مرأى الأقرباء والمحبين.

              اختارت صحيفة ميرور البريطانية أغرب 7 حالات لأشخاص عادوا للحياة بعد الموت مثيرين صدمة كبيرة لم تنحصر بين الأهل والأصدقاء، بل تصدرت اهتمام العالم.

              1- طفلة في الثالثة تعود للحياة في الفلبين
              فبعد الاعلان يوم السبت رسمياً عن وفاه طفلة في الثالثة من عمرها في الفلبين بكنيسة أورورا، في زامبوانجا ديل سور، متأثرة بحرارتها المرتفعة والتجهيز تبعاً لذلك لكفنها، فتح أحد الجيران غطاء التابوت لإعادة ترتيب رفاتها قبل الدفن فأصيب بصدمة كبيرة حين شاهد أصابع يديها تتحرك وعلى الفور حملت بعيداً عن نعشها حتى فوجئوا بها تتنفس.

              2- رجل ينهض أثناء جنازته
              في قصه مأساوية يتوفى "براينتون داما سانيث" بعد صراع دام سنوات مع المرض في منزله في زيمبابوي، لكن أثناء تشييع جثته في مايو (أيار) الماضي شاهد مشيع الجنازة أن الجثة تتحرك كما لو أنها تودع التابوت وتصارع للعودة إلى الحياة.

              3- رجل يستيقظ قبل تحنيطه و دفنه
              والتر ويليم (78 عاماً) الذي أعلن عن وفاته في شهر فبراير (شباط) السابق في الميسيسبي بدأ يركل بكل ما أوتي من قوه في قبره عندما تم الشروع في تحنيطه ووضعه في كيس الموتى الخاص على الرغم من تأكيد توقف نبضه.

              ويرجح أن يكون القلب قد توقف عن النبض لفترة وجيزة ثم عاد لوضعه الطبيعي مما أدى لعودته مره أخرى للمستشفى لكن ما لبث أن وافته المنيه بعد أسبوعين.

              4- طفل في شهره الأول يبكي قبل البدء بحرق جثته
              بعد استخراج شهاده وفاة طفل في شهره الأول، كان قد عاني منذ ولادته من بعض الأمراض الرئوية، قرر والده إنهاء فتره علاجه مما أدى لوفاته، ولكن بدأ هذا الطفل في البكاء ليعلن بذلك عن رغبته في مواصلة الحياه من جديد ليتم نقله الى وحدة الطوارئ من جديد بعدما كانوا يستعدون لحرق جثته كما هي الطقوس المعتادة في الصين.

              5- ولد ينهض من قبره ليطلب كأساً من الماء
              بعد أن عجز الاطباء عن علاج الطفل كالفين سانتوس من بعض الأمراض التنفسية وقبل البدء في تشييع جنازته نهض واقفاً في التابوت ليطلب كأساً من الماء ويبتسم للجميع ثم يعاود الاستلقاء مرة أخرى جثة هامدة في التابوت.

              6- نادل مطعم مصري يستقظ في قبره
              أعلنت وفاة حمدى حافظ النوبي (28 عاماً) من الأقصر عن وفاته متأثراً بأزمة قلبية أصابته أثناء عمله بمطعم في شهر مايو (أيار) عام 2012. وعندما كان يتم تغسيله وتكفينه من أهله وأقاربه بعد تأكدهم من وفاته فوجئوا أن جسده مازال يشع حرارة كما لو أنه ما زال على قيد الحياة وبدأ يعود له النفس فأغمي على والدته من شدة الصدمة.

              حينها تحول العزاء إلى فرحة عارمة.

              7- صينية تطبخ قبل دفنها
              بعد أن وجدها جيرانها بلا حراك ولا تتنفس لأكثر من أسبوعين بسبب جروح في رأسها تم الإعلان عن وفاتها، غير أنها فاجأت الجميع في اليوم الأخير قبل دفنها حين وجدوها تطهو في المطبخ كما لو أن شيئاً لم يكن.

              تعليق


              • #22


                ..
                هذه القصة حدثت في المدينة المنورة ورواها لنا نفس الرجل الذي حدثت معه. فحسب قوله انه كان جالساً مع أصدقائه يتكلمون ويضحكون وفجأة وبدون مقدمات وقع على الأرض وأغمي عليه فأسرع زملاؤه بأخذه إلى المستشفى. وبعد فترة بسيطة أخبرهم أحد الأطباء انه توفي ووضع في الثلاجة لحين دفنه. ويقول صاحب القصة انه أفاق من الاغماء في الليل وأحس بأن جسمه بارد وبأنه موضوع في صندوق مغلق وأحس بالرعب ولم يستطع أن يتكلم. وكان يظن بأن هذا كابوس فاغمض عينيه مرة أخرى لينام ولكنه لم يستطع. ثم حاول أن يقوم ويتحرك وأخذ يصرخ ولكن بلا جدوى.

                ثم بدأ بقراءة جميع الآيات التي يحفظها ويدعو الله أن ينجيه من هذا المكان الضيق وأحس برائحة الكافور والروائح الأخرى تكاد تخنقه فاغمي عليه مرة أخرى. وفي الصباح أتى الشخص المسؤول ولما فتح الصندوق وجد أمامه رجلاً شاحباً يصرخ بأعلى صوته أنا حي أنا حي وخرج بأكفانه فأغمي على الشخص المسؤول.

                ومن الفرح أصبح يركض عارياً وهو يبكي ويضحك في آن واحد إلى أن وقع على الأرض وقام أحد العاملين بلفه ببطانية إلى أن هدأ.. ويقول صاحب القصة انه رجع إلى بيته فوجد بكاء وعويلاً فدخل المنزل وأصبح أهله ينظرون إليه ولا يصدقون وبدأ بعضهم يقول: هذا جني هذا جني فهدأهم وأخبرهم بما حصل.. واليوم عندما تنظر إلى هذا الرجل تجد شعره قد شاب من هول ما رأى ويكلم نفسه أحياناً..

                وبصراحة لو أنا مكانه ستجدني بمستشفى الأمراض العقلية ولما صدقت بنفسي ما حصل لي


                تعود للحياة لحظة وضعها في القبر

                عمون - اهتزت بلدة المحمل بولاية خنشلة التي تقع على مسافة 450 كيلومترا شرق الجزائر، الجمعة، على وقع حادثة غريبة تمثلت في عودة عجوز للحياة لحظة وضعها في القبر تحسبا لدفنها.

                وقالت صحيفة "الشروق" في موقعها الالكتروني، نقلا عن روايات سكان البلدة، إن عجوزا تبلغ من العمر 72 عاما توفيت قبل أن تعود إلى الحياة لحظة وضعها في القبر، لتتحول أجواء الحزن إلى أفراح خاصة عند أبنائها الذين لم يصدقوا ما رأوا بحكم أن والدتهم ومنذ ليلة الخميس وحتى زوال الجمعة وهي في عالم الأموات.

                وأكد السكان أن أحد أحياء المنطقة كان قد شهد وفاة عجوز يشهد لها الجميع بطيب خلقها، حيث تم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها بمسجد الحي بعد صلاة الجمعة، ليتم نقلها إلى مقبرة المدينة لدفنها.

                وأضاف أنه حين تم وضعها في القبر وشرع أحد المشيعين بإجراءات الكشف عن وجهها وفقا للسنة النبوية، تفاجأ بفتح الميتة عينها والنظر إليه قبل شروعها في التنفس، الأمر الذي دفعه لإعلام الناس أن العجوز قد عادت إلى الحياة بعد عودة الروح إلى جسدها.

                وذكر أن هذا الموقف جعل اغلب المشيعين يفرون، في حين بقي البعض في المقبرة ليتم إخراج العجوز من القبر والعودة بها إلى المنزل، وهي اللحظة التي تحول فيها المأتم إلى فرح.

                تعليق


                • #23
                  والد على الحجار عاد من الموت يوم عزائه




                  على الحجار



                  كشف المطرب على الحجار عن أغرب موقف تعرض له والده الفنان "إبراهيم الحجار" بعد أن أقام له جده "علي الحجار" سرادق يتلقى فيه التعازى عن وفاة نجله لكنه فوجئ به يعود فى نفس اليوم ليتحول العزاء إلى فرح.

                  تعود القصة التى سردها "الحجار" عن والده خلال مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى سفر والده الذى كان يغنى فى أفراح شعبية فى بلده "بنى سويف" للغناء فى فرح بـ"أسيوط" بعد أن ذاع صيته فى المنطقة، مشيراً إلى أن الفرح كان فى "الدهبية" وهى عبارة عن عوامة على النيل أثناء الحرب العالمية الثانية، وترك والديه الاكفاء ليعود فى اليوم التالى لكنه ظل لمدة شهر دون أن يعود، وهو ما دعا والده للبحث عنه فى المستشفيات دون جدوى، حتى أخبره أحد أصدقاء "إبراهيم الحجار" بوقوع قنبلة على الدهبية ووفاة "ابنه".

                  وأضاف الحجار" أن جده "على الحجار" تلقى الخبر كرجل مؤمن حافظ للقرآن وأقام لنجله سرادق عزاء لكن يوم تلقى العزاء شهد مفاجأة هى عودة "إبراهيم الحجار" ليتحول العزاء إلى فرح وزغاريد وصراخ من والد "الحجار لوالدته "ابنك رجع يا زينب" ويجلس "إبراهيم الحجار" مكان المقرئ ليغنى على العود فى سرادق العزاء.

                  وروى " الحجار" قصة غياب والده فى هذ الشهر، مشيراً إلى أنه أثناء غنائه فى فرح "الدهبية" نال إعجاب نجلة مدير الأمن وطلبت من والدها أن يدعوه ليعلمها العزف على العود ووافق "الحجار" ومكث شهر معها نشأ خلاله قصة حب بينهما بينما كان يرسل خطابات لأهله يطمأنهم خلالها عليه دون أن تصلهم، حتى طلب منها العودة لبلده لزيارة أهله ففوجئ بالعزاء الذى تحول لفرح.





                  تعليق


                  • #24
                    يمني يعود للحياة بعد إعدامه


                    يمني يعود للحياة بعد إعدامه



                    عاد رجل يمني، يدعي "علي المنتصر"، للحياة بعد أن تم إعدامه رميا بالرصاص بحضور أولياء الدم، تنفيذا لحكم الإعدام الصادر من المحكمة، بعد قضاء 11 عاماً بالسجن جراء اتهامه بجريمة القتل العمد.

                    تم تسليم جثته لأهله الذين أخذوه بدورهم لتغسيلة وتكفينه، وبعد مرور ساعات من إعدامه وقبل دفنه بعث حيا من جديد، ونقل للمستشفى، وتم التأكد أنه مازال حيا وأجريت له الإسعافات اللازمة ونقل للعاصمة صنعاء لتلقي العلاج.

                    تفاصيل الخبر بثتة فضائية يمنية لقاء متلفزا مع المواطن اليمني "علي المنتصر" من أبناء مديرية خميس بني سعد بمحافظة المحويت جنوب غرب اليمن، بعد ان عاد الى الحياة مجدداً،عقب تنفيذ حكم اعدام بحقة وتلقيه أربع طلقات نارية، على خلفية حكم قضائي أدانه بقتل 4 اشخاص عمدا بسبب خلافات على أرض ، قبل 11 عاما، وقالت قناة آزل في برنامجها الاسبوعي "اليمن في اسبوع" أن الطبيب المكلف بتكفينه اكتشف قبل دفنه انه لا يزال حيا فتم اسعافه وتزويده بالدم وترقيع (إجراء عملية جراحية) في مواضع جسده التي أخترقها الرصاص.ورصد مراقبون برس تحدث المنتصر للقناة عن ماقبل اعدامه وشكره لله ونطقه بالشهادتين، وقال: جاء يوم الإعدام وأنا صائم لله وقرأت الأذكار و سورة التين والزيتون ونصف جزء من القرآن، ولم يفتر لساني لحظة عن الذكر، ومع أول طلقة رأيت مثل سحابة خرجت مني وصعدت للسماء، ، بعدها لم أشعر بشيء!!


                    وقالت مصادر اعلامية يمنية، ان غريمة خصمه بالمحكمة، عاد الى الجندي الذي نفذ الحكم وابغله أن المحكوم عليه مايزال يتنفس، فعاد العسكري وزاده طلقة رابعة، فسكن جسمه.

                    وأضافت المصادر: أخذوه من موقع تنفيذ الاعدام في محافظة المحويت (جنوب غرب صنعاء) إلى أحد المستشفيات في العاصمة اليمنية صنعاء لتكفينه وتجهيزه للدفن ، لكن الطبيب الذي فتح على الرجل فوجىء بأنه لا يزال حياً فتبرع له الحاضرون بالدم ، ثم نقل إلى مستشفى آزال بصنعاء لإجراء عمليات الترقيع ، وتكللت العملية التي أجريت له بالنجاح ، وعاد الرجل حيا يرزق، كما تظهر صورته وهو على السرير .واكدت القناة في تقريرها المتلفز ان الرجل عاد الى حياته بصورة اعتيادية وانه يتمتع بصحة جيدة، دون ان تتطرق الى موقف اولياء دوم القتلى المحكومة عليه بالاعدام من عودة للحياة،بعد ان حكم عليه بالاعدام علي خلفية قتله لاربعة منهم.








                    تعليق


                    • #25
                      سبحان الله العظيم الاعظم

                      وانهردة بعد صلاه الجمعة ذهبت الي مقبرة عائلتي لأقراء الفاتحة لجدى سمعت جدي بيقول ازيك يا محمد قولت لة الله يسلمك

                      ورايت روح جدي ابو والدتي مثل النور وكان جاي من علي يميني سبحان الله هذا من عملة الصالح من يكرم الناس يكرمة الله

                      كان جدي كريم جداا

                      الصلاه وعبادة الله باخلاص تري الدنيا جميلة جدا والكنز فعلا الحقيقي القرأن وعبادة الرحمن سبحان الله الغني المغني الملك الحق

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»
                      صدق الله العظيم

                      تعليق


                      • #26


                        بعد موته بـ 9 ساعات..
                        جاء ليشكر صديقته!!






                        الحوادث الخارقة للطبيعة كحالات العودة من الموت، والتخاطب مع الموتى والأرواح الشريرة والأشباح.. مشاهدات حقيقية باعتراف مختصين، قد يختلف كثيرون حول تفسيرها وحقيقتها، ورغم تشكيك البعض واعتبارها ضربا من الخيال والأوهام، إلا أن ذلك لا ينفي وجود ظواهر مخيفة ومرعبة، قد يقف العقل أو العلم عاجزا عن تبريرها.

                        ومن هذه الحوادث الخارقة عرضت سي إن إن عربية واحدة منها، ورغم اختلافها إلا أن العامل المشترك فيها، وعلى حد قول من عايشوا مثل هذه التجارب، إن الموتى يجتهدون لضمان وداع أحبتهم حتى بعد الوفاة.

                        كانت ليلة سبت شديدة البرودة، حين بدأت نينا دي سانتو إغلاق محل تمتلكه لتصفيف الشعر للجنسين في مدينة نيوجيرسي.. عندما شاهدته واقفا أمام الباب الأمامي الزجاجي للمحل.. إنه زبونها مايكل، ذو الصوت الهادئ، الذي تمر حياته الأسرية بمنعطف حرج عقب انفصاله عن زوجته وفوزها بحضانة طفليهما بعد معركة قضائية شرسة. دي سانتو كانت دوما سنده القوي في محنته بالاستماع إلى معاناته وتقديم المشورة له ودعوته للخارج بغرض الترويح عنه.


                        وفتحت دي سانتو باب المحل لمايكل، الذي بدا مبتسم الوجه، ووقف قرب المدخل وخاطبها قائلا: "لن أبقى طويلا.. أردت فقط المرور بالمحل لأقول لك شكرا على كل ما قمت به من أجلي."

                        تجاذبا الحدث قليلا قبل أن يودعها وتغادر هي باتجاه منزلها، لتفاجأ صباح اليوم التالي، الأحد، بمكالمة هاتفية من إحدى موظفاتها، تبلغها بالعثور على جثة مايكل بعد انتحاره صباح يوم السبت، أي قبل 9 ساعات من تبادلهما الحديث بمدخل محلها.

                        وتقول دي سانتو، وهي تعود بذاكرتها للحادثة التي وقعت عام 2001: "كان أمرا غريبا للغاية.. مررت بحالة نكران.. كيف أقول لأي كان أنني شاهدت الرجل، وكما عرفته دائما، دخل المحل وتبادل معي الحديث.. لكنه كان ميتا؟؟"


                        يطلق محققون على مثل هذه الحوادث تعبير "شبح الأزمة" وهي روح شخص توفي حديثا تزور شخصا - لديها معه ارتباط عاطفي وثيق عادة - لغاية الوداع.. ورغم ما قد يثيره "التخاطر" أو هذه "اللقاءات" من رعب تقشعر له الأبدان، يجد آخرون تفسيرا عاطفيا لها على أنها تأكيد بالروابط بين الأحباء لا تندثر بالموت.

                        ويقول ستيف فولك، مؤلف كتاب: " Fringe-ology" يتناول حوادث خارقة ، مثل التخاطر، ومطاردة الأشباح: "لا أدري ماذا نقول بشأن هذه القصص.. البعض يقولون بأنها دليل على الحياة بعد الموت.''

                        واختلفت تفسيرات العلم بشأن الظاهرة، فهناك نظرية تقول بأن الشخص ساعة احتضاره ينقل صورة هيئته لا إراديا، عبر التخاطر - لأشخاص تربطهم به علاقة ود وطيدة.
                        وتابع فولك قائلا: "أحيانا تشعر فجأة بوجود شخص مقرب منك بجوارك لتكتشف لاحقا أنه كان يمر بأزمة في الوقت عينه."


                        تعليق


                        • #27


                          بعد تكفينه وتغسيله وتسليم أهله شهادة الوفاة.....
                          عاد إلى الحياة بعد أن فارقها 54 ساعة
                          حكاية أحمد الزوهري حكاية أغرب من الخيال ، رجل "توفي" وسلمت لأهله شهادة الوفاة،ووضع في كفنه ، وبعد أن تقبلت فيه عائلته العزاء عاد للحياة بعد 54 ساعة من "الموت" ،كيف " توفي" أحمد الزوهري ، وكيف عاد للحياة ، وما حكايته مع المرض اللعين ، السرطان ، وكيف عولج منه ؟
                          لقاء بأحمد الزوهري في جلسة ممتعة تتعايش فيها الغرابة مع الحقيقة ،والموت مع الحياة ، وتخرج الدعابة من رحم المعاناة .
                          بداية المرض :
                          يحكي أحمد الزوهري قصته التي هي أشبه ما تكون بشريط سينمائي ، ويجلس برفقته أصدقائه الذين يعتبرون حالته من" قدرات الله تعالى " ، في حين يعتبرها أحمد حكاية تستحق أن تروى لكل مريض يقاسي آلام السرطان ،وكيف تغلب عليه أحمد بعد عودته للحياة .

                          كان أحمد الزوهري المزداد بمدينة الفقيه بن صالح سائقا لشاحنة منذ بداية السبعينات ، يحكي عن نفسه أنه كان مدخنا شرها ، لا يطفئ سيجارة إلا والسيجارة الثانية تشعل من عقب الأولى ، لم يكن يعلم ان المرض اللعين يتهدده في كل حين ، كان لا يلقي بالا لكل من ينصحه بالكف عن التدخين أو مجرد الكف منه ، لكن في يوم ممطر غرقت فيه شاحنة أحمد في أحد مقالع الرمال ،كان موعد أحمد مع بداية الحكاية ، لم يجد من يفرغ معه حمولة الشاحنة فبادر بنفسه لفعل ذلك ،بذل مجهودا كبيرا ، وعاد إلى البيت متعبا واستسلم للنوم ،وفي منتصف الليل استيقظ والآم الحادة تنهش صدره والقيء يخرج دما ،نعم في الأمر حكاية ما ، في الصباح اتجه إلى عيادة طبيب عمومي بالفقيه بن صالح الذي نصحه بإجراء فحوص بالأشعة ، لكن وبمجرد وصوله لمركز الفحص ببني ملال ،حتى سقط مغميا عليه ،"نقلوني بعدها للمستشفى الجهوي ببني ملال ،قبل أن يتم نقلي على وجه السرعة لمستشفى السويسي بالرباط ، مكثت هناك أسبوعا كانت حالتي تتدهور ساعة بعد ساعة ، طلب أحد العاملين بالمستشفى من عائلتي عدم المغامرة بالمكوث بالرباط وإعادتي للموت بين أبنائي وعائلتي بالفقيه بن صالح لأن حالتي جد حرجة ، خاصة بعد أن سلمني الأطباء شهادة تؤكد أن لا مجال لي لإبداء أي جهد مع تأكيدهم أن أي مجهود سيكلفني حياتي نتيجة أزمة قلبية وارد حدوثها في أية لحظة ، وعليه تقبل أهلي النصيحة ويستحسن أن لا يضيعوا مالا إضافيا بأدوية لم تعد تنفع في حالتي ."
                          وفاة أحمد
                          يسترسل أحمد في حكايته ،"بعد أسبوعين من المعاناة قال الناس أن فلانا "توفي" وفعلا قام الطبيب آنذاك بتسليم أهلي شهادة الوفاة ، وقام أهلي بشراء عجل على عادة أهل المنطقة ونصبوا خيمة كبيرة استعدادا لإقامة "النعي " ، لم يمنعهم من دفني سوى إصرار أمي التي كانت غائبة ،أن لا أدفن إلا بحضورها ، كان لبعد المسافة وقلة وسائل الاتصال ووسائل النقل أكبر فضل في أن لا أدفن ،فقد كانت أمي بأعماق الأطلس في نواحي مدينة دمنات ، ولم تصل إلا بعد يومين ، كانوا يضعونني بعد تغسيلي وتكفيني في بيت خاص ، و يهرقون علي الثلج لكي لا أتعفن " ، كان أحمد كمن يحكي عن فيلم شاهده ، لكن هذه المرة هو بطله ، يسترسل في حكايته ويتحدث عن نقطة الصفر قبل عودته للحياة ،" دخلت أمي وارتمت فوق جثماني ، ومزقت الكفن عن وجهي بعد 54 ساعة من "موتي" أخذت تصيح وتلطم في وجهي ، لم أكن أشعر بشيء،لكن وفي لحظة أطلقت أمي زغروتة كبيرة ،وانقلب المأتم إلى فرح كبير ، واختلطت دموع الفرحة بدموع الحزن ،لقد عدت للحياة بعد أن سمعت مني أمي شهيقا وزفيرا بمجرد لطمي على وجهي ."

                          العودة للحياة بعد موات

                          يحكي أحمد بكثير من المرح ،أن" الخيمة التي نصبت لاستقبال المعزين أضحت تستقبل المهنئين المستغربين من عودتي للحياة بعد أكثر من يومين من "الموت" ، كما أن العجل الذي ذبح لإقامة "العزاء " أقيمت به وليمة كبيرة فرحا بعودتي للحياة " .

                          أثناء ذلك تدخلت سيدة تسكن في البادية كان زوجها يعالج الخيل ،ومواشي القرى المجاورة ب"القطران" وطلبت أن تأخذني لبيتها وتجري علي تجربة علاج ،قالت لعائلتي لنقم بتجربة فلو عاش بعدها فذلك ما نريد وان مات فقد سبق وتلقيتم في العزاء " قبل أهلي الأمر فلم يكن لهم شيء يخسرونه ،فأقصى ما يمكن أن أتعرض له الموت وقد خضت تجربتها ، وحالتي ميؤوس منها ،".

                          "أخذتني السيدة لبيتها ، وأخذت تخلط اللبن بالقطران الحر الذي يسمى "طاكة " وليس ما يوجد اليوم في الأسواق الشعبية ، شربت ما يزيد عن 16 لتر في ثلاثة أشهر كانت الوصفة تحتوي ثلاثة كؤوس في اليوم ، بعد مدة وجيزة كانت فضلاتي تحتوي دودا حقيقا ،وشكله غريب ،استمرت فترة علاجي ستة أشهر كاملة ، كان قوتي فيها كؤوس "القطران ممزوجة باللبن " وكانت فضلاتي عبارة عن دود ، كنت لا أقوى على الوقوف ،لكن تحسنت حالتي رويدا رويدا ،إلى أن وقفت على رجلاي ،الآن الحمد لله ها أنتم ترون أعمل سائقا من جديد وبعد عشر سنوات لازلت على قيد الحياة بعد أن يئس الناس من حالتي وبعدما تم تكفيني وتسليم أهلي شهادة الوفاة."

                          ذكريات أحمد من أيام "وفاته "

                          عند حديث أحمد عن ذكرياته بعد عودته للحياة من بعد إعلان الوفاة انفجر ضاحكا من المسميات ،"انظر كيف أصبحت أتحدث عن وفاتي كأنني أتحدث عن شخص آخر ،" يتذكر أحمد أنه كان رجلا ممتلئ الجسد قبل "وفاته" واليوم لم يتجاوز وزن 50 كيلوغرام بعد عودته للحياة، يتذكر حكايات ممتعة منها انتقام أحد موظفي مؤسسة عمومية عندما سجل عليه ديون لشاحنة باعها وسط السبعينات ، وكيف انه بعد عودته ل"الحياة" اتجه لمصلحة تسديد الديون وأدلى بشهادة دفنه ليتخلص من الدين الباطل ، يتذكر أيضا حكاية الرجل الذي اعتقله الأمن بالمدينة بتهمة قتل أحمد بعد وقوعه مغمى عليه بفعل تأثير "القطران" بإحدى مقاهي المدينة ، وكيف اتجه بعد استيقاظه من الغيبوبة إلى مقر مخفر الشرطة لإطلاق المتهم "بقتله"، يتذكر أحمد أيضا تضحيات زوجتيه الاثنتين وصبر وتحمل أبنائه، كما يتذكر بكثير من الإجلال تطوع جاره شرطي المرور مرات عديدة لتنظيفه وقد كان لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه ، يتذكر أحمد أطفال صغارا بأجنحة يطوفون فوق رأسه ، وكيف تغير سلوكه بعد عودته إلى الحياة مع الأطفال من اشمئزاز إلى حب منقطع النظير للأطفال ، وعندما يكون في مكان خالي يتذكر دوما زغروتة أمه التي أعلنت ميلاده من جديد وعودته للحياة التي يعتبرها غير ذات أهمية تستحق أن يتخاصم فيها الناس ويتهممون لهمومها .




                          في الصورة المصطفى أبو الخير رفقة أحمد الزوهري

                          تعليق


                          • #28


                            بعد موته ....
                            عاد إلى الحياه مرة أخرى

                            صارت قصة الشاب حمدي حافظ النوبي حديث أهالي مدينة الأقصر وقراها، في المقاهى وداخل وسائل المواصلات، وذلك بعد أن عاد من الموت إلى الحياة لتتحول جنازته إلى فرح كبير.



                            وكان الشاب الاقصرى حمدي حافظ النوبي 28 سنة، مزارع من نجع السمان شرق الأقصر، قد تعرض لأزمة قلبية أثناء عمله بأحد المطاعم وتم نقله إلى مستشفى الأقصر الدولي التي بقى فيها لمدة نصف الساعة، وبعدها أخبر الطبيب زملاءه بوفاته فعادوا به إلى منزله.

                            تم إعداد إجراءات الجنازة والاستعداد لدفنه فتم تغسيله وتكفينه وقبيل خروج موكب جنازته ولحظة قيام طبيبة الوحدة الصحية بالمنطقة بمعاينة روتينية للمتوفى لتوقيع شهادة بوفاته، ومنح أهله تصريحًا بدفن جثمانه، فجرت الطبيبة مفاجأة حين أبلغت أهله بأنه على قيد الحياة، وبعد قيامها ببعض الإجراءات لتنشيط قلبه وجهازه التنفسي بدأ يعود لوعيه لتتحول جنازته إلى فرح كبير.

                            فحمله أهالى المنطقة وجيرانه على الأعناق وسط تكبيرات الرجال وزغاريد النساء، وقال مقربون من الشاب "الميت الحي" إنه كان يشعر في الفترة الأخيرة بدنو أجله وكان يكثر من الصدقات وعمل الخير.
                            الطريف أن والدة الشاب كان قد أغمى عليها وقت الجنازة، وأن ابنها هو الذي قام بإفاقتها بعد أن عاد إلى الحياة مرة أخرى.




                            تعليق


                            • #29




                              لحظات الموت

                              • فكرة الموت تشغل بال كل منا فهو المصير المجهول الذي ينتظر كل مخلوق حي ، هو رحلة تسافر فيها الروح بعد إنقطاع صلتها بالجسد المادي إلى عالم لا يمكن لأحد منا وصفه، لم يتوقف الإنسان على مر التاريخ عن التساؤل حول ما يحدث عند الموت ورغم أن الكتب السماوية أجابت عن بعض أسئلته إلا أنه بقي لديه الكثير من الأسئلة حول عالم ما بعد الموت، ولا يمكن الإجابة عن تلك الأسئلة إلا إذا اختبر الموت ودخل عالمه ثم عاد منه حياً مجدداً وهذا لم يسبق أنه حدث باستثناء بعض المعجزات التي لا نعلم عن تفاصيلها شيئاً ،

                                ومع ذلك مر بعض الأشخاص بتجارب إقتربت كثيراً من مرحلة الموت ووصلت إلى بوابة عالمه لكن الله شاء أن تعود إليهم الحياة مجدداً ، يطلق على هذه الحالات تجارب الموت الوشيك Near Death Experiences والتي تترافق مع إحساس بالسكينة والسرور أو رؤى أناس متوفين أو نفق آخره ضوء وذكريات وخروج من الجسد وغيرها .

                                العلم يدرس الموت عن قرب


                                رغم تقدم الأبحاث العلمية في وقتنا الراهن إلا أن العلم ما زال يقف عاجزاً عن تحديد ماهية أو خصائي الموت الفعلي، فكثيراً من الحالات يتوقف القلب عن النبض فترة طويلة ثم ما تلبث أن تعود الحياة على نحو لم يتوقعه أحد ، وكثير من الأشخاص أصيبوا بغيبوبة وظن الجميع أنهم ماتوا تماماً وربما أصدرت شهادة وفاتهم أو حتى وضعوا في القبر (كما حدث مع الفنان المصري الراحل صلاح قابيل ) ومن ثم استفاقوا بشكل مفاجئ من غفوتهم رغم توقف قلبهم عن العمل !، الأبحاث العلمية والطبيعة الحديثة ساهمت إلى حد كبير في تحسين معارفنا عن الموت حيث تبين أن الموت عملية تتم على مراحل ومدتها أطول مما كان يعتقد سابقاً ، وهناك محاولات لتأجيل موت الخلايا في أنسجة الجسم المحتضر من خلال تعريض الجسم إلى درجات حرارة منخفضة.

                                فيلم لحظات الموت

                                كيف يقف العلم عاجزاً عن تفسير ما يحل بالعقل والجسم في المرحلة الفاصلة بين الحياة والموت ؟! سؤال يطرحه برنامج علمي يحاول الإجابة عنه وفقاً لما وصلت إليه آخر الأبحاث. ويتعرض لسرد تجارب أناس مروا بتجربة الموت الوشيك.

                                من الأمور التي فُهمت بشكل خاطئ ,عند بعض الباحثين وأصحاب التجارب أنفسهم,هو أن ما يحدث من خروج أثناء التجربة ,هو خروج للروح أو النفس,والحقيقة كما قلنا ,إنما هو عملية انفصال مؤقت وغير تام ,تسنح للنفس أثناء هذا الانفصال, أن ترى نوع من الرؤى والمشاهدات الروحية,لجوانب من العالم الآخر,لكن ليس كما تصور البعض من إن هذه الرؤى هي حقيقة الموت , لوجود القوانين الإلهية التي تحكم هذا النوع من الرؤى ,كما سنرى في سير الموضوع

                                حالات حدوثها:

                                وفقا لأكثر الدراسات التي قام بها باحثين من علماء و فلاسفة وأطباء وأصناف علمية أُخرى,فأن أكثر الظروف ملائمة لحدوث مثل هذه التجربة طبقا لروايات المارين بهذه التجارب, تتضمن حدوث أعراض وحالات مرضية خطيرة كالإصابة بالسكتة القلبية أو بجروح تنجم عن حوادث سير أو سقوط من مكان شاهق أو غرق (الموت ألسريري),السكتة بعد فقدان كمية كبيرة من الدماء أو الأذى الحاصل أثناء الجراحة الدماغية والنزيف الدماغي وفي حالات الغرق والاختناق وكذلك في عدد من الأمراض الخطرة والتي لا تسبب تهديدا مباشرا على الحياة وكثير من الحالات الأخرى التي يكون فيها صاحب التجربة على مقربة من الموت, أو أثناء العمليات الجراحية والقيصرية للنساء,وفي حالات أخرى بسبب تناول عقار ما له تأثير مباشر على القلب


                                يتبع

                              تعليق


                              • #30


                                النظريات الخاصه بتجارب اقتراب الموت


                                العائدون من غيبوبة الموت.. ماذا يرون أثناء غيبوبتهم؟!..
                                وما إحساسهم بما شاهدوه ؟
                                دراسة مثيرة قام بها عالم هولندي مع فريق من العلماء والباحثين شملت (344) شخصا من مختلف الجنسيات منهم الملكة نور زوجة الملك الراحل حسين.. التي نقلت عن زوجها ما رآه أثناء غيبوبة موت تعرض لها سنة 1984 أيضا كان ضمن من شملتهم الدراسة شاب مصري اسمه نادر أصيب في حادث على طريق الأوتوستراد!

                                هذه الدراسة المثيرة تضم حوالي 344 شخصا أغلبهم من الشباب.. جميعهم أكدون أنهم شاهدوا أشياء غريبة أثناء اقترابهم من الموت.. لحظات أو حتى أيام مرت عليهم وكأنهم يعيشون في عالم آخر.. ماذا شاهدوا؟! وماذا قالوا عندما أفاقوا من غيبوبتهم؟!
                                الملك حسين!

                                البداية كانت مع الملكة نور زوجة الملك الراحل حسين في إحدى الصحف الأميركية قالت: كان زوجي تنتابه نوبات (الأريتيميا) وهي حالة بدأت عنده منذ عام 1970 وكانت هذه الحالة غير مهددة لحياته طالما كان منتظما في تناول الدواء.. وفي عام 1984 كنت في العقبة مع ضيوف رسميين ينتظرون الملك حسين للانضمام إلينا من عمان، وفجأة تلقيت مكالمة تليفونية تخبرني أن زوجي حسين في حالة صحية حرجة للغاية.. وفي لحظات طرت عائدة إلى عمان لأجد زوجي قد نزف كثيرا وعلمت أنه كان يسير من الديوان إلى الندوة مع شقيقه الأمير حسن عندما بدأ ينزف من الأنف.. وأخذ النزيف في الازدياد بسرعة.. بعدها وصل طبيبه الخاص.. كان زوجي شاحب الوجه.. لونه يشبه لون الطباشير الأبيض.. فقد وعيه وتوقف نبضه.. أحسسنا جميعا أنه قاب قوسين أو أدنى من الموت.. وفجأة استعاد نبضه ووعيه بعد إجراء نقل دم له.. وعندما أفاق من غيبوبته أخبرني بأنه لم يشعر بأي ألم أو خوف أو قلق.. وأنه كان في روح حرة.. يطفو فوق جسده.. وقال الملك الراحل حسين: (لقد رأى نورا مشرقا وشعر بالهدوء وأدرك بأنه يرحل.. لكنه ظل يحدث نفسه.. وبالمساعدة الطبية العاجلة التي تلقاها عاد إلى الحياة، استطاع الأطباء وقف النزيف نهائيا فلم تعد إليه هذه الحالة مرة أخرى).

                                كارا.. مواطنة فرنسية.. تعمل ممرضة في أحد المستشفيات الكبرى.. تعرضت لعملية اعتداء من لص أراد سرقة منزلها.. دخلت في غيبوبة الموت..
                                قالت: عام 1993 كنت في الخامسة والثلاثين من عمري.. أسكن في منزل بعيد عن الطريق الرئيسي.. وبعدما أطعمت قطط وكلاب المنطقة كعادتي دخلت المنزل وفي المطبخ وجدت رجلا يقف أمام الفرن.. عرفته.. فهو رجل يسكن في المنطقة المجاورة وسمعته سيئة للغاية.. قلت لنفسي: ربما يريد اغتصابي وقتلي.. كان يحمل مسدسا وسكينا وبطارية.. استللت سكين المطبخ من الدرج وهاجمته.. وهنا لا أذكر ماذا حدث بعد ذلك.. توقفت ذاكرتي عند الصورة التي تظهر فيها أكبر كمية من الدماء.. علمت بعد ذلك أن جاري سمع صرخاتي فنادي الشرطة فتم القبض عليه وأنا غارقة في دمائي).
                                ولكن ماذا رأت كارا؟!
                                (أثناء غيبوبتي أحسست أنني أسير بسرعة داخل نفق جميل.. كان المكان حيا بمعني الكلمة.. الألوان غاية في الجاذبية وأوراق الأشجار خضراء للغاية والأزهار وردية اللون.. كان المنظر أمامي ثلاثي الأبعاد.. ثم أتي إلي رجل يرتدي ثيابا بلون أبيض وأسود وله ذقن وشارب وشعر داكن اللون مرحبا بي بشدة.. لازمني فترة من الوقت.. قال لي نحن سعداء لأنك هنا.. لدينا لك الكثير من العمل لتقومي به. ثم ذهبنا لغرفة ليس بها سقف.. وجدت بها (سنترال) اتصالات قديم وبه خطوط لا تحصى.. وهناك سمعت صوت امرأة يأتي من أسفل تصلي لأجل ابنتها المريضة بالحمى.. وبعدها قال لي مرشدي: (نحن بحاجة إليك هنا) أخبرته أن أسرتي في حاجة إليٌ أيضاً.. وبعد برهة قال لي: (حسنا يمكنك أن تعودي، ولكن عليك أن تتكلمي!

                                الموت أسهل شيء!
                                مازلنا نسرد قصص من اقتربوا من الموت وشعروا بسعادة في تلك اللحظات.. فلم تكن قصة كاشا التي سنحكيها الآن بعيدة عن قصة كارا.. فقد كانت كاشا تعاني من حساسية من عقار البنسلين.. فبعد تدهور حالتها بسبب طلاقها من زوجها تم نقلها إلى المستشفى.. وهناك أعطوها جرعات معددة من البنسلين.. فأصيبت بغيبوبة.. ثم شعرت بشيء غريب يحدث لها قالت: (فجأة وجدتني في أعلى سقف الغرفة.. أرى الممرضة وهي تؤدي عملها.. لم تعثر لي على نبض.. ثم صاحت تنادي أحد الأطباء وبعد ذلك بدأت تجربتي.. لم أدخل إلى نفق وإنما انتقلت إلى مكان جميل.. دخلت حديقة بها ثلاث نافورات.. كان صوت الماء المتدفق منها أشبه بالأغاني.. ومن حولها أزهار غاية الجمال لم أر مثلها في حياتي.. وكانت هناك أعشاب خضراء تحيط بمبنى عال على يميني.. شعرت بسعادة بالغة.. في تلك الأثناء فكرت بجسدي فانتقلت بسرعة بلغت سرعة أفكاري إلى سقف الغرفة وسمعت الممرضة تقول: لا يبدو أن الأمر مطمئن.. ورأيت الطبيب يحقنني بحقنة كبيرة داخل قلبي.. ثم شعرت بنفسي أعود إلى تلك الحديقة الجميلة مرة ثانية.. رأيت أمي وقلت لنفسي إن المكان جميل فلماذا لا أظل هنا للأبد.. بعدها سمعت صوتا عاليا كأنه يهتف في أذني قائلا: يمكنك البقاء هناك بعض الوقت.. وبعد لحظة كنت عائدة إلى جسدي.. فتحت عيني.. كان الطبيب يصفعني على وجهي.. وقال بدهشة: ظننا أنك مت)! والآن أنا لا أخاف الموت فالموت أسهل من الولادة.!!


                                تعليق

                                يعمل...
                                X