إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السودان .. العثور على 7 جثث محنطة طبيعيا عمرها 900

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السودان .. العثور على 7 جثث محنطة طبيعيا عمرها 900

    السودان .. العثور على 7 جثث محنطة طبيعيا عمرها 900 سنة



    RT + "فيستي رو" توجت عمليات تنقيب أجراها علماء بولنديون في السودان باكتشافهم 7 جثث محنطة بشكل طبيعي وبدون تدخل إنساني، وذلك في قبو قديم في مدينة دنقلا، عثر فيه العلماء أيضا على قطع أثرية وصلبان ومخطوطات، بالإضافة إلى العديد من المواد التي كانت تستخدم في الحياة اليومية.

    يشار إلى أنه تم العثور على السرداب في عام 1993 ولم يخضع للبحوث والدراسة حتى عام 2009، مما مهد لدراسة محتوياته وتحديد الفترة الزمنية التي يعود إليها. حول العثور على الأجساد المحنطة يقول الباحث روبرت ماهلر من جامعة وارسو إن اصحابها فارقوا الحياة وهم في أعمار تجاوزت الـ 40 عاما، وان الثياب التي وجدت على الأجساد المحنطة بحالة سيئة ، وهي من نسيج الكتان.

    كما خلصت نتائج التنقيب إلى أن هذه الأجساد المحنطة والقطع الأثرية تعود للحقبة التي ظهرت فيها دولة "المقرّة" في شمال السودان وجنوب مصر، التي اعتنق أبناؤها الدين المسيحي في القرن الخامس. ومع مرور الزمن تحولت هذه الدولة إلى ما يشبه بجيب مسيحي شبه منعزل. من جانبه يصف العالم أرير أوبلوسكي من جمعة شيكاغو الفنرة ما بين القرنين الـ 8 والـ 12 بالذهبية بالنسبة لدولة "مقرّة" وعاصمتها دُنقُلا.

    وتدريجيا بدأت المسيحية تنحسر إلى أن اندثرت بالكامل في القرن الـ 14. إلى ذلك درس العلماء نصوصا كتبت باللون الأسود على جدران القبو البيضاء، وهي باللغة اليونانية وبإحدى لهجات اللغة القبطية، فاكتشف الباحثون أنها نصوص لصلاة مسيحية، بالإضافة إلى عظات من أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا، علما أن البحث لا يزال مستمرا للتوصل إلى ترجمة دقيقة لهذه النصوص.

    يرجح الباحثون أن أحد المحنطين هو المطران جيورجيوس، الذي توفي في عام 1113 وهو في الـ 82 من عمره، بحسب نقش كتب على ضريح تذكاري. الجدير بالذكر أن المؤرخين العرب تناولوا هذه الدولة في مخطوطاتهم بالإشارة إلى المعابد والأديرة التي شيدت على أرض "المقرة".

    أما اليوم فلا يزال تاريخ هذه الدولة المندثرة يحظى باهتمام المؤرخين في العالم، إذ يحاولون دراسة الأطلال المتناثرة على أراضٍ كانت جزء من الحضارة التي عاشت وازدهرت في القرون الوسطى.
    العلم من الله
    نحن لا ندعي المعرفة
    بل على الأرض نلتقي
    لا خير في امرىء كتم علم
    احفظ ما شئت من الدنيا لكن لا تحفظ علما
    شء ما شئت فلن تنال غير الذي قدر لك
    و أطلب المنايا و لا تكن كالذي يقف بالهواء
    و أحلم ما استطعت و ما كتب لك فأنت آخذه

    قصة عشقي للإشارات قصة طويلة ، الابداع ليس غايتي و لكن الكمال نصب عيني ...


  • #2

    معلومات رائعة .. تمنيت ان يكون علماء السودان المسلمين وراء هذا الاكتشاف

    للاثراء .. معلومات حول مدينة دنقلا :



    اللفظ دُنْقُلا مشتق من الدنقل (بضم حرف الدال وتسكين النون ورفع القاف) وهو الطوب الأحمر باللغات النوبية، وسميت كذلك لأن مبانيها كانت تبنى من الطوب الأحمر على خلاف ما جاورها من أمصار مشيدة بالطوب اللبن -الطوب النيء(أي طوب الطين المجفف بالشمس قبل حرقه) وهناك من يقول بأن دنقلا كلمة نوبية تتكون من مقطعين هما «دونقي» أي المال، و«لا» (النافية) أي انعدام المال، وبذلك يشير لفظ دنقي–لا إلى مكان «بلا مال».

    ثمة رواية ثالثة تذهب إلى أن الكلمة مركبة من لفظين هما «دا» بمعنى دار و«قُل» (بضم القاف) بمعنى قلب، أو مركز فيكون معنى الاسم «قلب الديار». وتنسب رواية رابعة الاسم إلى ملك نوبي حكم المنطقة يسمى دنقل.

    وتطلق الكلمة أيضاً على كل ما هو قوي وصلب ولهذا ينسب البعض اسم المدينة إلى صفة ملكها الدنقل أو، دو- إن - قل بالنوبية أي القوي المقيم في قلعة كبيرة على النيل، بل أن البعض يرى بأن دونقلا هو تحريف لكلمة دور القلاع (أو دار القلعة) نسبة إلى قلعة كبيرة في المكان كانت مطلة على النيل.

    عندما اتخذها إسماعيل باشا مركزاً لجيشه إبان غزوه السودان سنة 1821، كانت دنقلا عبارة عن «شونة» أي مركز تجمع فيه أموال الضرائب والعشور الممثلة في الغلال والحبوب والبهائم قبل إرسالها إلى سلطان الفونج في سنار الذي كان يحكم المنطقة. فأطلق عليها اسم «الأورطة»، وهو مصطلح عسكري تركي مصري يعني الفرقة العسكرية أو مقر الفرقة العسكرية، وحرف الأهالي الكلمة إلى «الأوردى» ثم أخيراً إلى «العُرضى» الذي أصبح لقباً لدنقلا.

    وتسمي دنقلا أيضاً بالبندر أو بندر دنقلا، أي دنقلا المدينة.وورد اسم دنقلا في كتابات المؤرخين العرب باسم دمقلة.

    أما دنقلا العجوز فيقصد بها المنطقة التي تحتوي على الآثار القديمة لعاصمة مملكة المقرة المسيحية، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد 105 كيلومتر جنوب مدينة دنقلا و 30 كيلو متر شمال مدينة الدبة، وبها بقايا آثار كنسية وقلعة وعدد من الأديرة، كما يوجد بها أيضا مسجد عبد الله ابن إبى السرح، وهو مسجد أثري يعتبر أول مسجد بني في السودان.


    شهدت دنقلا حضارة ما قبل التاريخ واشتهرت بمعابد «أبادماك» إلاه الحرب والصحراء عند الكوشيين. وتعتبر مركزا للحضارة النوبية كما يتضح من الآثار الموجودة فيها بما في ذلك الأهرام وغيرها مما تبقى من آثار اتفاقية البقط (المسجد) التي أبرمت مع المسلمين العرب في مصر.

    وفي القرون الوسطى كانت دنقلا عاصمة لممكلة المقرة المسيحية في السودان، وكان موقعها على بعد 80 كيلومتر من ضفة النيل في المنطقة المعروفة حالياً بدنقلا العجوز. وغزتها جيوش المسلمين من مصر بقيادة عبد الله بن أبي السرح ووفد إليها الفقيه غلام الله الركابي من اليمن في النصف الأول من القرن الرابع عشر لتعليم أبنائها سنن الإسلام. وقد وردت في مقدمة ابن خلدون كمدينة على ضفة النيل.


    [CENTER]
    [/CENTER]

    تعليق

    يعمل...
    X