إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمبراطورية البيزنطية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمبراطورية البيزنطية



    الإمبراطورية البيزنطية




    الإمبراطورية البيزنطية (باللغةاليونانية: Βασιλεία τῶν Ρωμαίων) هي إمبراطورية كانت عاصمتها القسطنطينية (بيزنطة). وكان يطلق عليها الإمبراطورية الرومانية الشرقية
    وكلمة بيزنطي اخترعها مؤرخ ألماني (هيرونيموس ولف) سنة 1557 ونشرها الفرنسيون في القرن 18 للإشارة للإمبراطورية الرومانية الشرقية.




    دامت الإمبراطورية البيزنطية [ التي استهلت عهدها في 11 مايو عام 330 ] ألفاً ومائتين وثلاثة وعشرين عاماً وثمانية عشر يوماً ، فقد ظلت قائمة حتي عام 1453 م. وكانت معبرا للقوافل التجارية بين الشرق والغرب.



    وفي كل هذه القرون الطويلة ظل عامل واحد ثابت لا يتغير في كل أرجاء أوربا الدائمة التغيير ، وهو أن إمبراطوراً رومانياً يحكم في القسطنطينية حُكماً [ أوتوقراطياً ] أي حكم الفرد المطلق والمحور الذي يدور حوله كل شيء . لذلك كان طبيعياً أن يُقسم تاريخ هذه الدولة بحسب الأسر المالكة التي تعاقبت العرش ، حتى أن أعمار تلك الأسر قصيرة في أول الأمر إذ لم يكن يبلغ أجل كل منها أكثر من ثلاثة أجيال ، حتى في القرون الثمانية الأخيرة حَكَمَ الدولة خمسة أُسرات كانت تعتبر طويلة الأجل عن سابقتها ، وهي الأسرة الهرقلية والإيسورية والمقدونية وآل كومنينوس ، وآل باليولوجوس . وسوف نذكر فيما بعد تقسيم الأسرات والأباطرة الذين تولوا الحكم فيها .

    وكان رئيس الدولة البيزنطية يُلقب بالبازيليوس Basileus ، وهو اللقب الذي كان يُلقب به سكان الجمهوريات اليونانية القديمة ملك الفرس وملوك الدول البربرية ، وكانوا في أعماقهم يكنون لهذا اللقب الإزدراء ، وانتهى هذا اللقب في بيزنطة إلى أن حل محله القاب أخرى : [ الإمبراطور Imperator - أوتوقراطور Autocrator - قيصر Caesar - الأمير Princips ]




    عملة بيزنطية قديمة


    كانت الإمبراطورية البيزنطية تضم عند تقسيم الامبراطورية الرومانية قبيل وفاة الامبراطور ثيوديسيوس : الأناضول بآسيا واليونان وجزر بحر إيجه وأرمينية وآسيا الصغرى وسوريا ومصر وبرقة, وعندما أعتلي الامبراطور جستنيان العرش بدأ في تنفيذ مشروعه بتوحيد الامبراطورية الرومانية الكبري مرة أخرى ،فاستطاع في غضون 30 عام تقريبا ضم شمال أفريقيا, و جنوب أسبانيا, إقليم دلماشيا, وإيطاليا, بالإضافة إلي استيلائه علي جزر البحر المتوسط مثل سردينيا وكورسيكا, وبذلك أصبح البحر المتوسط بحيرة رومانية مرة آخري.





    كنيسة بيزنطية







    قديسين بيزنطة




    زي بطاركة وكهنة بيزنطة

    كانت الإمبراطورية البيزنطية تضم الروم في آسيا الصغرى (تركيا حالياً) وتتوسع فتحتل الأقطار الواقعة على حوض البحر المتوسط الشرقي والجنوبي , وبذلك جمعت أجناسا عديدة من البربر والقبط والعرب إلى جانب الروم , ولم يكن بين هذه العناصر تجانس في الجنس واللغة والثقافة والتقاليد , ورغم انتشار النصرانية بين هذه الشعوب , لكنها لم تحقق لها الانسجام بسبب الخلاف المذهبي الذي اضعف ولاء رعايا الإمبراطورية في الشام ومصر لها وكان نظام الحكم ملكياً مطلقاً .

    فالنصرانية لا تنظم المجتمع والدولة , بل تكتفي بتنظيم العلاقة بين الناس وخالقهم وشعارها (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله) .

    1- الحالة السياسية والاقتصادية :
    وكانت الفكرة السائدة التي تدعمها الكنيسة النصرانية هي أن الله اختار الإمبراطور لهذا المنصب , فأضحى بذلك موطن تبجيل وتقديس من رعاياه في أمور السياسة والدين وكانت الطقوس والمراسيم تجري في البلاط بمشاركة الكنيسة ورجال البلاط , فإذا طلع الإمبراطور ركعوا أمامه جميعاً. ورغم النصرانية فإن القانون الروماني والحضارة اليونانية الوثنية كانا يسودان الحياة.

    إن الإمبراطور البيزنطي الذي عاصر ظهور الإسلام هو هرقل 610 - 641م ويعتبر من أعظم الأباطرة في التأريخ البيزنطي , حيث سعى إلى تجديد الإمبراطورية و إعادة تنظيم الدولة وبناء جيوشها وزيادة ثرائها بتنظيم الضرائب وطرق الجباية وتمكن من إحراز النصر على الإمبراطورية الساسانية التي كانت تتفوق عسكرياً على الروم .

    وقد أشار القرآن الكريم إلى النصر الرومي النصراني على فارس المجوسية , وفرح المسلمون في مكة به , وكانت حملات هرقل على فارس بين سنتي 622 - 628م (سنة12 بعد البعثة المحمدية - 5هـ)

    أما الحالة الاقتصادية , فإن الربا والاحتكار هما أساسا النظام , وقد فرض هرقل ضرائب جديدة على أهالي الولايات المستائين من الحكم الروماني لتسديد الدين الكبير لحروبه مع فارس , وقد أصيبت الإمبراطورية البيزنطية بانحطاط هائل نتيجة المغالاة في المكوس والضرائب والانحطاط في التجارة وإهمال الزراعة وتناقص العمران , ويكفي لبيان كيفية إدارة الإمبراطورية للولايات الخاضعة لها أن نستشهد بقول بتلر عن إدارة مصر : (إن الروم كانوا يجبون من مصر جزية على النفوس , وضرائب أخرى كثيرة العدد) ويقول : (مما لا شك فيه إن ضرائب الروم كانت فوق الطاقة وكانت تجري بين الناس على غير عدل) ويقول (إن حكومة مصر الروحية لم يكن لها إلا غرض واحد , وهو أن تبتز الأموال من الرعية لتكون غنيمة للحاكمين). وحتى الروم أنفسهم تعرضوا لثقل الضرائب وخاصة الفلاحين الذين اضطرتهم الضرائب الباهضة إلى بيع أراضيهم والهجرة إلى المدن .

    2
    - الحالة الدينية والفكرية :

    رغم أن الإمبراطورية البيزنطية تدين بالنصرانية , لكن تعاليم النصرانية لم تبق كما جاء بها عيسى عليه السلام "بل إن تعاليم الكنيسة انطوت على قدر كبير من تفكير الفلاسفة الوثنيين , واستخدمت الكنيسة وسائلهم واسلحتهم العقلية في شرح العقيدة المسيحية" .

    وخلاصة القول أن النصرانية الحقة فقدت روحانيتها ووحدانيتها لما أدخله إليها داعيتها الكبير بولس من تعاليم وثنية نشأ عليها قبل تنصره , ولما تنصر الإمبراطور البيزنطي قسطنطين أدخل إليها مزيجا من الخرافات اليونانية والوثنية الرومانية والأفلاطونية المصرية والرهبانية , وبذلك تحرفت الديانة وضاعت تعاليمها الأصلية , وانحدرت إلى عبادة القديسين والصور .

    وقد وقع الخلاف المذهبي الذي كان محوره تفسير طبيعة المسيح عليه السلام بين سكان الإمبراطورية , فقد تبنت الدولة مذهب الملكانية الذي يرى أن للمسيح طبيعتين ؛ إلهية وبشرية , في حين انتشر مذهب اليعاقبة والمنوفستية في بلاد الشام ومصر , وهو يرى أن للمسيح طبيعة واحدة إلهية , وقد أدى هذا الاختلاف إلى شقاق عنيف بين الدولة ورعاياها , وحاول هرقل توحيد مذهب الإمبراطور , فعقد مجمعاً دينياً انتهى إلى إقرار عدم الخوض في طبيعة المسيح والاكتفاء بالقول بأن لله إرادة واحدة, لكن المصريين قاوموه فاضطهدهم بالتعذيب والتحريق , وفشلت محاولة التوحيد الديني , وضعف ولاء اليعاقبة والمنوفستية في الشام ومصر للإمبراطورية البيزنطية .

    وهذا الخلاف المذهبي يوضح مدى الانحدار الفكري والانحراف العقدي الذي أصاب شعوب الإمبراطورية حتى جعلوا عيسى عليه السلام وهو عبد الله ورسوله إلهاً سبحان الله عما يقولون . وكانت طبقات المجتمع البيزنطي جميعاً تؤمن بالتنجيم , والتنبؤ بالغيب , والعرافة , والاتصال بالشياطين والتمائم.

    3
    - الحالة الاجتماعية والأخلاقية :

    انتقلت تقاليد المجتمع اليوناني والروماني إلى الدولة البيزنطية , فلا غرابة إذا ما شاع الفساد الأخلاقي والانحلال الاجتماعي داخل البلاط وفي أوساط الشعب . وكان الإمبراطور وقادة الجيش وكبار رجال الكنيسة يعيشون في أعلى السلم الاجتماعي في حين يقبع آلاف العبيد في المزارع الضخمة حيث يعانون من سوء التغذية وتدني مستوى المعيشة . ويقترب من مستواهم المعيشي الأحرار الذين يشتغلون في الصناعات , وهذه الطبقات من الفقراء كانوا يحسون بسوء حالهم , وكثيراً ما حاولوا القيام بثورات لم يوفقوا فيها . وكان أصحاب الأعمال الذين يستخدمونهم يؤلفون من بينهم طبقة وسطى كبيرة العدد.

    وهكذا فإن الطبقية والإقطاع وفقدان العدالة الاجتماعية كانت تطبع المجتمع البيزنطي , كما كانت القسوة والعنف والتعصب والجهل والخرافة تطبع حياة الأفراد , وما ذلك إلا بسبب ضعف الإيمان الصادق بالله ورسله , وطغيان المظاهر الخادعة على الحياة الدينية في الإمبراطورية. ورغم مظاهر الضعف والفساد في الإمبراطوريتين الساسانية والبيزنطية في وقت ظهور الإسلام وقيام حركة الفتوح الإسلامية , فإن الخطأ المبالغة في وصف ضعفها , فقد تمكنتا من حشد جيوش جرارة أمام تقدم المسلمين , وكانت جيوشهما تتفوق عدداً وعدة على المسلمين , ولكن الإيمان الصادق وروح الجهاد ونصر الله للمسلمين هو الذي أكسبهم المعارك الطويلة التي خاضوها ضد قوى منظمة وجيوش متمرسة وقلاع حصينة وأمم عريقة
    .





  • #2
    تابع الإمبراطورية البيزنطية

    الأباطرة البيزنطيين
    قسطنطين الأول



    قسطنطين الأول (27 فبراير 272 - 22 مايو 337) أو باسمه الكامل جايوس فلافيوس فاليريوس أورليوس كونستانتينوس (باللاتينية Gaius Flavius Valerius Aurelius Constantinus) هو إمبراطور روماني يعرف أيضا بالإسم قسطنطين .
    لقد كان حكم قسطنطين نقطة تحول في تاريخ المسيحية. عام 313 ، فقد أصدر مرسوم ميلانو الذي أعلن فيه إلغاء العقوبات المفروضة على من يعتنق المسيحية وبذلك أنهى فترة اضطهاد المسيحيين كما قام بإعادة أملاك الكنيسة المصادرة.

    ويوجد خلاف بين الباحثين إذا ما كان قسطنطين قد اعتنق المسيحية في شبابه تحت تأثير أمه هيلانة أم أنه تبنى المسيحية تدريجيا خلال حياته.


    وفي عام 324 أعلن قراره بتحويل بيزنطة إلى روما الجديدة وقد قام عام 330 بإعلانها عاصمة رسمية للإمبراطورية الرومانية. وقد تم تغيير اسم المدينة إلى القسطنطينية - على اسمه - بعد موت قسطنطين عام 337.



    وقد كانت القسطنطينية أول مدينة مسيحية في العالم ولم يسمح بها ببناء معابد وثنية وظلت عاصمة الإمبراطورية البيزنطية حتى عام 1453 حين فتحها العثمانيون وتم تغيير اسمها إلى اسطنبول عام 1930.



    قوس نصر قسطنطين (روما، 312ـ315م)














    ملخص حياته :

    فترة الحكم : 25 يوليو 306 - 29 أكتوبر 312
    خوطب بلقب أغسطس في الغرب ، وأصبح رسمياً قيصر من قِبَل كالريوس مع سفروس باسم أغسطس . بالاتفاق مع ماكسيميان في 309 .

    وفي فترة 29 أكتوبر 312 م - 19 سبتمبر 324 :
    أصبح (بلقب) أغسطس بلا منازع في الغرب ، وأغسطس الأكبر في عموم الامبراطورية .
    وفي فترة 19 سبتمبر 324 م - 22 مايو 337 م :
    أصبح إمبراطور الإمبراطورية الموحدة

    الإسم الكامل : جايوس فلافيوس فاليريوس أورليوس كونستانتينوس
    محل ميلاده : وُلِدَ في نايسوس (نيش - صربيا حالياً) 27 فبراير 272 م ، وتوفي في 22 مايو 337
    سبقه في الحكم : قنسطنطيوس خلوروس
    وتبعه (أتى بعده) : قنسطنطين الثاني ؛ كونستانس
    زوجاته : Minervina - divorced قبل 307 م ، فاوستا
    الأنجال : هلينا - قنسطنطيوس الثاني - كريسبوس - قنسطنطينا - قنسطانس
    الأب : قسطنطين كلوروس
    الأم : هيلانة





    قطع نقدية يوناينة وعليها صورة قسطنطين




    أسرة قسطنطين الحاكمة
    من الأباطرة البيزنطيين


    * قسطنطين الأول ____ توفى 337 م
    * قنسطنطيوس . ___ 337 - 361 م
    * جوليانوس المرتد ______ 361 - 363 م
    * جوفيانوس . ____ 363 - 364 م
    * والنس ___ 364 - 378 م


    تعليق

    يعمل...
    X