إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحلة ضابط الفرسان البريطاني روجر د. أبتون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحلة ضابط الفرسان البريطاني روجر د. أبتون

    اسم الكتاب

    مشاهدات في بوادي العرب
    ترجمة أسعد الفارس ونضال معيوف

    للمولف : روجر. د. ابتون


    كتب: جمال بخيت

    يعد كتاب مشاهدات في بوادي العرب لروجر د. أبتون والذي اعده للترجمة الباحث أسعد الفارس ونضال خضر معيوف اول ترجمة عربية ليوميات رحلة ضابط الفرسان البريطاني روجر د. أبتون إلى شمال الجزيرة العربية عام 1874/1875م. وقد زار الرحالة العديد من المناطق في شمال الجزيرة العربية وبلاد الشام. وتلقي الرحلة الضوء على جوانب متعددة من تاريخ المنطقة والحياة الاجتماعية والاقتصادية السائدة في ذلك الوقت مع ربط موفق بين القبائل العربية القديمة التي كانت تسكن الجزيرة والقبائل التي تحدرت وهاجرت إلى الشمال، بالإضافة إلى جزء خاص بتاريخ الجواد العربي.

    ويتناول الكتاب مصطلح الحصان العربي الذي يدل دلالة واضحة على عرق او سلالة من الخيول تعني الحصان الخاص بالعرب، ولا يمكن تعميم القاعدة على خيول البلدان الأخرى، ويتعرض الفصل الثاني إلى ملاحظات حول سلالات الخيل الخمس.

    كتاب >مشاهدات في بوادي العرب< احد الكتب المثيرة في أدب الرحلات التي توفر للقارئ متعة المطالعة ومتابعة المشاهدات، والإحداث، وعبر الماضي، كتب في القرن التاسع عشر بيد فارس ورحالة استهوته الدراسات الشرقية التي تعني ببساطة العلم الغربي لدراسة كل ما هو غير غربي، ويقصد بها الشرق العربي المسلم دون غيره من بلاد العالم، الا ان الرحالة الغربيين الذين جاؤوا إلى بلادنا حملوا معهم ارثا ثقيلا من النظرات الخاصة نحو الشرق وأهله، وليس باستطاعتنا أن نجردهم من عواطفهم المعروفة تجاهنا، ولكن من حقنا أن نتوخى الدقة والحذر تجاه كل ما كتبوه في الكتب والمذكرات، والرد عليه عندما تدعو الضرورة إلى ذلك.

    والمؤلف الرحالة الذي نعرف به هو الكابتن البريطاني >روجر. د. ابتون< كان ضابطا في سلاح الفرسان البريطاني عام 1861، فعلى الرغم من ندرة المعلومات حول سيرته الذاتية، والتاريخ الدقيق للشروع برحلاته إلى البلاد العربية.

    ويتضمن الكتاب في أجزائه الثلاثة وفصوله المتعددة مشاهدات يومية للمناطق الشمالية لشبه الجزيرة العربية، ما بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الفرات، وابتون ذاته يعدها من شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى محطات تراثية لمدينة حلب وما حولها في القرن التاسع عشر، ويكاد الوصف ينطبق على كل مدينة عربية عندما كان يعيش فيها العربي المسلم والمسيحي واليهودي في جو من التسامح الديني قبل ان يفسد ذلك الفكر الصهيوني المعاصر، إلا أن ابتون كان متعاطفا مع التبشير وأتباع دينه بشكل واضح في أكثر من مكان في الكتاب.

    وكذلك أخبار القبائل العربية التي أخذت تهاجر في القرن التاسع عشر من وسط الجزيرة العربية إلى الشمال، وقد أرخ لهجرتها بدقة الرحالة والقناصل الأجانب في العواصم العربية، وحيثما حلت هذه القبائل لا تزال تحن إلى أرض نجد والحجاز في المملكة العربية السعودية، لأنها بمثابة الام لكثير من قبائل العرب.
    [CENTER] [/CENTER]
يعمل...
X