إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبذة تاريخية عن طيبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبذة تاريخية عن طيبة

    ((طيبة))


    اجتمعة الاراء على انها تمثل مع بابل ونينوى عظمة العالم

    الشرقى القديم وروعتة والتى تميزت عن منافستيها العظيمتين

    فى بعض المظاهر وبالاخص فى روعة معابدها فلقد ملكت

    المدينة الجنوبية العظيمة خلال نيف واربع قرون منذو

    طرد الهكسوس حتى موت رمسيس الثالث دون منافس لها

    فى مصر وكانت المركز الرئيسى للعالم القديم كله خلال

    فترة كبيرة من هذه الحقبه.

    ولم تبلغ القمة الا فى وقت متاخر نسبيا من تاريخ مصر

    وبدء نجمها فى الافول قبل انتها هذا التاريخ بوقت طويل

    ولكن ايام عظمتها كانت ذات سناء قل ان شاهده العالم

    ولا تزال حتى اليوم محتفظة ببعض ما كان موضع فخارها

    فى العالم القديم .....

    واذا كان من المتعزر معرفة تاريخ بابل ونينوى الا بصعوبة

    مما يستخلص من اكوام الرديم التى طمرتة عوامل الزمن

    الا ان طيبة تملك كل الشواهد العظيمة على ماضيها قائمة

    واضحة يراها العالم الان ويعجب بها...

    فعظمة معبد الاقصر و الكرنك والرمسيون ومدينة هابو

    وغير ذلك لا تحتاج الى شرح ومهما تشعب تاريخ هذة

    المعابد فانها تروق العين بمجرد ان تقع عليها.

    *****
    يتبع.....
    التعديل الأخير تم بواسطة عبده النحال; الساعة 2011-09-24, 12:12 AM.

  • #2
    موضوع جميل اخي الكريم
    تابع بارك الله لك
    حمى الله مصرا واهلها واثارها الجميله
    ذات التاريخ الجميل والحضارات المتعدده على مر التاريخ والعصور

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك استاذى

      تعليق


      • #4
        تقع مدينة الاقصر الحالية مكان العاصمة القديمة ولكنها لا تشغل الا جزء

        بسيطا

        من المساحة التى كانت تشغلها المدينة القديمة على الشاطىء الشرقى من النيل

        هذا خلاف طيبة الغربية او (مدينة الاموات ) التى امتدت على طول

        الشاطىء الغربى للنيل....

        وكلمة (لكسور luxor ) تحريف للكلمة العربية (الاقصر) جمع (قصر)

        اشارة الى البقايا الشامخة للمعبد الكبير الذى يشغل قلب المدينة والذى كان

        يضم الى عهد قريب نسبيا جذء كبير من منازل سكان المدينة الحالية وفى

        العصور القديمة كان اسم مدينة طيبه

        وكذا اسم الاقليم (واست) الذى يعنى الصولجان رمز الاقليم الرابع من اقاليم

        الوجه القبلى و كانت ايضا تدعى (نيوت) اى (المدينة) ومن هذا الاسم

        جاءت الكلمة العبرية التى وردت فى التوراه وهى ((نو))

        (سفرحزقيال30:14-15-16 ) او ( نو -امون) (ناحوم3:8 ) اى مدينة

        امون وكانت المدينه تدعى فى كثير من الاحيان(ابت الثنائية) وذلك اشارة

        لقسمى المدينة اللزان تمثلهما اطلال معبدى الاقصر والكرنك فقد كان يطلق

        على معبد الكرنك (ابت ايسوت) بمعنى (عروش ابت) ومعبد الاقصركان

        يطلق عليه (ابت راسيت) اى (ابت الجنوبية)...

        ومن الجائز ان ابت (كانت تنطق فى عهد الدولة الحديثة(ابى) وهى كلمة اذا

        سبقتها اداة التعريف للموءنث (تا) تصبح(تابى) وهى الكلمة التى وجد

        الاغريق فيها -بعد التحريف-شبها باسم مدينتهم طيبه على الرغم ان الاراء لم

        تجمع على قبول هذا الاشتقاق ويبدو انه من العسير ان نصل الى راى موءكد

        فى هذا الموضوع. وعلى اى حال كان هذا الاسم شائعا فى البلاد التى تتكلم

        اليونانية ايام كتابة الالياذة كعلم على العاصمة المصرية ففى النشيد التاسع من

        الالياذة نقراء هناك فى طيبة المصريه حيث اكوام سبائك الذهب -طيبة ذات

        المائة باب حيث يمر فى مشية عسكرية اربعمائة من الرجال الابطال بخيلهم

        وعرباتهم من كل باب ن ابوابها الضخمة).. وقد اعتقد البعض ان لقب

        (( المائة باب)) يشير الى صروح المعابد الكبيرة لطيبة وليس للابواب التى

        تقع فى اسوار المدينة ولقد نشائت هذه الفكرة الخاطئة بسبب ما كان يظن بان

        طيبة لم تكن محصنة وانها كانت تعتمدعلى نهر النيل فقط لحمايتها وجاء هذا

        الظن البعيد الاحتمال بسبب عبارة وردت فى سفر ناحوم (3:8) وفيها

        يصف النبى اليهودى المدينة((نو امون الجالسة بين الانهار حولها المياه التى

        هى حصن البحر ومن البحر سورها) وليس من شك ان هذا الوصف

        شاعرى ولايرمى كما هو ظاهرالى الدقة فى التفاصيل فلقد قيل ايضا عن

        (ممفيس انها كانت) ومع ذلك فلقد كانت تلك المدينة محصنة كما يبدوجليا من

        النص الهام الذى خلفة بنخى. ويكفى لدحض النظرية

        القائلة بان طيبة لم تكن محصنة ما ورد فى نص لامنوفيس الثانى وفيه يقص

        علينا انه عند عودتة ظافرا من حملتة فى اسيا ((علق ستة من الرجال من

        المهزومين فوق اسوار طيبة)). وليس من شك فى ان هومر كان يضمن

        الاشارة الى التحصينات فهو يصورعربات الحرب وقادتها وهم يخرجون من

        ابواب المدينة وليس من صروح المعابد.ولكن ما ذكرة امنوفيس فى هذا

        الشاءن كان واضح فلا يمكن ان يتصورمدينة كطيبة دون تحصين وقد ذكرت

        الاسوار بشكل عادى وما كان لاحد ان ينكر وجود هذة الاسوار لولا رغبة

        البعض فى التقيد فى حرفية اللفظ فى وصف شاعرى لا يمكن ان يكون دقيقا

        الا اذا انتها الامر بتغيير جوهرى فى جغرافية مصر .... وهناك تسمية

        اخرى اطلقة على طيبة فى العصوراليونانية الرومانية وهى ((ديوسبوليس

        مجالا)) او ((ديوسبوليس ماجنا)) فلقد شبة امون اله طيبه بالاله زيوس

        اليونانى فاصبحت طيبة ((المدينة الكبرى لزيوس)) اما مدينة الاموات

        القائمة على الشاطىء الغربى فكانت تدعى احيانا ;((واست امنتت )) اى

        ((طيبة الغربية)) وكانت تدعى ايضا (بر حاتحور) اى (بيت حاتحور)

        نظرا لان حاتحور كانت الالهه الحامية للهضاب الغربية وكانت تمثل غالبا

        كبقرة الهية محلاة بشعارات الالهة حاتحور خارجة من الهضاب.

        يتبع......
        التعديل الأخير تم بواسطة عبده النحال; الساعة 2011-10-11, 10:05 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X