نظرية الغزو الفضائي
نظرية الغزو الفضائي للأرض فى الحقيقة هو غزو روحاني , و هذه الكائنات الغازية تتغذى على مشاعرنا السلبية كالغضب و الحقد و الكراهية و الحزن, و من المعروف أن جماعة الماسونية والمتنورين يمتلكوا معظم شركات التي تنتج الافلام و الألعاب. و لهذا هناك بعض التلميحات عن الآركون و غزوهم للأرض في أفلامهم و ألعابهم. هذه المخلوقات غير العضوية من البعد الآخر, وبعض البشر يستدعونهم عن طريق رموز سحرية مثل الشمس السوداء/زحل
بدأ الترويج لنظرية الغزو الفضائي لكوكب الأرض منذ عام 1947 بسبب ظاهرة "اليو إف أو " أو "إي.تي " هناك الكثير من النظريات عن ظاهرة اليو إف أو و لكن هناك نظرية مثيرة للإهتمام ,هذه النظرية لم تظهر في عام 1947 بل قبل 1600 سنة في مخطوطات مصرية قديمة.هذه المخطوطات أُكتشفت عام 1945 و لكن لم يُسلط الضوء عليها إلا في عام 1947
في عام 1945 إكتشف العالم الفرنسي جين درواساه مخطوطة مصرية قديمة في نجع حمادي تحتوي على مخطوطات غنوصية نادرة.الغنوصية عبارة عن مدارس سرية باطنية ظهرت قبل المسيحية.الغنوصيين إعترضوا على ألوهية المسيح و لهذا أُعتبروا بإنهم مجموعة من المهرطقين و طُوردوا و أُضطهدوا و ضاعت تعاليمهم.و لكن في منتصف القرن العشرين تم إسترجاع البعض من تعاليمهم النادرة.
الغنوصية (المعرفة الباطنية) هي عبارة مدارس سرية صوفية روحانية هدفهم هو إكتشاف الماورائيات . و يتم هذا عن طريق إستخدام نباتات مخدرة, اليوجا,و السحر و هؤلاء الناس طوروا قدراتهم العقلية و الحسية و السحرية. ويمكن إعتبار الغنوصية بإنها مزيج بين اليوغا العقلية و الباراسيكولوجي.يؤمن الغنوصيين بإلاهة مطلقة التي خلقت كل شيء وإسمها صوفيا أي الحكمة. و كتب الغنوصية تتكلم عن مخلوقات فضائية غير عضوية التي تشكلت في مجموعتنا الشمسية.
(هذه مخلوقات اولية أي غير عضوية )
مخطوطة "نجع حمادي" تحتوي على رؤى الغنوصيين الروحانيين لهذه الكائنات و يطلقوا عليهم الآركون أو "الأسياد" المخطوطة تقول ان هذه الكائنات خُلقت في مجموعتنا الشمسية قبل ظهور كوكب الأرض. الآركون يعيشون في مجموعتنا الشمسية خارج كوكب الأرض و لكنهم يستطيعوا غزو الارض.
إذا كيف يغزون الأرض؟ عن طريق التحكم بأدمغتنا عن طريق عملية تكييفية لأدمغتنا بحيث انهم يدخلون افكار خاطئة لرؤوسنا و يجعلونا نتعامل مع كل شيء بطريقة خاطئة أو بمعنى آخر هم يجعلونا نرى الصح خطأ و الخطأ صح. لتسهيل الامر عليك إنه يشبه الوسواس الخناس.
إذا على حسب الغنوصية, هؤلاء الكائنات الفضائية هي كائنات فضائية من البعد الآخر, و الغزو الفضائي الأخطر هو غزو روحاني أخطر من المركبات الفضائية.
الأركون مخلوقات مفترسة يتغذوا على المشاعر السلبية من البشر كالخوف و الغضب و الحقد و الحزن و أيضا يتغذوا على الطاقات التي تنتج من الممارسات الجنسية المنحرفة و ايضا من أهادفهم هو منعنا من تطوير "نورنا" الداخلي و الذي هو هدية ربانية للبشر(لهذا السبب هم يغارون منا إنها مخلوقات غيورة و حسودة و أيضا يغارون منا لإنهم لا يستطيعوا ان يقيموا صداقات و علاقات حميمة مثلنا).
وصف الغنوصيين للكائنات الفضائية (من خلال رؤاهم الروحانية كالإسقاط النجمي) قريبة لوصف الرماديين و أشباه الأجنة و الزواحف البشرية
إذا نستنج من هذا أن هذه المخلوقات الفضائية هي كائنات غير عضوية او مادية من البعد الآخر و قد يتجسدوا لك على شكل الرماديين او الزواحف البشرية (يستطيعون الدخول لبعدنا الثالث و الخروج منه عن طريق بوابات نجمية و عن طريق رموز الأوكولت مثل الشمس السوداء) و غذائهم روحاني بطبعه و ليس غذاء مادي و يجب ان يوافق هذا "الغذاء" تردداتهم الروحية المنخفضة ألا و هي المشاعر السلبية و جسدنا الاثيري (وسيط بين جسدنا الفيزيائي و الروح).
Kill la kill..life Fibre has alien origin and parasitic
و أيضا من خصائصهم أنهم يستطيعون التلاعب بحواسنا بحيث أنهم يجعلون وهما يبدو حقيقةً و العكس, و يستطيعون اتلاعب و تغيير أشكال أشياء التي من حولنا و لكنهم لا يستطيعون خلق اشياء من العدم.
الكثير من شركات التي تنتج الافلام و الرسوم المتحركة و الالعاب يمتلكها الماسون, و الماسون كما نعلم أنشقوا من الغنوصية, إذا من الطبيعي ان نجد تلميحات عن الآركون في منتوجاتهم.
يتبع
تعليق