إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكتب الأدبية اليهودية الخمسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكتب الأدبية اليهودية الخمسة



    الكتب الأدبية اليهودية الخمسة ...

    كانت الكتب الخمسة التي تدعى المجلات أو ( مجلوت ) وهي :-
    راعوث
    نشيد الأناشيد
    المراثي
    الجامعة
    أستير
    وهذه الكتب الأدبية الخمسة تقرأ دائما في الأعياد الفصلية ، وليس لنا معلومات عن مكان وتاريخ كتابة هذه الكتب بشكل مضبوط .
    رغم أن أكثر اليهود بعد عودة السبي إلى أورشليم ويهوذا ، استقروا في سورا من إقليم بابل ولم يذهبوا بسبب استقرارهم ومصالح التجارية والزراعية ، وفي هذا الصدد يقدر العلماء ما يلي :-
    1- كتابة راعوث قد وضع في القرن الخامس بعد الميلاد ، ويقول الدكتور مهنا يوسف حداد عن طعمية ودروزة .
    إن قيمته تكمن في أخلاقياته والشعور بالشرف عند الشعوب السامية القديمة بعكس ما تصوره لنا قصص التوراة عن الشخصيات القديمة وخاصة إبراهيم الخليل وأولاده .

    2- كتاب نشيد الأناشيد :- وينسب إلى سليمان غير إن أكثر الكتاب العرب ينكرون أن سليمان يكون قد كتب مثل هذا الكتاب ، وهم يعتبرون هذه الأناشيد كأغان شعبية لها قيمة أدبية عالية وقد جمعها أحد المؤلفين الذي أراد أن يبق غير معروف ولذلك نسبها إلى سليمان ، ويقال إن هذا الكتاب قد جمع في القرن الثالث ق. م والسبب الذي يقود على هذا الاستنتاج هو ذكر تاج العروس كما يحدث كعنصر في الزواج ، كانت هذه العادة قد تسربت إلى الشرق من الحضارة اليونانية .

    3- كتابة أستير :- فيزعم انه كتاب في القرن الثالث قبل الميلاد وبقي مؤلفه غير معروف بالرغم من نسبه إلى مردخاي ، والحوادث التاريخية في هذا السفر لاتتفق مع الحقائق التاريخية التي أتت كنتيجة للحفريات الأثرية حول ذلك الوقت ، ولوحظ إن الحوادث التاريخية في هذا السفر غير متصلة وتشبه إلى حد كبير الأوصاف التي صدرت في سفر دانيال ، أما لغة السفر فقد كانت الآرامية وتسير إلى انه كتب في القرن الثاني ق. م .
    ويشير الأستاذ مهنا أيضا :- إن القصص الواردة في سفر دانيال وبخاصة إلا صحاحات الستة الأولى تتحدث عن ملك كان أكثر عداء لليهود من غيره مما جعل الكتاب تستنتج أنه أنتيوخس أبيفانوس الرابع الذي حكم بين ( 168- 164 ق.م ) .

    وبالرغم من وجود المراثي والرأي المقبول عند علماء اللا هوت الغربيين حول هذه المراثي على القدس فأن الكتاب العرب يقدمون الرأي القائل بأن أرميا لم يتكلم عن مراث كان قد وضعها وحتى لم يشر إلى أنه دون مثل هذه المراثي في كتابه ، ومن المعلوم تطور أدب المراثي في العراق كان منذ العصر السومري واستمر إلى العصر الاكدي – البابلي - ، ومن ذلك أعتقد أن كتابته قد تكون في العراق في سورا بالذات .

    ويقدم لنا الكتاب العرب برهانا أخر وهو إن الكتاب قد صنف بين الكتب الأدبية وليس كتب الأنبياء ، ثم أنهم يسألون السؤال : لماذا لم يرتب هذا الكتاب بعد سفر أرميا مباشرة ؟؟
    فكما هو الحال مع سفر نشيد الإنشاد والأمثال ، ويقول الكتاب العرب – إن سفر المراثي أكثر من مؤلف وجمع في فترة متأخرة .
    فالمدهش عند فؤاد حسنين علي وصابر طعيمة هو إن صموئيل لم يذكر في كتاب سفره أن داود كان قد كتب مزامير .

    ويحدثنا القرآن الكريم ، كما إن الله أنزل ألزبور على داود وعلى ذلك فالكتاب المسلمون يرفضون الفكرة القائلة بان داود كتب مزامير فهم يعتقدون إن داود كان نبيا وان الزبور المذكور في القران الكريم لاعلاقة له بسفر المزامير .
    فالقران يذكر كتابا منزلا بينما لايمكن وصف المزامير بأنها موحاة من الله ، ويقرر الكتاب المسلمون العرب إن كتابي عزرا وتحميا مصصففا في مكان خطأ في العهد القديم لأنهما يشكلان تتمة لأخبار الأيام ، فلا يوجد في جميع سفر عزرا أي أشارة إلى إن عزرا هو كاتب السفر .

    وأخيرا فأن ماذكر العملة الفارسية في كتاب أخبار الأيام تدل على إن كتاب عزرا قد وضع بعد السبي البابلي أي حوالي ( 400 ق. م ) .


    المراجــــع
    د. مهنا يوسف حداد – الرؤية العربية لليهود
يعمل...
X